بغداد – “القدس العربي”: لقي الفتى العراقي حمودي المطيري، 14 عاماً، المعروف بـ”ملك الانستغرام” حتفه على يد قاتل طعنه بسكين في جسده، أثناء عودته إلى منزله ليلاً.
وتم توثيق عملية القتل بفيديو مصور من قبل القتلة، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن الوسائل الإعلامية امتنعت عن نشره بسبب بشاعة المنظر.
وقُتل المطيري مواليد عام 2003، من مدينة الصدر العراقية، طعناً بالسكين في معدته حتى خروج أحشائه بسبب الاشتباه بميوله الجنسية، حيث تباهى القتلة بفعلتهم أمام الفتى وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة.
وفاجأ مجهولون المطيري حينما كان عائداً إلى منزله ليلاً، وطعنوه أكثر من طعنة قاتلة، حيث سأل الجاني الفقيد “شو اسمك، بيتكم وين، منو صديقك؟”، ليظهر صوت الفتى وهو يتألم ويطالب المجرم بأخذه إلى المستشفى وأن يرى والدته. ويسأله “ما الذي يخرج من جسدي؟”، ليجيبه “إنها أحشاؤك”.
وكان الفتى العراقي اعتاد نشر صوره على حسابه على “انستغرام” حتى وصل الأمر الى إطلاق لقب “ملك الانستغرام” عليه، وربما هذا الأمر أزعج بعض المجرمين الذين اشتبهوا بميوله الجنسية.
وكانت المودل العراقية وملكة الجمال السابقة تارة فارس قتلت بثلاث إطلاقات نارية في العاصمة العراقية بغداد.
يشار إلى أن شيماء قاسم، ملكة جمال العراق السابقة، كانت قالت: إنها تلقت تهديدات بالقتل، بعد أيام فقط من مقتل عارضة الأزياء تارة فارس.