عمان- “القدس العربي”: اعتذرت قناة المملكة الأردنية عمّا وصفته بـ”أي لبس” نتج عن خطأ مذيعة استعملت، على موجز إخباري قبل يومين، عبارة “جيش الاحتلال السوري”، على هامش محاولتها تلاوة خبر عن ما يجري في إدلب.
لكن اعتذار المحطة التلفزيونية الأردنية، وخلافاً لما يحصل في المستوى الإعلامي، لم يوقف سيلاً من الجدل انضمت له أطراف سورية في بيروت أيضاً، وأحيانا في دمشق.
— قناة المملكة (@AlMamlakaTV) August 12, 2019
وكان “خطأ مذيعة” أردنية جديدة في عامها الأول أعاد إلى الصدارة مشهد التأثير الحاد للأزمة السورية في “الداخل الأردني”، في الوقت الذي بدأت فيه المؤسسات الأردنية الأمنية والعسكرية مجدداً الاستعداد لموجة جديدة من “عصابة داعش” قد تنطلق وفقاً لمؤشرات متنوعة في سوريا والعراق مجدداً.
الاشتباك مع المسألة كان قبل أي وكل شيء أردنياً بامتياز، لأن اللوبي المساند للنظام السوري في معادلة الداخل الأردني، وعلى رأسه عضو البرلمان النشط طارق خوري، تصدّر النقد لمحطة المملكة رغم اعتذارها متحدثاً عن “سقطة مهنية” متهماً ما حصل بأنه “خيانة”.
طبعا خوري يخاطب في رسالته القاسية ضد قناة المملكة جهة ما في عمق دمشق.
في الأثناء أعاد هذا الخطأ خلال تلاوة خبر سوري في محطة أردنية إلى الواجهة اللوبي النشط من بقايا اليساريين ورموز لجنة التصدي للمؤامرة على سوريا من الأردنيين الذين طالب بعضهم بإغلاق قناة المملكة ووصفها بعضهم الآخر وعبر المنصات بأنها “إسرائيلية”.
حفلة “لطم” بدأها أنصار الرئيس السوري بشار الأسد من أردنيي “النضال والممانعة” في عمان حتى وصل الأمر للوزير الأسبق محمد داوودية ليطالب بوقف هذا “التجريح الذاتي”، قبل أن ينضم له كثيرون وهم يحاولون إعادة النقاش لما حصل فعلا، حيث فتاة حديثة الخبرة أخطأت لغوياً فقط ثم اعتذرت.
“لطمية” الممانعة التي تحاول تفريغ كل احتقاناتها متسللة عبر خطأ مذيعة لم يقنعها بيان صدر عن محطة المملكة تعتذر فيه عن “خطأ غير مقصود” تمت معاقبة المسؤولين عنه.
قال البيان أيضا إن الاعتذار واجب لجيش الجمهورية العربية السورية الشقيقة، لكن الفتاة المذيعة كانت قد سبقت الجميع واللطميات بالإعلان عن تحمّلها مسؤولية خطأ حصل بالصدفة وبسبب الإرهاق الناتج في غرفة الأخبار عن تغطية أحداث المسجد الأقصى وتكرار عبارة “جيش الاحتلال الإسرائيلي”.
ليس خطأ المذيعة الأردنية نفسه بل تداعياته كشفت عن “هشاشة” العلاقة في محور عمان- دمشق، حيث لا تبادل سفراء، وسفارات تعمل بدون حتى قائم بالأعمال أصيل، وحيث حدود جابر العريقة والقديمة فتحت بمبادرة روسية لكن بدون تصدير وحركة تجارية في الاتجاهين.
وحيث يشتكي السوريون الرسميون من أن السلطات لا تمنح المسؤولين منهم تأشيرات خاصة لزيارة مصانع ومواقع حتى تزيد قائمة المستوردات من الأردن مقابل وزير الصناعة والتجارة الأردني الدكتور طارق حموري الذي شرح أمام “القدس العربي” بأن “التعطيل” لتبادل السلع بدأ من عند “الأخوة” في سوريا.
بكل حال “نكأ” خطأ مذيعة شاشة المملكة جراح العلاقة المرهقة بين البلدين مجدداً فقرر السفير السوري الأخير المطرود من عمان بهجت سليمان ومن بيروت نشر عبارة “مسيئة” تتلاعب باسم المملكة الأردنية الهاشمية فيما بدا أنه “رد على قناة المملكة” من العنصر الأكثر تحرشا بالأردن في الهكيل السوري المجاور أمنياً.
” لطمية “خيانة وممانعة” و”لوبي بشار” ينشط بعد “خطأ” مذيعة “المملكة” عن “الإحتلال السوري” ” إهـ .
كلمة لطمية هنا طريفة و مناسبة للحدث بصورة استهزائية و كأن الفاعلون في حالة حزن و عزاء , و لا حول و لا قوة إلا بالله , مع الإعتذار للجار العزيز الكروي داوود ، و استميح المحرر عذراً و افتح قوساً من خارج النص لأرد التهنئة إلى جاري العزيز و أقول له كل عام وأنت بخيرمع عائلتك الكريمة الكبيرة ، و أردف قائلاً أنه فاتني قراءة تعقيبك بالأمس حول الإمام الحسين عليه السلام إلا اليوم ، فأسألك هل يزيد إبن معاوية بريء من دم الحسين كبراءة الذئب من دم يوسف ؟ . ومنذ الآن أقول لك لا تتوقع رداً مني على ردك ، لا لشيء إلا لأن الموقف ليس لهذا الأمر ، و شكراً للمحرر و لك و المعذرة من القراءالكرام .
وكل عام وأنتم بخير يا جاري العزيز
روى ابن الجوزي عن القاضي أبي يعلى أنه روى كتابه المعتمد في الأصول بإسناده الى صالح بن أحمد بن حنبل رحمهما الله قال: قلت لأبي: إن قوماً ينسبوننا الى تولي يزيد ! فقال: يا بني وهل يتولى يزيد أحد يؤمن بالله ، ولم لايلعن من لعنه الله تعالى في كتابه ؟! فقلت: في أي آية ؟
قال: في قوله تعالى: (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ) (محمد:22) فهل يكون فساد أعظم من القتل؟!
عنوان رائع (لطمية “خيانة وممانعة” و”لوبي بشار” ينشط بعد “خطأ” مذيعة “المملكة” عن “الاحتلال السوري”) والأهم لماذا هو عنوان رائع من وجهة نظري؟!
لأنّ العنوان، وما ورد أسفله، يمثل تطبيق عملي لمعنى التخويت لبدو أهل ما بين دجلة والنيل،
في أخذ أي مسؤول من أصحاب أي سلطة، في النظام البيروقراطي لثقافة الأنا أولاً، ومن بعدي الطوفان، على قدر عقله،
ليضمن استلام راتبه آخر الشهر كاملاً، ولتذهب الدولة أي دولة كانت (ملكية أم جمهورية بل وحتى الكيان الصهيوني) إلى جهنم، بلا إحساس ولا مسؤولية كدلوعة أمه (دونالد ترامب) أو (بوريس جونسون).
يبدو أن المذيعة فعلاً لم تتعمد هذا التوصيف، لكنه بالفعل أفضل توصيف لجيش النظام السوري “جيش الاحتلال السوري”،فعلاً توصيف رائع.
جيش التعفيش السوري هو مجرد عصابات تجثم على صدور السوريين
مله الاجرام واحده
اتفق مع متابع والعمري بإيران وإسرائيل وجهان لعملة واحدة
مشكلة أزلام الاحتلال العلوي وجيشة أي جيش الاحتلال العلوي وليس السوري فسوريا من هذا الجيش الذي قتل شعبة براء، مشكلتهم بأنهم قوماً لا يشكرون ولا يقدرون فلو أراد الأردن بهم شراً وهو الاقرب لبطن نظامهم الناعم لإسقاطهم عام 2014 بالحد الأقصى، ولو أراد التآمر عليهم عملياً لدخل مسافة التسعين كيلومتراً التي تفصل مراكز ثقل تراكيز القوات الاردنية المسلحة الباسلة عن دمشق العاصمة حيث المنطقة الجنوبية التي سكانها بكلهم وكليلتهم يتمنون أن يكونوا جزأً من الأردن ومملكتة العربية الهاشمية…
… ثم من هذا ال طارق خوري صاحب الاسبقيات في إثارة نعرات العنصرية ولماذا لا زال يتمتع بحصانة برلمانية… إذا دل هذا على شي فلن يدل إلا على سعة صدر وصبر حكومة واعية فيها هامش غير مسبوق للحرية الفردية في منطقة فيها أمثال أنظمة الزعرنة كجارنا الشمالي و دولة العدو الاسرائيلي. ثم ألا تعلم الحكومة بأن هذا النائب تجمعة صلات بمضر زهران…
بالله عليكم هل هناك جيش وطني يقتل مئات الألوف ويشرد الملايين من ابناء شعبه ويقصفهم بالبراميل المتفجرة وبالغازات السامة التي كانت يوما ما سلاحا رادعا لإسرائيل يختزنها لاستعادة الجولان ثم يتخلى عنها بطريقة مهينة ، حيث انبرى المنظرون كعادتهم بشرح وتسويق ان ذلك كان خطوة أولى على طريق النصر ،. جيش طارت تسوره عن الاكتاف وحلت محلها البغاث. يأتمر بأوامر روسيةوإيرانية طائفية ، المنظرون لا يقرأون ، وإذا قرأوا لا يفهمون. وإذا فهموا لا ينطقون من يلجم بهجت سليمان صاحب التاريخ الأسود طيلة مسيرته ،،، ان كان هناك خطأ من جانب الإعلامية فإنه بتسمية. ذلك الجيش. جيش عربي سوري!!!!
كلامها صحيح. إنه جيش احتلال اكثريتة من الحرس الثوري الإيراني الملالي المجرم ومليشيات وانصار حزب الله الارهابي، وبالتالي هو ليس بجيش نظامي يحمي ويحافظ على الشعب السوري
عن اي جيش سوري يتحدثون. الخطأ الذي ارتكبته المذيعة هو انها ذكرت جيش الاحتلال السوري. وهذا الجيش ليس له وجود الان. كان يتوجب عليها القول جيش الفرقة الرابعة الطائفية البشَّارية المحتل ومليشيا الغوغاء والدهماء.
تحياتي لكي اختي على هيك كلمة موجعه لا نظام العلوي فاسد لا نعتذر لهدا الدي قتل آلاف المسلمين في سوريا حسبنا الله ونعم الوكيل