مر قرار ايران اعادة الأسطول الحربي الجوي العراقي التي كان نظام الرئيس السابق صدام حسين قد سلمها لطهران ضمن ظروف اضطراب هائلة حجبت رؤية المعاني الخفية لهذه العملية، وجاءت العملية الرمزية لتسليم بعض الطائرات الحربية الروسية الى حكومة المالكي ليضيف الى دلالات هذا القرار ويوسعها.
في حساباته الاستراتيجية كان خوض صدام حربا دموية فظيعة ضد ايران بهدف ايقاف اجتياح المشروع الثوري الإيراني للمنطقة العربية، ومع تغير الظروف السياسية والعسكرية وتأكد استهداف أمريكا اسقاط النظام العراقي، لم تمنع بحار الدم التي ارتفعت بين البلدين الجارين من تسليم سلاحه الجوي لعدوته اللدودة طهران مفترضا أن ما يجمع بين العراق وايران ضد العدو الخارجي أكبر من عدائهما القومي والمذهبي والأيديولوجي.
كيف نقرأ اذن امتناع طهران عن تسليم هذه الترسانة الجوية الكبيرة الى نوري المالكي، الذي كان يدين بمنصبه كل هذه السنوات الى ايران بالدرجة الأولى، وهل كانت علاقتها بالموالين العراقيين لها علاقة تحالف أم علاقة استخدام واستغلال فحسب؟
اعادة ايران لسلاح العراق الجوي حين أصبح هذا السلاح مطلوباً في صراع سني شيعي مكشوف يدل على اختلاف كبير في رؤية ايران للأولويات الاستراتيجية التي افترضها صدام حسين التي اعتبرت ان ما يجمع بين العرب والايرانيين قوميا واسلاميا أكبر مما يجمعهم مع الأمريكيين، وأن الصراع بين العراقيين والإيرانيين هو صراع حدود، وأن هناك صراعاً وجودياً يجمعهم ضد الأمريكيين.
لكن تسليم الطائرات الحربية في هذا الوقت يدل على أولويات ايرانية مختلفة، فنفوذ طهران الإقليمي الكبير ما كان ليتوطد لولا تحالفها الموضوعي مع الأمريكيين، وهو تحالف تضع الدول الكبرى النقاط على حروفه حالياً بحيث تحلّ الإشكالية النووية الإيرانية مع الغرب في مصالحة او مقايضة كبرى لاستمرار نفوذها الكبير في المنطقة العربية.
هجوم الفصائل السنية المسلحة على الموصل خلط الأوراق من جديد فرغم العداء الوجودي بين الأمريكيين و»داعش» فإن هجوم الأخيرة مع الأطراف السنّية الأخرى فتح ثغرة كبيرة في المخطط الإيراني للهيمنة على المنطقة وأضعف فكرة المقايضة التي تجمع النووي والمشروع الجغرافي السياسي الإيرانيين كحزمة واحدة، وكانت اعادة الطائرات المرتهنة الى بغداد ثم الحركة الرمزية الروسية بعدها تعبيرا عن خلط الأوراق هذا ورد فعل على تلكؤ الولايات المتحدة الامريكية في تقديم غطاء جوي لـ «الميليشيات الشيعية» على حد تعبير أحد جنرالات امريكا السابقين في العراق.
الأكيد ان صدام حسين ما كان ليتصور ان سلاحه الجوي سيعود للاستخدام في صراع طائفي ضد الشعب العراقي لتهديم ما تبقى من نسيج بلد كان يحمي ظهر العرب الى ان تآمر عليهم من حماهم وتركوه فريسة لأعدائه.
رأي القدس
ايران قدمت طائرات للحكومة العراقية المنتخبة من الشعب العراقى لمحاربة الارهاب ، فالامريكيون قدموا طائرات حديثة و جيدة لضرب الارهاب و تنفيذ حملة ساحقة علي داعش ، و بالفعل نفذت الحكومة الحملة و ضربت داعش ضربات ساحقة ، و عندما انتهت ذخيرة الطائرات الامريكية و قذائفها و صواريخها ، توقفت امريكا عن ارسال الذخائر و تركت الجيش العراقى مشتتا من غير حماية جوية و تمت الخيانة فى الموصل من قيادة الجيش السنية و تم تسليم الموصل لداعش و كركوك للاكراد .
فايران قدمت الطائرات لانقاذ الجيش العراقى و اكمال خطته التى اعتمدت على تغطية جوية و لكن تمت المؤامرة الامريكية الكردية الداعشية لسحق الجيش العراقى ، الحمد لله تدخلت المرجعية و ايران لانقاذ الموقف .
“”ة و تمت الخيانة فى الموصل من قيادة الجيش السنية “” هذا يسمى اسقاط عيوب البعض على الاخرين وعدم تحمل المسؤلية/ اولا لاتوجد قيادة سنية للجيش وعل كنبر والغراوي وامثالهم هم من الشيعة كما كل قيادات جيش المالكي وليس العراقي وهربوا بطريقة مهينة ومذلة ولا علاقة بالمذهب …… فهم محسوبون على العراق.
اشكر الاخ سلطان ونور على تعليقاتهم لقد ذكروا الحقيقة يجب طاعة الله سبحانه ورسوله الكريم بتحريم دم المسلم ومن كان يريد رضى الله سبحانه ورضى محمد صلى الله عليه وسلم والفوز بالجنة فامامه القدس ومن اراد قتل المسلمين ودمار بلدانهم غضب الله عليه ومأواه نار جهنم وبأس المصير .
اخي العزيز كاتب المقال
طبعا هذه احدى الحجج التي تتبعها ايران الصفويه للمشاركه في تدخل قوتها الجويه في قصف مدن العراق ولكي تعطي للمغفلين انها لاتتدخل بالشءن العراقي ارسلت الطائرات اذا هم نفسهم الايرانيين قاموا بتصفيه الطيارين العراقيين على يد مليشاتهم وفر الباقي اوتراه ملتحقا باحدى فصائل التغيير المسلح في العراق كما ان الطيار الذي يبتعد عن الطيران لاشهر يعتبر غير صالح للطيران يجب اعاده تاهيله من جديد هذه اعراف الطيران المدني فكيف هي الحربي يراد من الطيار ان يحقق كذا ساعه طيران لكي يقود الطائره هي ليست منشاءه نقل عام ام عربه كاروا شيئ مضحك ان تعلن ايران انها اعاده الطائرات للعراق ياخي هو اسلوب لكي يقصفوا المدن بطائراتخم ويجعلوا العالم يسكت عنها كما هي فريه حمايه العتبات المقدسه تغطيه لكي يتدخلوا في سوريا والعراق ميدانيا اخي كاتب المقال كل ماتصرح به ايران اخذ التصريح في مفهوم ذرائع للتدخل وهذه باشاره من امريكا التي في البدايه رفضت استعمال الطيران للقصف العراق لكي تسمح لايران بالدخول الجوي والبري ثم الان امريكا تقصف وايران تقصف وبشار يقصف ويتهمون دول الخليج بالتدخل بالشان العراقي انا لااعلم ان هذا القصف لمن هم ديلقطون عدس الم يقصفوا مدنيين عزل هل ستقع قنابلهم على داعش فقط ام ستقتل عراقيين هي مع فتوى السستاني الذي جعل كل دود الارض يتجه للعراق لمحاربه كم نفر من المنحرفين تدخلوا في تمرد مناطقي بسبب سياسه رئيس وزراء فاشل وسارق وطائفي وعميل ادت بكثير من العراقيين ان يسمحوا للارهابيين في مساعدتهم وعدم التعرض لهم نتيجه الضلم كما حدث من ترحاب للامريكان عند الغزوا للتخلص من ضلم النضام المقبور والتاريخ القريب يعيد نفسه اللهم انعل كل طائفي مقيت وسلم العراق منكل اذا
سمير
حسب علمي أنّ الناطقة باسم الرئاسة الإيرانية قد كذبت خبر تسليم أي شيء للعراق، كما صرّح بذلك الناطق الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة في العراق.
صحيح أن الاسلوب المتبع في العمل السياسي في النظام الديمقراطي/الديكتاتوري هو الغاية تبرّر الوسيلة، فمن الصادق ومن الكاذب ولماذا كذب أصلا؟
ما رأيكم دام فضلكم؟
الاخ سلطان ولاخت نورة شكرا لكما سواء من كتب المقالة الاساسية او من اعادها فكل ماذكرتماة هو الحقيقة بعينها والمثل يقول انا واخويا على ابن عمي وانا وابن عمي على الغريب اضافة الى ان نجاح السنة او الشيعة هو نجاح للاسلام على المدى الطويل والحكام الذين يتناحرون فيما بينهم مسيرهم بلذن الله للزوال وسياتي من همه الاسلام وليس الكرسي من هو صح السني او الشيعي يحدده رب العباد في يوم ناظرة قريب وعلينا نحن ان نقرب ولا نفرق رغم ان معظم من يدخل لاشعال الموقف اما من اجهزه اجنبية او امنية مسيرة لاستفلال الموقف فليس المسلم من يقتل الغريب فما بالكم باخوة المسلم و تدمير ممتلكاته وعليكم ان تلاحظوا ان بعض الدول الغربية لاتحارب وتندد الا بالدول الاسلامية التي لديها الامكانيات العسكرية او التي تسعى ان تصل الى ذلك اما من يسعى لتبديد ثرواته على الاستهلاك وخاصة منهم فمدعوم ومشكور
لو عاد صدام حسين إلى الحياة لتبرّأ من بقايا البعث و عشائره الذين الذين وضعوا أيديهم في أيدي الإرهابيين و المجرمين
الفرس اعداء حقيقين .. و معركتنا معهم معركة وجود .
التاريخ ملي بقصص خياناتهم ..
اتهامات
ثم اتهامات
ثم اتهامات وكلها ( بدون ) دليل
احدهم يترحم على ( قاتل ) المسلمين سنة وشيعة
واحدهم يربط بين ايران وامريكا وانهم ( حبايب )
واحدهم يقول ( ميليشيا شيعية ) !!
زمن صدام لم تقولوا ( ميليشيا سنية ) !!!
طب وبعدين ؟؟؟
هل ستبدأون بتقوية انفسكم ؟؟
هل ( ستصنعون السلاح ) بدلا من شراءه ؟؟
هل ستقيمون ( انتخابات ) والعياذ بالله !!!
هل ستنشرون ( التعليم ) ؟؟؟
هل ( ستزرعون ) من ارضكم ؟؟
هل اذا تخلصتم من امريكا وايران ستصنعون وتتعلمون وتزرعون ؟؟