لعنة دونالد ترامب التي أصابت أمريكا، وكادت تدمر صورتها المصنوعة في عملية اقتحام الكونغرس قبل أيام، وفضحت ديمقراطيتها «الهشة» حسب الرئيس المنتخب جو بايدن، وتعجل بانزلاقها إلى انقسامات أعمق، وصدام مفتوح بنذره إلى ما يشبه الحرب الأهلية، مع تراجع الدور الكوني لواشنطن باطراد، وضعف مؤسسات التجديد السياسي، التي قد تجد نفسها لزمن أسيرة لفوضى ترامب في اختيارات الداخل والخارج.
وحتى لو لم يحدث هجوم انتقامي ضد إيران في ساعات ترامب المتبقية، فإن مصير الاتفاق النووي الإيراني لا يبدو محسوما، مع تولي بايدن مقاليد البيت الأبيض بعد أيام، صحيح أن بايدن أعرب عن استعداده المبدئي للعودة للاتفاق، وصحيح أن طهران تستبشر خيرا بالإدارة الأمريكية الجديدة، لكن لعنة ترامب التي أصابت اتفاق 2015، وانسحابه منه أواسط 2018، وفرضه لعقوبات الضغط الأقصى على إيران، كلها مآزق مستحكمة، تجعل العودة للاتفاق الأصلي احتمالا غير قريب ولا أكيد.
وربما يجدر بنا أن نتذكر ملابسات اتفاق 2015، وقد سبقته جولة من الضغوط، وصلت ذروتها عام 2012، وكانت استطرادا لعقوبات أمريكية متصلة على طهران منذ ثورة الخمينى عام 1979، لم تصل أبدا إلى مستوى قسوة عقوبات ترامب، وكانت إيران قادرة على التعايش معها نسبيا، وحافظت على سياسة النفس الطويل في التفاوض، وبأمل الرفع النهائي للعقوبات، مقابل عقد اتفاق «لوزان» مع أمريكا وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا، الذي استهدف منع إيران من حيازة سلاح نووي، وقضى بتخفيض نسبة تخصيب اليورانيوم في منشأة «نطنز» إلى 3.67%، وتغيير نشاط منشأة «فوردو» من تخصيب اليورانيوم إلى مركز للأبحاث، وبقاء مفاعل «آراك» موقعا للماء الثقيل، مع إجراء تغيير في قلبه، لا يجعله قادرا على إنتاج «بلوتونيوم» قابل للاستخدام في صناعة قنبلة نووية، إضافة للتفتيش الدوري على المنشآت النووية الإيرانية كافة، ومع خروج ترامب من الاتفاق، أصيب الاتفاق بالشلل، فلم ترفع العقوبات، بل زادت وطأتها، وعجزت الأطراف الأوروبية (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) عن تعويض إيران تجاريا، خشية العقوبات الأمريكية، وهو ما زاد من تدهور الأوضاع الاقتصادية لإيران، وعجزت طهران عن تصدير بترولها بكميات مناسبة، اللهم إلا من باب التحايل، أو عبر النافذة الصينية، التي ظلت مفتوحة نسبيا، فيما لم تجد إيران من رد على العقوبات الأكثر عنفا، سوى أن تشرع هي الأخرى بالخروج من الاتفاق، وصولا إلى قرار أخير من برلمانها، بدأ تنفيذه قبل أيام، رفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 20%، بعد أن كانت طهران قد تجاوزت كميات اليورانيوم المخصب المتفق عليها، وصار لديها 12 ضعف المخزون المقرر، مع التلويح بالتراجع، إذا ما قررت إدارة بايدن إلغاء العقوبات، والعودة إلى اتفاق 2015، ومن دون أي تغيير أو تعديل.
حتى لو لم يحدث هجوم انتقامي ضد إيران في ساعات ترامب المتبقية، فإن مصير الاتفاق النووي الإيراني لا يبدو محسوما، مع تولي بايدن الحكم
ورغم أن ما أعلن من تشكيلات إدارة بايدن، تضمن إشارات بدت إيجابية لإيران واتفاقها النووي، خصوصا مع اختيار أنتونى بلينكين وزيرا للخارجية، وقد كان نائبا لجون كيري آخر وزراء خارجية الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، الذي وقع الاتفاق مع إيران، وكان إسهام بلينكين بارزا في مفاوضات الأطراف الستة مع طهران، وعمل قبل توليه لمنصب نائب وزير الخارجية نائبا لمستشار الأمن القومي، أي أنه كان موضع ثقة ظاهرة من أوباما، لكن بايدن قد لا يكرر ما فعله رئيسه السابق أوباما بالضبط، فبايدن أكثر ولاء لإسرائيل ومصالحها، ويصف نفسه ـ وهو الكاثوليكي ـ بالصهيونى المخلص، ووزير خارجيته المنتظر بلينكين كذلك، هو الآخر صهيوني كرئيسه، ومن أبوين يهوديين، وهو ما يعنى احتمالا أكبر للتصلب تجاه برنامج إيران النووي، الذي تخشاه إسرائيل، وتريد تفكيكه بالكامل، وليس مجرد تقييده على طريقة اتفاق أوباما، إضافة لمياه كثيرة جرت في نهر الحوادث، خلال خمس سنوات، قد تجعل بايدن متشددا أكثر تجاه إيران، وراغبا في تقليص دورها وليس برنامجها النووي فحسب، وقد أعرب عن رغبته مبدئيا في العودة لاتفاق 2015، ولكن مع إجراء تعديلات جوهرية، تضيف قيودا على برنامج إيران الصاروخي، وتحاصر نفوذ إيران في المنطقة عموما، وهو ما ترغب به أيضا فرنسا وألمانيا وبريطانيا، فيما تؤيد روسيا والصين إبقاء الاتفاق على حاله الأول، وهو ما لا يبدو ممكنا لواشنطن تقبله، خصوصا مع تدهور علاقات أمريكا مع روسيا والصين، وسعي أتباع أمريكا الخليجيين إلى المشاركة بالتفاوض على اتفاق جديد مع طهران، ومبادرة دول خليجية إلى التطبيع، فالتحالف مع إسرائيل، وكل هؤلاء يشكلون ضغطا على السلوك المنتظر لإدارة بايدن، يعقد بالضرورة اختياراتها إزاء إيران، ويكاد يحول معنى التفاوض المحتمل، إلى سعى لإذلال طهران لا الحوار معها، فما فعله ترامب، رغم حماقاته، يبدو ضاغطا مؤثرا في منطقتنا بالذات، خصوصا مع توقع اتصال مناكفات ترامب في الداخل الأمريكي، وإعادة تصوير الموقف من إيران بطريقة مختلفة، تجعله مجالا للمزايدة على حدود الانصياع لرغبات إسرائيل، وبايدن بطبعه وبسوابق سيرته، لا يريد أن يبدو أقل ولاء من ترامب لإسرائيل، ولا أقل استعدادا لخدمتها، وبالذات في القضية النووية الإيرانية، التي تعتبرها إسرائيل أخطر التهديدات على وجودها.
وعلى الجانب الآخر، لا يبدو المسرح الإيراني الداخلي مهيأ لتقديم تنازلات إضافية، وهو ما عبر عنه حتى تيار الحمائم الإصلاحيين، من نوع الرئيس حسن روحاني، أو جواد ظريف وزير خارجيته، وقد ارتبط اسماهما بعقد اتفاق 2015، ودافعا عنه مقابل رفض الأصوليين المتشددين، وبعد أن جرى ما جرى، رحب روحاني بفوز بايدن، وعبر عن عظيم أمله في رفع العقوبات والعودة للاتفاق النووي، ولكن مع رفض كامل معلن لإجراء أي تعديلات، ولا ألمس ببرنامج الصواريخ الباليستية، ولا بتدخلات إيران في المنطقة، ولا إجراء أي مفاوضات جديدة، إلا بعد عودة واشنطن للاتفاق كما كان، وما من فرصة لأمثال روحاني وظريف، في التراجع، ولا حتى للمشاركة في بحث تنازل، فبايدن لا يبدو في عجلة من أمره بخصوص الوضع مع إيران، وأولوياته في مكان آخر، يعود به إلى اتفاقية المناخ الباريسية، وإلى إصلاح ما فسد عبر الأطلنطي في العلاقات مع أوروبا، وقد يمضى بايدن وقتا طويلا في رئاسته، من دون البت في الاتفاق مع إيران، وبالذات مع تغييرات محتملة جدا في المشهد الإيراني، وصعود مرجح للأصوليين في انتخابات الرئاسة، أواسط العام الجاري، بما يجعل التفاوض المحتمل أكثر تعقيدا، وقد يزيد من خروقات طهران للاتفاق القديم، ومفاقمة أحوال التوتر في المنطقة عموما، وتلك بيئة لا تبدو مواتية تماما لإنجاز اتفاق جديد، ناهيك من استحالة مرئية لتجديد العمل بالاتفاق القديم، وقد يميل الأصوليون المتوقع صعودهم خلفا لروحاني وإدارته، إلى تبني خط مختلف جذريا، يطلق بالثلاثة فكرة التفاوض مع واشنطن، ويقفز إلى فكرة إتمام الصفقة الكبرى المعروضة مع الصين، التي تقضى بإتاحة بكين لطهران استثمارات ضخمة، تصل إلى 400 مليار دولار عبر 25 سنة مقبلة، مقابل احتكار صيني ـ روسي لبترول إيران وغازها وموانيها، وعقد معاهدات دفاع استراتيجية، وإطلاق العنان لإيران في تطوير برنامجها النووي، وهو ما بدا ظاهرا حتى في التصريحات الإيرانية الرسمية، التي يتحدث بعضها الآن عن احتمالات عدم التوصل لاتفاق مع واشنطن، واستعداد طهران للعيش اقتصاديا، بدون اتفاق نووي من أصله.
وبالجملة، تبدو احتمالات توصل بايدن إلى اتفاق عاجل مع إيران ضعيفة، حتى مع التسليم بوجود اتصالات تجري في الكواليس، قبل تولي بايدن رسميا، فقد تغيرت أوضاع كثيرة، وتخلق مشهد إقليمي مختلف، يضيق مساحات المناورة الإيرانية، ويزيد من ارتباط البرنامج النووي بمصير النظام الإيراني نفسه، صحيح أن النظام الإيراني يبدو صلبا ومتماسكا، ولا يعدم أوراقا وبيادق يلعب بها في المنطقة، لكن حماسة الموالين لطهران قد تخفت، مع ما تضطر إليه إيران من الصبر على أذى كبير لحق بصورتها، بعد اصطياد رمزها العسكري قاسم سليماني، واغتيال محسن فخري زاده عالمها النووي الأشهر، واتساع الخروق في الاستحكامات الأمنية الداخلية، وتزايد معدلات السخط وتواتر دورات الغضب الاجتماعي، التي تتداعى فرص تهدئتها مع أزمات الاقتصاد وكثافة الضغوط، وهذه دائرة مفرغة، قد لا يجد معها النظام الإيراني، مدفوعا بغرائز البقاء، إلا أن يطوي قصص المفاوضات كلها، ويمضي بمسعى تحويل إيران إلى قوة نووية كاملة الأوصاف.
كاتب مصري
لن تكون الساحة متاحة للاعب الأمريكي وحده ، وقيادة إيران عاقلة و متعقلة وحكيمة و زينة كل ذلك إيمانها بالصبر الإلَهي ، وكما صمدت و انتصرت أمام عدوانيات الرئيس الغوغائي الأمريكي ترامب و كان ذلك سبباً جوهرياً في هزيمته الرئاسية و دحره ” مذموماً مدحوراً ” من جحره في البيت الأبيض ، ستواجه خلفه الرئيس العتيد جون بايدن بذات الروحية بل و أشد ، ومن ذلك و كما تقول أنت أن تتجه إلى :
” إتمام الصفقة الكبرى المعروضة مع الصين، التي تقضى بإتاحة بكين لطهران استثمارات ضخمة، تصل إلى 400 مليار دولار .. وعقد معاهدات دفاع استراتيجية، وإطلاق العنان لإيران في تطوير برنامجها النووي ..ويمضي بمسعى تحويل إيران إلى قوة نووية كاملة الأوصاف ” ما يعني كل ذلك إلى تفجير إيران قنبلتها الذرية الأولى و هي قادرة عليه بعد استصدار فتوى دينية جديدة تنسخ الحالية تجيز لها بحكم الضرورة و الدفاع عن النفس ، و تكون الصين بحكم تمتعها بحق النقض في مجلس الأمن حائلاً دون إصدار أي قرار دولي ضدها و حينها ستركع أمريكا أمام إيران كما فعلت ذلك مرات عدة .
اعتقد انه فى نهايه المطاف ستتحول ايران الى قوه نوويه كامله الاوصاف كما قال الكاتب .
لم تكن لعنة ترامب الإيرانية ، بل هي لعنة إيران التي نزلت بدونالد ترامب فأخرجته من البيت الأبيض ” مذموماً مدحوراً ” و جعلته لا يقوم ” إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ” فعاث هو والغوغاء فساداً في بلاده الذين كادوا يحرقوها بفعل اللعنة الإيرانية التي نزلت بهذا الرئيس الغوغائي المعتوه .
لم اقرأ المقال فلم تعد لى قدرة على تحمل مايُكتب هنا فلا يُهم القارئ العربى ان تخصب ايران يورانيومها او لا تخصبة ولا يهمه ان تحصل على سلاح نووى او لا!
.
لكن حبيت فقط اعلق على عملية اقتحام بلطجية المعتوه البرتقالى للكونجرس الامريكى، فهى مما لا شك فية نتيجة طبيعة للكيمياء المشتركة بين عبدة كبارى الشهير ببلحة والحاج ابو ايڤانكا !
فقد اوعز عبدة كبارى لزميلة البرتقالى ان الحل الوحيد لخسارته الانتخابات يكمن فى كلمة السر ألا وهى النسخة الأمريكية من ثورة 30 يونيو المجيدة!
.
يعنى ننزل شوية بلطجية وحرامية وخارجين على القانون و ونرمى عليهم أعلام وبالونات ودباديب ونجيب طيارة عسكرية ونصورهم وبعد كام ساعة يروحوا بيوتهم ونقول فى الاخبار عن خروج 33 مليون او نخليهم 50 مليون ( وهو فى حد يعنى حيعد ورانا !)
وبعدين يقوم وزير الدفاع وجيشه الخاين وبتشجيع من النخبة التى تأكل من فضلات العساكر يقوموا باختطاف الرئيس وقتله!
.
وبعدين يعلن وزير الدفاع المنقلب بيان الانقلاب وبجانبة شيخ وقسيس وبرادعى وحزب زور !
ويعلن عن تعطيل العمل بالدستور !
وصبح صبح ياعم الحاج
نفس الكلام نسمعه من ٤٠ عام وضع إيران ونهاية حكم آيات الله وايران لازالت تخطو في كل المجالات العلمية والتكنولوجيا والدفاع حتى أصبحت رقما صعبا
بعيدا عن موضوع ايران فإن لعنة ترامب في جميع المجالات السياسية والإجتماعية والحياتية لا تختلف كثيرا عن لعنة دكتاتوره المحبب (السيسي) وذلك بسبب الكيمياء المشتركه بينهما والتي بشرنا بها كاتب المقال(السيد قنديل) قبل أربع سنوات أي فور وصول ترامب للبيت الابيض …
كان على الإرهابي اليميني كما يتندر المصريون التعساء أن يستعين بالديكتاتور المفضل كي ينجح انقلابه ويسيطر على البيت البيض. والآخر كان سيمده بعدد من عتاة الإجرام مثل ذي القرنين الذي ظهر في اقتحام الكونجرس ومعهم مجموعة من سيارات نصف نقل مليئة بكسر رخام من شق الثعبان ومصور محترف يكبّر المظاهرات ويجلس في مؤتمر ومعه قادة اللوبي الصهيوني ويعلن عزل الرئيس بايدن واقتياده إلى مكان مجهول ، وتضج أجهزة الدعاية الأمنية بالحديث عن ثورة التصحيح وإنقاذ أميركا من الوقوع في أيدي الإرهاب والتظرف.. ولكن ترمب لم يفد من مكفوله الخائن الانقلابي،فحق عليه أن يعترف برئاسة بايدن!
شكرًا أخي عبد الحليم قنديل. مايجعلني أشعر بالأسى أن كل مايحدث في الشرق الأوسط هو على حساب العرب شعوبًا كضحية أو مالًا كدافعين للضريبة. كان الإتفاق النووي على حسابهم وبرأيي أحد الأسباب التي ساعدت في تدمير سوريا والعراق أي على حساب الشعب السوري وكذلك الشعب العراقي (طبعًا قبل ذلك احتلال بوش للعراق وقد ساعد إيران وعلى حساب العراق) وسياسة ترامب لم تخدم إلا إسرائيل وبالمال العربي! وربما إلى حدما إيران حيث استمر تنمرها على العرب فعلًا وعلى إسرائيل ظاهرًا وهراءً! السؤال هل سياسة بايدن بالعودة إلى الإتفاق التووي من أجل إسرائيل أم من أجل إسرائيل وإيران معًا، وعندها ألن تكون هذه السياسة أولًا وأخيرًا على حساب العرب مرة أخرى. أم هل ستكون حربًا خليجية ثالثة قادمة، ومن يعتقد عندها أنها لن تكون على حساب العرب حتى لو جعلت إيران أقل تنمرًا عليهم. ومن يعلم حتى لو أن حربًا كبيرة مكلفة لإسرائيل وإيران وأمريكا ألن تكون أولًا وأخيرًا على حساب العرب أيضًا! . علينا أن نستفيق من كابوسنا ولا حل أخر.
ايران ليست حكم فرد ، على نظام يتداول على السلطة من يتم انتخابهم بالاقتراع المباشر وبرلمان قوى ، نغبطهم ونتمنى ان يكون لنا مثلهم ، فى حالة الحصار التى تتعرض لها منذ 40 عاما حققت انتصارات عظيمة هى فخر لكل مسلم ، ولكننا مع هذا ننتقد ايران فى بعض سياساتها ولا نشيطنها ولا نكون فى صف العدو الصهبونى وامريكا ضد ايران ، قوة ايران هى قوتنا ولا ننسى دعمهم لاخوتنا فى غزه فى الوقت الذى يتعرضون فيه للحصار من قبل مصر ودول الخليج.
أخي تيسير، ولاننسى مافعلوه من إجرام بحق الشعب السوري بدعمهم نظام بشاون أسدوف ويصب وصفه بكلمات لشدة هول مافعله هذا النظام الفاشي المجرم بدعم من نظام إيراني هو الأخر فاشي ولايكترث بالشعب الإيراني كونه تيوقراطي لايهتم إلا بتعليمات السلطة المسيطرة ومرشدها.