دبي: قال منظمو إكسبو 2020 دبي، اليوم الإثنين، إن لجنة التسيير وافقت على بحث تأجيل افتتاح المعرض العالمي لمدة عام بعد طلبات من الدول الأعضاء المتضررة من فيروس كورونا.
وقال بيان صادر عن المنظمين إن اللجنة التنفيذية للمكتب الدولي للمعارض وجمعيته العامة ستتخذان قرارا نهائيا بشأن تأجيل الحدث المقرر انطلاقه في أكتوبر/تشرين الأول.
وقالت المدير العام لمكتب إكسبو 2020 دبي، ريم الهاشمي: “الكثير من البلدان تأثرت كثيرا بكوفيد-19، ومن ثم فقد عبرت هذه البلدان عن حاجتها لتأجيل افتتاح إكسبو 2020 دبي لمدة عام، بما يسمح لها بالتغلب على هذا التحدي”، مضيفة أن دولة الإمارات العربية تدعم هذا المقترح.
وذكرت اللجنة المنظمة أن المكتب الدولي للمعارض سيعمل من الآن مع الدول الأعضاء ومنظمي إكسبو 2020 دبي، للنظر في تغيير المواعيد.
وتابعت: “للجمعية العامة للمكتب الدولي للمعارض وحدها، حق اتخاذ القرار النهائي بشأن التأجيل.. وتنص المادة 28 من اتفاقية المكتب الدولي للمعارض على أن أي تعديل في المواعيد يستلزم تصويت الدول الأعضاء بأغلبية الثلثين”.
ووفقا لاتفاق باريس لعام 1928، فإن أي قرار بشأن إكسبو الدولي يجب أن يُتّخذ من خلال التعاون، ويتم الاتفاق عليه بشكل جماعي من خلال تصويت الدول الأعضاء في المكتب الدولي للمعارض.
ومن المفترض أن ينطلق المعرض العالمي في دبي بحلول أكتوبر/تشرين الأول 2020، ويستمر حتى أبريل/نيسان 2021.
ويقام المعرض الدولي، الذي يعرض إنجازات كل دولة، مرة كل 5 سنوات، ويستمر لمدة تصل إلى 6 أشهر، ويستقطب ملايين الزوار من جميع أنحاء العالم.
(وكالات)
يمهل ولا يهمل!!
ماذا تُريد دولة الإمارات أن تكون، سوق الُمنتج الأغلى أم الأرخص في أجواء العولمة، ومن هو المغشوش بينهما، هو أول تعليق لي على عنوان (لجنة تسيير “إكسبو 2020 دبي” توصي بتأجيل المعرض العالمي لمدة عام) والأهم هو لماذا؟!
قوة دول مجلس التعاون في الخليج العربي قبل 2/8/1990 كان في قانون الكفيل والكفالة، لتقليل تكاليف الإنتاج، لو أراد أحد إنتاج أي شيء من المنتجات الإنسانية،
ما قام به (صدام حسين)، بسبب سوء التقدير، لمن تسبب في مشاكل العراق مع إيران أو مع الإقتصاد، تحت عنوان (قطع أعناق، ولا قطع أرزاق)،
حيث أن سبب مشاكل العراق كان فائض أموال (معمر القذافي) الذي قتل أو أخفى كل منافسي (الخميني) في حينها، وساهم في تسليح إيران،
بينما دول مجلس التعاون في الخليج العربي، وقفت مع العراق، في حينها،
ومن هنا كان (صدام حسين) أساس مشكلة (البدون واللاجئ والمهاجر بعد نهاية عاصفة الصحراء عام 1991)،
ولكن السؤال الآن، لماذا فشلت سلطنة عمان ونجحت قطر، كما نجحت الإمارات مع سوريا؟!
هو أول ما خطر لي عند قراءة عنوان (قطر ترحب بقرار البحرين إجلاء مواطنيها إلى وطنهم وتأسف لـ”كيل الاتهامات الباطلة”) والأهم هو لماذا؟!
كالت مملكة البحرين مثل المعارضة السورية الاتهامات والتشكيك بالدوافع الإنسانية،
خلف مواقف قطر، أو الإمارات، أو سلطنة عمان، رغم فشلها؟!
ولكن السؤال أين التعامل الإنساني، مع أهل المغرب، العالقين، أو أهل غزة الذين يحاكمون في بعض دول مجلس التعاون في الخليج العربي؟!??
??????