غزة: أعلنت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، الأحد، قصف مدينة تل أبيب بصاروخ M90 “ردا على مجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين وتهجيرهم المتعمد وذلك للمرة الثانية خلال الشهر الجاري.
وقالت القسام، في منشور عبر منصة تلغرام، إنها قصفت تل أبيب بصاروخ من طراز “مقادمة” “M90” رداً على “المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين والتهجير المتعمد لأبناء شعبنا”.
🚨🇵🇸 10 months have passed, and Hamas is still able to target Tel Aviv from KHAN YOUNIS!
As Sinwar once said, If want attacking Tel Aviv, is easy as drinking water in a glass.
Footage from TEL AVIV a few minutes ago! pic.twitter.com/34KoRyC9S4
— Aditya Juans Mandagie (@AdityaMandagie) August 25, 2024
⚡️Picture this: 10 months in, and Hamas is still able to target Tel Aviv from KHAN YOUNIS!….. footage from Tel Aviv minutes ago. pic.twitter.com/FewO4wTEOE
— Warfare Analysis (@warfareanalysis) August 25, 2024
وهذه المرة الثانية خلال أغسطس/ آب الجاري، التي يتم فيها إطلاق صواريخ من غزة تجاه تل أبيب.
بدورها، قالت القناة 12 العبرية (خاصة) إن صافرات الإنذار دوت في ريشون لتسيون.
وأصيبت مستوطنة إسرائيلية بجروح طفيفة، أثناء هروبها إلى أحد الملاجئ بريشون لتسيون، بعد سماع دوي صافرات الإنذار، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
وصاروخ M90 أو مقادمة 90، نسبة إلى إبراهيم المقادمة، أحد قادة حماس ومن مؤسسي كتائب القسام، الذي اغتالته إسرائيل في 2003، وتم الإعلان عن الصاروخ محلي الصنع في نفس العام، ومداه يتراوح ما بين 200 و250 كلم.
وفي وقت سابق الأحد، قال متحدث الكتائب أبو عبيدة، في بيان عبر تلغرام “، إن كل الجبهات ستظل “مشتعلة” في وجه إسرائيل حتى توقف حربها على قطاع غزة.وبدعم أمريكي تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 133 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
(وكالات)