بيروت- ‘القدس العربي’ في وقت أعلنت المحكمة الدولية في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري بدء جلساتها في 16 كانون الثاني المقبل، لفت قيام قناة ‘ الجديد ‘ ببث مقابلة مع المحقق السويدي بو استروم الذي كان في فريق عمل المحقق الدولي ديتليف ميليس يفيد فيها ‘أن رئيس فرع المعلومات اللواء وسام الحسن الذي اغتيل بتفجير في الاشرفية تخلّف في اللحظات الأخيرة عن الالتحاق بموكب الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط 2005’.
وأوضح أستروم أنه ‘كان يفترض أن يكون الحسن في الموكب الا انه في اللحظة الأخيرة أبلغ الشخص الذي حل مكانه مباشرة قبل انطلاق الموكب بسلوك طريق ميناء الحصن’. وأضاف أن الحسن ‘ قال إنه ذهب إلى الجامعة وأنه عرف بأمر الاغتيال في وقت متأخر لأن هاتفه كان مغلقاً. لكننا لم نستطع أن نبرهن أنه كان حقاً في الجامعة، ولم يكن هاتفه مغلقاً. كما كانت تلك المرة الوحيدة التي ترك فيها الموكب’.
وردّ رئيس ‘تيار المستقبل’ الرئيس سعد الحريري على تقرير ‘الجديد’ فقال انه ‘اطلع على الحلقة التلفزيونية حول تحقيقات مزعومة’في مبررات’غياب اللواء’الشهيد وسام الحسن عن موكب الرئيس الشهيد رفيق الحريري يوم اغتياله في 14 شباط 2005 ‘.
ولفت الى انه ‘مثل غالبية اللبنانيين وجدنا أنه من المستغرب، لا بل من المقزز للنفس أن يصل الهذيان الاعلامي والسياسي إلى محاولة اتهام شهيد بالضلوع في اغتيال شهيد’.
ورأى الحريري في بيان ‘إن الاتهامات التي سيقت سبق وأن حققت فيها لجنة التحقيق الدولية مرة ثانية بمناسبة برنامج تلفزيوني مماثل واعتماد المصادر نفسها، بثته قبل حوالى ثلاث سنوات قناة (سي بي سي) الكندية.’وقد حسمت لجنة التحقيق الدولية في حينه، وللمرة الثانية أن اللواء الشهيد وسام الحسن لم يكن في عداد موكب الرئيس الشهيد رفيق الحريري لدى استهدافه لأسباب واضحة وشفافة وثابتة’.
واضاف الحريري ‘إذا كان الهدف من تكرار الترهات نفسها، هو زرع الشك في نفوس اللبنانيين، ومن بينهم عائلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، فإنها مناسبة لنؤكد مجدداً أننا نعتبر اللواء الحسن واحداً من عائلتنا وهو شهيدنا بقدر ما هو الرئيس الشهيد رفيق الحريري شهيدنا، وأن ولاءه للبنان أولاً ووفاءه للرئيس الشهيد رفيق الحريري قد عمّدا بما لا يقبل أي شك بمسيرته البطولية،’ومن ضمنها دوره الرائد في مساعدة التحقيق الدولي والمحكمة الدولية،’وبدمائه الزكية التي أريقت على يد الإرهاب المجرم نفسه الذي قتل الرئيس الشهيد رفيق الحريري’.
واوضح ‘أما إذا كان الهدف إطلاق فصل هستيري جديد من الحملة على المحكمة الدولية بمناسبة قرب انطلاق المحاكمات فيها في الشهر المقبل، فإننا نقول إلى من يقف وراء بث المقابلة أن القطار قد غادر المحطة، وأن رمي القمامة على سكّته لن ينفع في’وقفه، وأن لقاءه مع العدالة والحقيقة واللبنانيين وجميع محبي رفيق الحريري ووسام الحسن من العرب وفي العالم، بات قريباً جداً، فإلى اللقاء على رصيف المحطة المقبلة في 16 كانون الثاني 2014’.
وقد سخرت صحيفة ‘المستقبل’ من تشكيك قناة ‘الجديد’ التي لم ترد كما كتبت ‘إقفال الملف لغاية في نفس يعقوب، فكلّفت الصحافي قاسم حمادي لاجراء مقابلة جديدة مع أوستروم كرّر فيها ما أورده في معلومات قناة الـ(سي.بي.سي)، ألمح خلالها إلى دور ما للحسن، مستغلاً افادته أمامه التي استخدمها ضدّه عن أنّه الوحيد الذي يعلم الطريق الذي سلكها موكب الحريري، واضطر إلى التغيب يوم الاغتيال وعدم مرافقة الحريري بسبب ارتباطه بامتحان’.
وأضافت ‘أوستروم الذي أكد على تورط النظام السوري بالاغتيال من خلال ‘حزب الله’ بنى استنتاجاته المفككة بحق الحسن خلال المقابلة، على أن الصدفة لا تلعب دوراً في عمليات الاغتيال فضلاً عن عدم اقتناعه بحجّة غيابه وخصوصاً أنها المرة الأولى التي لا يلتحق بموكب الحريري’.
ومن جهته، رفض قاضي التحقيق الأسبق للمحكمة الدولية ديتليف ميليس ‘ما قاله المحقق بو أوستروم بخصوص اللواء وسام الحسن’، مشيراً الى انه ‘خلال ولايته لم يكن الحسن في أي مرة مشتبهاً به في هذه القضية’.
لا ادري لماذا تاخر هذا التحقيق الى اليوم
ولكن الجقيقة واضحة ان قتلة الحريري هم اقرب الناس اليه لا ادري ما الاسباب ولكن الخيانة كانها طبع عربي
ولا اعلم لماذا لم يذكر احد اسم السنيورة الذي كان ولا يزال المستفيد الوحيد من قتل الحريري وخاصة بعد الغنا الفاحش الذي وصل اليه اليوم على دماء الحريري وغيره وهو لا يذكر في اي من الاحتمالات المفترضة وهذا اكبر دليل على تورطه بهكذا عمل
انا اعتقد ان قتلته هم من اهل بیته و المقربین منه و ستثبت الایام ذالک .
القتلة هم من خططوا لإستصار قرارات بخروج سوريا من لبنان، وتسليم سلاح حزب الله وإحكام الحصار على لبنان وكان لا بد لهم من حدث هام لتمرير هذا المخطط، وهم من أجل خدمة إسرائيل مستعدون لقتل أمهاتهم اللائي ولدنهم، فهل يعز عليهم رفيق الحريري أو غيره؟
الغريب والمحزن أن ينحاز ابن رفيق الحريري بكل قواه إلى هذا المخطط ويسوق نفس التبريرات التي تسوقها الدول الراعية للكيان الصهيوني بحق إيران، سوريا وحزب الله