بيروت- “القدس العربي”: حددت رئاسة الجمهورية يوم الاثنين 26 تموز/يوليو الحالي موعدا لإجراء الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس مكلف بتشكيل الحكومة وذلك بعد 5 أيام على اعتذار الرئيس المكلف سعد الحريري. وسبق هذا الإعلان بيان للجنة المركزية للإعلام في “التيار الوطني الحر” نفت فيه تسويق رئيس التيار النائب جبران باسيل اسم مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الخليجية فادي عسلي أو أي اسم آخر لرئاسة الحكومة.
وستكون عطلة عيد الأضحى مناسبة لإجراء مشاورات من أجل تظهير صورة عدد من المرشحين لتولي المهمة الحكومية الجديدة. وكانت لافتة تغريدة الرئيس سعد الحريري عبر “تويتر” لمناسبة عيد الأضحى حيث كتب “يهلُ علينا عيد الأضحى المبارك، ولبنان الحبيب مع شعبه الطيب تعصف به هذه الأزمات، والتي كان بوسعنا أن نضع حدا لهذا الانهيار المريع، لولا تعنت البعض وأنانيته”.
من جهته، رأى المكتب السياسي لحركة أمل أن “ترددات اعتذار الرئيس الحريري عن تشكيل الحكومة لا تزال تتصدر صورة ضبابية للمشهد اللبناني، ومن هنا الدعوة إلى الإسراع في إجراء الاستشارات النيابية الملزمة، التي يتوقع اللبنانيون أن تنتج تسمية رئيس يكلف بتشكيل حكومة قادرة على الإنقاذ بعيدا عن التسويف والمماطلة وكل الحسابات والمصالح الخاصة، وتخرج لبنان من نفق الأزمات المتوالدة التي أثقلت كاهل المواطن، وأن تكون عيدية مناسبة الأضحى برجم شياطين التفرقة والمصالح والأنا والاستئثار والتحكم ونبذها من النفوس جميعها، وأن يتوافق اللبنانيون كلهم على خارطة طريق تؤسس لمستقبل لبنان الواحد من خلال السعي لإقامة الدولة المدنية للخلاص من عصب الطائفية البغيضة بما يتناسب مع مفهوم الديمقراطية الحقيقية التي تقدم مدخلا حواريا جديرا بالالتفات إليه بما يحصن المجتمع ويحفظ تنوع لبنان بكل ألوان طيفه”.
وكان “لقاء سيدة الجبل” اتهم “رئيس الجمهورية بإطاحة تأليف الحكومة بالتنسيق مع حزب الله حماية لمصالح فوق لبنانية وبالتحديد إيرانية، في لحظة عودة لبنان إلى دائرة الاهتمام الدولي والعربي”، وأضاف بيان “لقد قالت إيران، عبر إطاحة تأليف الحكومة وفي ذروة الاهتمام العربي والدولي: ارفعوا أيديكم عن لبنان وأنا من يقرر في بيروت”. ورأى أن “لبنان وصل إلى مرحلة الخطر الوجودي ودخل في نفق المجهول السياسي بعدما أصبح رئيس الجمهورية اللبنانية منفذا لأجندات فوق لبنانية وفي لحظة انهيارٍ كبير للدولة ومؤسساتها، ينعكس يوميا على سعر صرف الليرة، وعلى الدواء والطحين والمحروقات وعلى أسلوب العيش في لبنان، فيما رئيس الوزراء السابق سعد الحريري قد فشل خلال تسعة أشهر في تأليف الحكومة”.
تزامنا، بدا أن رئيس الجمهورية يستعيض عن غياب الحكومة الفاعلة بالدعوة دائما إلى اجتماع للمجلس الأعلى للدفاع لاتخاذ قرارات كبديل عن الحكومة. وقد درس المجلس بحضور رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب وعدد من الوزراء والقادة الأمنيين الأوضاع الأمنية لا سيما مع حلول عطلة عيد الأضحى المبارك وضرورة جهوزية القوى العسكرية والأمنية للحفاظ على الأمن والاستقرار.
*في هذا اليوم المبارك الفضيل..
كل التوفيق للشعب اللبناني المنكوب بغد مشرق مزدهر إن شاء الله.. ولجميع الشعوب العربية المنكوبة.
حسبنا الله ونعم الوكيل.
ألأمور يجب أن تجري سرعة لان ألعمر( عمر عون) مابقى يسمح. عون أسوأ رئيس جمهورية في تاريخ لبنان.