واشنطن: قال كبير الديمقراطيين في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي إن الديموقراطيون سيجرون تحقيقا في وجود علاقات مالية للرئيس، دونالد ترامب، مع المملكة العربية السعودية ألقت بظلالها على رده على مقتل الصحافي السعودي المقيم في الولايات المتحدة، جمال خاشقجي.
ونقلت وكالة أنباء بلومبرغ عن النائب آدم شيف من ولاية كاليفورنيا، الذي من المتوقع أن يرأس اللجنة في الكونغرس الجديد لبرنامج “حالة الاتحاد” على شبكة “سي إن إن” اليوم الأحد قوله: “هل تقود مصلحته المالية الشخصية السياسة الأمريكية في الخليج؟”.
وتابع: “نحن لا نعرف، ولكن سيكون عملا غير مسؤول إلا نتحرك لمعرفة ذلك”.
وقال النائب الديمقراطي ايليا كامينغز من ولاية ماريلاند، والمنتظر أن يترأس لجنة الرقابة الداخلية والإصلاح الحكومي بالمجلس لبرنامج “واجه الصحافة” على شبكة “أن بي سي إن” “إنه بالتأكيد أمر سوف نحتاج إلى النظر فيه”.
وقد ذكرت العديد من المؤسسات الإخبارية والصحافية بما في ذلك صحيفتا واشنطن بوست ونيويورك تايمز، أن وكالة الاستخبارات المركزية خلصت إلى أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، هو الذي أصدر الأمر بقتل الكاتب الصحافي، جمال خاشقجي، في القنصلية السعودية في اسطنبول في تشرين أول/أكتوبر، لكن ترامب قال إن هذه النتائج ليست قاطعة، مؤكدا على نفي السعودية لهذا الأمر.
(د ب أ)
