لبنان والرصاص الطائش

حجم الخط
16

منذ أسابيع قليلة قرأت خبراً عن إصابة طائرة لبنانية برصاصة طائشة أثناء هبوطها في مطار بيروت، وكانت على متنها النائبة بولا يعقوبيان.. لن أفتح ملف الرصاص الطائش في لبنان، بعضه احتفالي، وبعضه متعمد! بيتي في بيروت يقع بالقرب من بيت شخصية سياسية لبنانية كبيرة، حتى إن مرور السيارات ممنوع في ذلك الشارع لأنه (مربع أمني). وإذا تعطل هوائي التلفزيون في سطح بيتي وجيراني، علينا إخبار رجال الأمن من حرّاسه بأن ثمة مصلحاً سيصعد إلى سطح بيتنا ليس لإطلاق قنبلة نحو بيته، بل ببساطة للقيام بالتصليحات اللازمة. بالمقابل، تستطيع في باريس أن تمر أمام قصر الإيليزيه (حيث رئيس جمهوريتها) دون أن يطلب منك رجل أمن حتى الذهاب إلى الرصيف الثاني!
وتذكرت القول: «حكمت فعدلت، أمنت فنمت».

الرصاص الاحتفالي مأساة

لا تحدث مآسي الرصاص الطائش أو الاحتفالي في لبنان وحده.. بل حتى في الهند حيث قتل الرصاص الابتهاجي في أحد الأعراس: قتل العريس!! وحسناً فعل ملك الأردن حين منع إطلاق الرصاص الاحتفالي وأنقذ بذلك حياة الكثيرين، ثم إن علينا أن نتعلم الابتهاج بغير إطلاق الرصاص. وهو ما لا يحدث في باريس.
في لبنان القضية أكثر تعقيداً. من طرفي، أعتقد أن السلاح لا يجوز أن يكون بين أيدي أحد غير رجال الجيش والشرطة.. ولكن للأسف، واقع الحال ليس كذلك.. ولذا حين أكون في بيروت وأسمع إطلاق الرصاص بالقرب من بيتي، من جهة قصر رجل السياسة الكبير، لا أعرف أهو رصاص احتفال أم رصاص التعبير عن رفض ما، ولذا ما أكاد أسمع صوت الرصاص حتى أذهب إلى الممر، بحيث إذا أصابت رصاصة طائشة بيتي لن تصيب مني قتلاً (فأنا أفضل الموت على نحو آخر)!

قال: قررت أن أموت!

كلنا أو معظمنا يتمسك بالحياة ويذهب إلى الأطباء لفحص سنوي على الأقل، ولكن ثمة من يريد مغادرة الحياة لسبب ما.
أكثر الذين يرغبون بمغادرة الحياة يفعلون ذلك لأنهم يتوجعون لمرض ما ولم يعد بوسعهم أن تطول آلامهم الجسدية. منهم مثلاً العالم الأسترالي ديفيد غورال، الذي بلغ 104 سنوات من العمر، فسافر إلى البلاد التي تجيز إنهاء الحياة للمرضى المسنين وليس للعشاق المراهقين مثلاً! وهكذا فإن العالم ديفيد غورال أدلى في عيد ميلاده (104 سنة) أنه ليس سعيداً لأنه يريد أن يموت، ويعتقد أن كل مسن مثله يتمتع بكامل حقوقه بما في ذلك الحق في الحصول على مساعدة للانتحار، وهو ما حدث له ما يحدث في بلدان أوروبية كثيرة، فرنسا ليست من بينها، ولكن يدور حوار بين المطالبين بحق الموت بمساعدة (الاتونازي) والرافضين لذلك لأسباب دينية أولاً. فالحياة هبة من الله تعالى أياً كان دينه، والخالق وحده يقرر موعد موته.

استغلال ما تقدم للكسب مالياً!

قبل أعوام صدر في فرنسا كتاب موجه إلى الذين يريدون الانتحار (بغض النظر عن عمرهم) ويتحدث الكتاب عن العقاقير التي عليهم تناولها وتباع في الصيدليات، أو غير ذلك من الأساليب للموت حتى ولو كان الراغب في الانتحار شاباً. وتم منع الكتاب (وقلما تمنع فرنسا كتاباً من البيع) لكنني استطعت شراء نسخة منه قبل سحبه من المكتبات بدافع الفضول لا أكثر.. فأنا أجد أن أفضل وسيلة للموت هي أن يموت المرء وهو نائم ولا يستيقظ دون أن يتناول أي عقار، بما في ذلك الحبوب المنومة.
ولي قريب توفي على هذا النحو، نام ولم يستيقظ، ووجدت في ذلك هدية من الخالق.. ولي صديقة حين تستيقظ صباحاً تقول: «الحمد لله الذي أحياني من بعد ما أماتني». فهي تعتبر النوم نوعاً من أنواع الموت العابر!
في أحاديثي الصحافية يسألني غالباً محاوري: كيف تحبين أن يكون موتك؟
وأجيب: وأنت كيف تحب ذلك!
فالبعض ينسى أنه سيموت. وإننا جميعاً سنموت على نحو ما.

الموت وطبيب زوجي الراحل

حين كان زوجي الحبيب يحتضر، كنت إلى جانبه وأنا أردد: «إذا المنية أنشبت أظفارها/ألفيت كل تميمة لا تنفع».
وحاولت بعدها قدر الإمكان أن أنسى مشهد رحيله عن كوكبنا دون أن يتألم، والحمد لله، ولكن أحد أطبائه من العاملين في المستشفى الباريسي الشهير في ضاحية «نوبي» كان يلحق بي كلما شاهدني في الممر ويسألني: هل كان زوجك يعرف أنه يموت؟
ولم أزجره كي يكف عن طرح هذا السؤال، لأنني كنت أعرف أنه خائف من موته الشخصي.. لكنني صرت أتحاشاه لأن سؤاله يعيدني إلى المشهد الأليم ويد زوجي تتلاشى بين يدي.. ويرحل إلى عالم آخر إلى حيث شاء الله.

هل مع أم ضد الموت الاختياري؟

كتبت كل ما تقدم لأن حواراً يدور اليوم بين أنصار (اليوتونازي) أي الموت الاختياري، وبين الاستمرار في منعه، في فرنسا، مما لا يمنع الراغب بالسفر إلى بلدان أوروبية أخرى قريبة تبيح ذلك. يسألني القارئ عن رأيي الشخصي؟ بكل صدق، لا أعرف الآن وأنا بصحة جيدة. وبدوري، أسأل القارئ عن رأيه!

الشُجاعة غادة عون

أنتقل إلى موضوع آخر آملة بأن ينسى القارئ ما سبق وكتبته عن الموت لأنني أكره أن أسبّب الاكتئاب للقارئ.
قرأت مؤخراً أن المدعية العامة الاستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون، نشرت على حسابها (تويتر) عن الحسابات المصرفية السويسرية لعدد من المسؤولين في لبنان، هذا مع نشر الأسماء والمبالغ التي أودعوها في البنوك السويسرية، وليس بينها مبلغ يقل عن ملايين الدولارات.
هذا كله والمودعون الصغار في البنوك اللبنانية يحاولون الحصول على مبلغ ما من مالهم وإيداعاتهم، ويدعى ذلك «اقتحاماً» للبنك، والمودع المسكين لا يطلب غير حقوقه بل بعضها لأم مريضة ولنفقات المستشفى لها أو لابن.. هذا بينما (ترتع) ملايين الدولارات في بنوك سويسرية. وتحية إلى الشجاعة غادة عون القاضية، التي أعلنت الأسماء والأرقام، علماً بأن أصحاب الملايين أولئك لا يستطيعون سحب دولار منها بتعليمات من الإدارة الأمريكية كما ذَكَرتْ! يشعر المرء في لبنان أن عليه أن يخفي نقوده في بيته بعدما فقدت البنوك كلها الثقة بها، كما بنوك سويسرا بأمر من الإدارة الأمريكية. لبنان يستطيع إشعار الطبقة المتوسطة مالياً بأنها بألف خير!

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الكروي داود النرويج:

    ” فأنا أجد أن أفضل وسيلة للموت هي أن يموت المرء وهو نائم ولا يستيقظ دون أن يتناول أي عقار، بما في ذلك الحبوب المنومة. ” إهـ
    بسم الله الرحمن الرحيم : اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا ۖ
    فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَىٰ عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَىٰ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (42) الزمر

  2. يقول الكروي داود النرويج:

    كنت على وشك الإنتحار قبل ثلاثة عقود بسبب التدخين , وخفت من الله !
    لهذا توقفت عن التدخين بأول يوم من عيد الأضحى بتأريخ 31-5-1993 !!
    ولا حول ولا قوة الا بالله

  3. يقول الكروي داود النرويج:

    أقول لمن يطلق الرصاص بالجو إحتفالاً بمناسبة ما :
    لماذا لا توفروا الرصاص لتحرير فلسطين من إحتلال الصهاينة ؟
    العجيب هو أن بعض المجاهدين بفلسطين المحتلة يفعلون ذلك الشيئ !!
    ولا حول ولا قوة الا بالله

  4. يقول نجم الدراجي - العراق:

    سيدتي النبيلة غادة السمان .. اسرتني كثيراً عبارتك ( أنا بصحة جيدة ) والحمد لله تعالى .. وتمنياتي لكِ بموفور الصحة …
    وبالعودة إلى موضوع اطلاق العيارات النارية … بلدي العراق يشبه لبنان في هذه الظاهرة فاطلاق العيارات احدى سمات الفوضى …
    يعود اطلاق الرصاص الى عام 1958 حين تم قتل العائلة المالكة في العراق من قبل الانقلابيين ، ومن ثم تكررت مشاهد أزيز الرصاص .. وبعد ذلك تحولت إلى ظاهرة نمطية مع بدء حرب الخليج الاولى عام 1980 ، وكأن رصاص البنادق صار بديلاً عن المطر يهطل مع كل مناسبة ، ولكن الغرابة حين يمارس رئيس البلد عملية اطلاق الرصاص في كل مناسبة ، والناس على دين ملوكها تمارس التقليد والاستعراض ، فكيف التخلص من هذا الموروث الذي نما واستفحل وتعقد .. اما الحوادث التي يتسبب فيها اطلاق الرصاص كثيرة جداً ، ولكل حادثة قصة مؤلمة .. ربما من المفيد تسليط الضوء على هذه الزاوية في العراق ولبنان من خلال أعمال تلفزيونية وسينمائية لاشاعة ثقافة التخلي عن تلك الظاهرة ونبذها .
    تحياتي
    نجم الدراجي – بغداد

    1. يقول أسامة كلّيَّة سوريا/ألمانيا:

      أخي نجم الدراجي، هي ظاهرة مناشرة في معظم الدول العربية على حد علمي لكن خاصة في دول الشام والعراق، ولهذا أعتقد أن اسبابها تعود لتقاليد اجتماعية موروثة (برأيي) وليس لأن الناس على دين ملوكها! بل على العكس بعض القادة (العسكريين عمومًا ومن بينهم أيضًا رؤساء!) يفعلون هذا الأمر بدافع أن يكسبوا “شعبية” من عامة الناس.

  5. يقول أفانين كبة - كندا:

    يقول دوستويفسكي : ولأننا نعرف أنّ السنوات مجرّد أرقام ، وأنّ العُمر شيء والحياة شيء آخر ، لا نشتهي مزيدًا مِن العمر ، وإنّما نشتهي مزيدًا مِن الحياة .

    كلنا جئنا الى هذه الحياة لسبب ما ، ومن أجل إعمار الأرض والعيش فيها بإنسانية وسلام ، فلقد اعطانا الخالق قدرات عقلية وجسدية هائلة لإستخدامها ، وأرى إننا محظوظين لأننا نشهد على ما توصل اليه العلم والطب والتكنولوجيا من تطور سريع في هذه الحياة التي نعيشها وأصبحت آفاقنا أوسع مما كانت عليه الأجيال السابقة .
    فيتمنى الانسان الموت عندما يفقد الشغف بالحياة ، ويشيخ الانسان عندما ينطفئ ضوء ما كامن في روحه ، مما قد يدفع البعض بالتفكير بإنهاء حياتهم ، مع إنها حالة عابرة ومؤقتة وستزول مع تغير الظروف . فهذه الكتب السلبية تصدر من أجل البيع والأرباح المالية فقط ، وإلا ما هو الغرض من تشجيع البشر على إنهاء حياتهم بدلا من إعطاءهم أمل ونظرة تفاؤل وتشجيع وطاقة إيجابية !

    أما ما يحصل في لبنان ، فأضم صوتي الى صوتك سيدتي ، والف تحية للقاضية الشجاعة غادة عون التي وقفت بجانب المواطن اللبناني ، وفضحت الجشعين من أجل إسترداد حقوق المواطنين وأتمنى أن تكون قدوة للآخرين ليخطوا خطاها ، فلا يمكن للظلم أن يستمر ولابد من ان تعود الحقوق الى أصحابها .

    أفانين كبة – كندا

    1. يقول أسامة كلّيَّة سوريا/ألمانيا Ossama Kulliah:

      أختي أفانين, تعليقاتك ظريفة وألاحظ بها كم ينقصني من معرفة!

  6. يقول سيف كرار... السودان:

    الشخص الوحيد الذي تم وضعه في عمليه اختيار الموت أو غيره هو الرسول محمد (ص)، قال له عزرائيل ، الموت او البقاء، فإختار الرسول الموت… هذه مسأله فعلا مقدره ابعد من الخيال والجن والدجل انها الغيبيات الإلهيه. آآآآمنت بالله..

    1. يقول الكروي داود النرويج:

      عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس على المِنبر فقال: (إنّ عبداً خيّره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا ما شاء، وبين ما عنده، فاختار ما عنده. فبكى أبو بكر وقال: فديناك بآبائنا وأمّهاتنا، فعجبنا له، وقال النّاس: انظروا إلى هذا الشّيخ، يخبر رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عن عبدٍ خيّره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدّنيا وبين ما عنده، وهو يقول: فديناك بآبائنا وأمهاتنا، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المُخَيَّر، وكان أبو بكر هو أعلمنا به) رواه البخاري.

    2. يقول الكروي داود النرويج:

      وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يموتُ نبيٌّ حتى يُخيَّر بين الدنيا والآخرة، فسمعتُ النبي صلى الله عليه وسلم يقول في مرضه الذي مات فيه، وأخذته بُحَّةً، يقول: {مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ}(النساء:69)، فظننتُ أنه خُيِّر) رواه البخاري. وفي رواية أخرى للبخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول وهو صحيح: إنه لم يُقْبَضْ نَبِىٌّ حتى يرى مقعده من الجنة ثم يُخَيَّر. فلما نزل به، ورأسه على فخذي غُشِي عليه، ثم أفاق فأشخص بصره إلى سقف البيت، ثم قال: اللَّهم الرفيق الأعلى،

    3. يقول أسامة كلّيَّة سوريا/ألمانيا Ossama Kulliah:

      أخي سيف كرار. لماذا تقول أنه الشخص الوحيد وهل تعلم ماأمر الله ملائكته قوله لجميع البشر.

    4. يقول آمينة:

      مساء الخير للجميع من الضفة الجنوبية للمتوسط هذه المرة
      أخي سيف، قرأت قبل أيام لأحد العلماء ممن أحترمهم وقد شكك بالأدلة من القرآن في صحة هذا الأثر
      لأن الله سبحانه أخبرنا بأن كل نفس ذائقة الموت فلا أعتقد أنه سبحانه سيخير أحدًا من البشر بين حياته أوموته حتى وإن كان نبيه الكريم محمد صلوات الله وسلامه عليه
      وأنا أميل بشدة لهذا التحليل
      والله أعلم

  7. يقول أسامة كليّة سوريا/ألمانيا Ossama Kulliah:

    أسعد الله صباحكم بكل خير لك أختي غادة السمان وللجميع. صراحة الحديث عن الموت والمآسي لايحزنني بل على العكس يحزنني أن لانواجه الواقع ونهرب منه. وربما من أكثر مايحير ذهني كيف أتت هذه العادة السيئة لإطلاق رصاصات فخرًا أو حتى تعبيرًا عن مشاعر أخرى من جهاز لاندركه!. أنا أخجل من نفسي أن أفعل ذلك حقًا. أقول لنفسي هذا إن فعلته ذات يوم فقط دفاعًا لدرء خطر وليس لي خيار آخر.
    أما الإجابة عن أسئلتك سيدتي فالحمد لله على صحتك وطول عمرك فأنا لا أتمنى لك الموت. على جميع الأحوال كانت أمي تتمنى الموت دون أن تبقى عاجزة في السرير وهكذا توفيت رحمها الله.
    من ناحية اختيار الموت, أنا لاأعرف لماذا يتمنى بعض الناس الموت, اللهم إلا ككلام عابر للتنفيس عن المشاعر. باستثناء بعض المرضى, مثلًا شاهدت عرض على قناة ألمانية, شخص اصيب بالعجز الحركي لمعظم أعضاءه لكنه يستطيع الإستجابة, وكان يهز رأسه بالإيجاب دومًا عندما يُسأل عن إمكانية السماح له باختيار الموت بإشراف طبي!. أعتقد مثل هذه الحالات الإستثنائية تثبت القاعدة. أي السماح تحت إشراف طبي فقط لمثل هذه الحالات الإستثنائية.
    ماأجمل الحياة فلماذا نتمنى الموت حتى بعد طول العمر. أحب الحياة كما أمي لكنها كانت تقول دومًا الجنة بلا ناس مابتنداس!. مع خالص محبتي وتحياتي للجميع.

  8. يقول سيف كرار... السودان:

    أخي سيف كرار. لماذا تقول أنه الشخص الوحيد وهل تعلم ماأمر الله ملائكته قوله لجميع البشر…. عزيزي اسامه،المعلوم أن الرسول أو النبي أو الإنسان محمد هو الوحيد الذي اتي له حبريل بأن يختار الموت أو يقبض روحه أو الحياء،… لكن يقال ان احد الأنبياء فقع عين ملك الموت عندما حضر إليه أن كان هذا الحديث صحيحا….

    1. يقول أسامة كلّيَّة سوريا/ألمانيا:

      أخي سيف كرار تقول المعلوم! ومن أين لك العلم بما أمر الله ملائكته! المعلوم أن محمد رسول الله جاء إليه عزازئيل وسأله، لكن لا أحد يعلم كل ماأمر الله به ملائكته تجاه البشر جميعًا منذ حواء وآدم عليهم السلام وحتى يومنا هذا!

    2. يقول صوت العوائل السورية المغربية البريئة المحظورة في المغرب مرآة لعصر وصورة لزمن!:

      بسم الله الرحمن الرحيم
      الا يستحق نبي الرحمه ان نرفق اسمه ب صلى الله عليه وسلم

إشترك في قائمتنا البريدية