لبنان.. قائد المنطقة الوسطى بالجيش الأمريكي ضيف عون وبري ووزارة الدفاع

سعد الياس
حجم الخط
0

بيروت- “القدس العربي”:

بعد ساعات على ردّ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله على السفيرة الأمريكية في لبنان دوروثي شيا واتهامها بالتدخّل المفضوح في الشأن اللبناني، كانت السفيرة شيا تجول على حليفي نصر الله رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري برفقة قائد المنطقة الوسطى في الجيش الأمريكي كينيث فرانكلين ماكنزي الذي تحدث عن الشراكة القوية بين الولايات المتحدة والجيش اللبناني، مجدداً التأكيد “على أهمية الحفاظ على أمن واستقرار لبنان وسيادته”.

ووصل ماكنزي على وقع تجمّع عدد من مناصري حزب الله والحزب الشيوعي على طريق المطار احتجاجاً على زيارته لبنان وفي ظل أنباء تردّدت عن إمكان تنظيم احتفال في المطار في ذكرى حادثة تفجير المارينز في بيروت. وأطلق المشاركون شعارات مؤيدة للمقاومة ومندّدة بالسياسة الأمريكية في لبنان إضافة إلى التنديد بالعدو الإسرائيلي.

الجنرال ماكينزي أكد استمرار دعم القيادة العسكرية الأمريكية للجيش اللبناني الذي يدافع عن استقلال لبنان وسيادته

وخلال لقائه رئيس الجمهورية نوّه عون لـ”التعاون القائم بين الجيشين اللبناني والأمريكي في مجالات التدريب والتسلح”، متمنياً “تطوير التعاون العسكري بين البلدين”. وأشار إلى “الدعم الذي لقيه الجيش اللبناني من قبل الجيش الأمريكي، خلال معركة “فجر الجرود” ضد الإرهابيين”، مؤكداً أن “الجيش نجح في القضاء على أفراد الخلايا النائمة في المجموعات الإرهابية وهو يواصل مطاردتهم”.

أما الجنرال ماكينزي فأكد “استمرار دعم القيادة العسكرية الأمريكية للجيش اللبناني الذي يدافع عن استقلال لبنان وسيادته”، لافتاً إلى “القدرات المميزة التي يتمتع بها الجيش اللبناني في مختلف المستويات القتالية والتدريبية والتي يعززها التدريب الجيد والمتواصل”.

بدورها، أعلنت السفارة الأمريكية أن قائد المنطقة الوسطى أجرى زيارة ليوم واحد إلى لبنان، ورافقه مسؤولو وضباط المنطقة المركزية الوسطى، إضافة إلى السفيرة الأمريكية في لبنان دوروثي شيا والملحق العسكري الأمريكي روبرت ماين. وشملت هذه الزيارة لقاءات مع كبار القادة السياسيين والعسكريين اللبنانيين، بمن فيهم ممثلون عن وزارة الدفاع والجيش اللبناني، إضافة إلى لقاءات في السفارة الأمريكية، ومحطة قصيرة عند النصب التذكاري تكريماً لذكرى أولئك الذين لقوا حتفهم في خدمة بلدهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية