لندن- “القدس العربي”:
بدأ وزراء في الحكومة الأردنية بتقديم شروحات نشطة خلف الكواليس وقاعات الاجتماع لبعض نواب البرلمان قبل ليلتين من جلسة مؤجلة عاصفة يفترض أن تناقش وتستجوب الحكومة رقابيا بخصوص ما سمي باتفاق خطاب النوايا أو الاتفاقية الإماراتية المثيرة للجدل.
صدرت توجيهات مباشرة من رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة لبعض أفراد طاقمه باتجاه تقديم شروحات للنواب قبل انعقاد جلسة بعد غد الأربعاء والتي أجلت بعد إفشال النصاب وامتناع النواب عن الحضور لمناقشة الاتفاقية في ظل وجود وزير المياه المتهم بالتطبيع الآن محمد النجار.
الهدف من هذه الشروحات التي تنشطت هو تأمين ممر هادئ وعبور بدون ضجيج لجلسة الأربعاء بالترتيب والتنسيق ما بين الحكومة والبرلمان.
ويبدو هنا أن الحكومة ولتمكينها من احتواء المسألة بدأت تحظى بالمساعدة من موظفين كبار في مؤسسات سيادية وتجري مشاورات للتأكيد على أن تلك الاتفاقية لا تؤدي لخسائر في الخزينة الأردنية وفيها الكثير من المكاسب على أمل إبعاد مجلس النواب على الأقل عن حمى الشعارات والهتافات التي تتهم تلك الاتفاقية بالتطبيع مع العدو مما يفترض أن يخفف لاحقا من وطأة وفعاليات حالة الغليان في الشارع.
حراك الوزراء المشار إليه برز بعد الإقرار داخل مراكز القرار والحكومة بأن الطاقم الوزاري يحتاج للمساعدة لكن عليه التحرك.
ونوعية الشروحات التي قدمت في هذا المحور تنطوي على سردية خاصة وبناء خلفية للأسباب التي دفعت وزير المياه محمد النجار إلى السفر برفقة وزير آخر هو على الأرجح وزير التنسيق نواف التل وعلى نحو مفاجئ ليلة توقيع اتفاق خطاب النوايا.
وفقا للشروحات التي تقدم بها بعض الوزراء فقد كان البحث بمثل هذه الاتفاقية قديما لكن الجانب الأمريكي وفر غطاء لتوقيعها بضغط سياسي ثم اعترضت خلف الكواليس المملكة العربية السعودية، وتحت الضغط السعودي تهرب الأردن من الاتفاقية في البداية.
لكن اتصالات أمريكية ضاغطة قبل 24 ساعة وجهت رسالة إلى الأردنيين قوامها وفكرتها: “عليكم توقيع اتفاق النوايا.. جون كيري في الجو وعلى الطائرة في طريقه إلى دبي من أجل هذا التوقيع والمسألة مهمة ضمن برنامج الرئيس جو بايدن في التصدي لمشكلات المناخ”.
تلك الرسالة فيما يبدو دفعت حكومة الأردن وفي اللحظات الأخيرة لتشكيل وفد على عجل يتوجه إلى دبي وهو ما حصل مع أن وزير المياه محمد النجار حاول مرتين على الأقل التهرب من تلك الاتفاقية قبل أن يوقعها وتثور عاصفة الجدل التي ثارت بين الأردنيين.
وفي ظل هذه المعطيات يمكن القول إن الاتجاه المرجح في جلسة الأربعاء التي يناقش فيها برلمان الأردن المسألة هو الميل لمناقشة برلمانية هادئة وبدون استعراض مواقف سياسية وإرسال تلك الاتفاقية إلى اللجان المختصة، الأمر الذي يعني تأطيرها بيروقراطيا وقانونيا وبدون جدل سياسي قدر الإمكان وإضفاء الشرعية عليها لاحقا وعلى أساس المكاسب والمصالح.
هههههههه والله إنها لمهزلة مكتملة الأركان
يا ام رورو اهدي
… عليكم توقيع اتفاق النوايا.. جون كيري في الجو. هذا عذر أقبح من الذنب. أين السيادة والاستقلال في اتخاذ القرارات؟
لماذا تختبىء الحكومة و تتهرب من اتفاقية السلام؟ لماذا هذا الخوف؟ اتفاقية السلام موجودة و يجب على الدولة الاردنية بكافة اركانها ان تدافع عنها و تتخذ القرارات السيادية المناسبة، بعيداً عن هتافات العواطف و السوشال ميديا. ما هذا الهزل؟؟ المحرر الفاضل، ارجو النشر.
يا ريت نوايا……لان النوايا يمكن الانسحاب منه… مع الاصرار والضغوط الامريكية …اتوقع انهم وقعوا كل شيء مع عقوبات ضخمة على المنسحب
المساعدات العسكرية الأمريكية
المساعدات المالية الضخمة
القمح والغذاء
كل ذلك كان سيتوقف لولا توقيع الاتفاقية
وأثناء ذلك اكثر الدول تضررا من اسرائيل
مطبعة بالبناء والحجر والعمالة والتجارة مع اليهود
واليوم اصبح اغلب بلدان الخليج أصدقاء لإسرائيل والصديق وقت الضيق
والشاطر يفهم.
كان الله بعون الاردن
حمى الله الوطن والقائد والشعب الاردني العظيم
لقد ابتولينا بوزراء وسياسيين من الصف الأول عديمي الشخصيه ولا تمثل مصالح الوطن وسيادته إلا حجم الراتب وهم جبناء أمام الأجنبي.وهذه الثقافه منتشرة كثيرا بين موظفي الصف الأول ومصدرها أبناء العواءل في عمان وهم مصدر المصيبه في دواءر الدوله…..
ما هذا الوهن و الضعف كغثاء السيل
القرارات تنتزع ولا تنتزع إلا بالقوة
ونحن لا حول لنا ولا قوة.
لماذا هذا العويل وبيننا وبينهم اتفاقية سلام، اذا كانت اي اتفاقية تخدم مصالح الاردن اولا فلا مانع من ابرامها، والكل يعلم اننا نعتمد على المساعدات والمنح الاميركية فلاداعي للتباكي واذا كانت الولايات المتحدة هي الضامنة ابصموا لها بالعشره..
هزلت. لو كنت وزيرآ استقلت. وتركت موقفآ لتاريخ. ولم أكن كل منشفه كل من أتى بعد الوليمه تمسح بها
بليون دولار سنويا مساعدات أمريكية للاردن. اكيد في مقابل .. على الاردن الموافقة على طلبات امريكية كثيرة سنويا والا ستقطع المساعدات.. اي دولة تعطي مساعدات للاردن تتوقع ذلك.. دول الخليج، الدول الاوروبية ، و حتى الصين و روسيا. كل ما زادت المساعدات زادت الطلبات.
اذا كان الاردن يريد استقلالية تامة و سيادة، يجب عليه الاعتماد على نفسه فقط. وهذا صعب جدا دون موارد.