لماذا أغضب نداء التضامن مع الشعب الأوكراني بعض الجزائريين

حجم الخط
24

عندما اتصل بي بعض أصدقاء من باريس لإمضاء نداء للتضامن مع الشعب الأوكراني ضد الغزو العسكري الروسي، أمضاه ثمانون مثقفا وكاتبا معروفين، من العالم والمنطقة العربية، بمن فيهم بعض الجزائريين المقيمين بفرنسا.
كنت أدرك، كما توقع ذلك محررو النداء أنفسهم، وكتبوه داخل النص الذي صدر في يومية «اللوموند» الفرنسية يوم 18 إبريل/نيسان الحالي، ألا يجد هذا النداء كل التأييد داخل مجتمعاتنا وبين نخبنا المختلفة لأسباب عديدة. يمكن أن أفصل بعض الشيء فيها وأنا أتكلم عن الحالة الجزائرية التي أعرفها أكثر من غيرها، رغم أن الحالة تتشابه في بعض أوجهها على الأقل، مع الوضع العربي العام. ولا تختلف عنه نوعيا.
حالة فكرية وسياسية ما زال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتمتع فيها برصيد كبير من التأييد والإعجاب كرئيس قوي وحازم، أعاد لروسيا قوتها وحضورها في مواجهة عدوانية الغرب، سنوات بعد تفتيت وسقوط الاتحاد السوفييتي وتدهور حالته التي جعلته يفقد جمهورياته القديمة، على غرار أوكرانيا وغيرها من جمهوريات وسط آسيا وشرق أوروبا، التي استقلت وانضمت إلى الحلف الأطلسي الذي استغل سياسيا عداء جزء من نخبها القديم لروسيا والسوفييت. ليمنحه الكثير من العدوانية. لنكون بذلك أمام المستوى الأول لتفسير هذا الموقف المعادي لبيان التضامن مع الشعب الاوكراني الذي امضته وجوه فكرية وسياسية دولية معروفة بمواقفها المعادية لتغول الغرب والحلف الأطلسي، منذ سنوات. المستوى النفسي-السياسي لدى أبناء ثقافة سياسية تطالب، وهي تؤيد بوتين بشكل واع أو غير واع، برئيس قوي وحازم ـ فكرة المستبد العادل -عكس ما تعيشه هذه النخب مع رؤسائها وملوكها الذين لا يتوفر لديهم لا الكاريزما ولا الحضور الدولي ولا تلك المقارعة التي تطلب بها هذه النخب، للمعسكر الغربي، لتجد نفسها أمام مستبدين فقط وفاسدين فقط ومنبطحين أمام الغرب فقط، من دون أي مشروع آخر. رئيس يبدو أن صورته لم تتأثر سلبا بما قام به من فظاعات في سوريا، بعد أن أقنع جزءا مهما من هذه النخب أن حربه في سوريا، كانت ضد الإرهاب وليس ضد الشعب السوري، الذي ثار سلميا في بداية انتفاضته، ضد نظام بشار، قبل أن تتغير المعطيات وتتحول سوريا إلى مرتع لتدخل أجنبي متعدد الأوجه، تحول عمليا إلى جزء من لعبة دولية وإقليمية، يتحكم فيها اللاعب الروسي بشكل أساسي. كما لم تتأثر صورة بوتين في السابق بما قام به ضد الشعب الشيشاني، فالحرب التي يقودها الحلف الأطلسي ضد بوتين وروسيا، تبرر كل هذا وأكثر، فالمهم بالنسبة لهؤلاء الرفاق القدماء، هو ألا ينجح الحلف الأطلسي في حصار الاتحاد السوفييتي … عفوا روسيا. وكله يهون بعد ذلك. موقف توقع من حرر النداء حضوره القوي داخل مجتمعاتنا، وبين نخبنا وهو يقول إن العداء للغرب وللحلف الأطلسي وسياسة التضامن الانتقائي التي يتبعها الغرب، ليست حجة كافية لعدم اتخاذ موقف تأييد للشعب الأوكراني الذي يتعرض إلى عدوان عسكري روسي بشع. بالطبع الأمر لا يتعلق بالرئيس بوتين كشخص، رغم أنه تحول عمليا إلى فاعل سياسي أساسي وسيبقى لمدة طويلة، بعد التعديلات الغريبة التي قام بها لقانون الانتخابات الروسي، فهذه النخب تتخذ موقفها مما يحصل في أوكرانيا، اعتمادا على قراءة موضوعية تحيل إلى البعد الدولي والعلاقات الدولية، فهي متخوفة من تغول الحلف الأطلسي وأمريكا على العالم، وترى في روسيا حليفا يمكن أن يُعدل لصالح بلدانها ولو جزئيا موازين القوى على المستوى الدولي، لذا ترى من مصلحتها أن تدافع عن روسيا وترفض حصارها انطلاقا من أوكرانيا أو دول البلطيق أو أوروبا الشرقية عموما وهو موقف فيه الكثير من البراغماتية والصحة، من وجهة نظر وطنية بحتة، فليس من مصلحة دول العالم الثالث ـ والمنطقة العربية بالطبع – أن ينفرد الحلف الأطلسي وأمريكا بتسيير شؤون العالم، كما ظهر في كامل عنجهيته وهو يغزو العراق وليبيا وهو يؤيد إسرائيل بشكل مستفز ويومي، على حساب الشعب الفلسطيني الذي يتغافل عن قضيته، منذ أكثر من نصف قرن، فالعالم كل العالم في حاجة إلى علاقات دولية أكثر توازنا وأكثر ديمقراطية، يمكن أن يساعد عليها وجود أقطاب دولية من بينها روسيا بالطبع والصين ودول البريكس.

تيارات عربية خائفة من التحولات العالمية، تظهر وكأنها تخلت عن قيم أخلاقية كانت تدافع عنها، لدرجة السكوت على ذبح الشعب السوري بحجة الحرب على الإرهاب

بُعد دولي يمكن أن نضيف له التنشئة السياسية التي تميز هذه النخب، التي اتخذت مواقف متحفظة وحتى رافضة، ومنددة في بعض الأحيان، بهذا النداء الذي أمضاه الكثير من الوجوه المعروفة من كل أنواع الطيف السياسي والفكري الجزائري والعربي والدولي. فهي في الغالب نخب – ستينية وسبعينية ـ تنتمي لتيارات سياسية وفكرية معروفة في منطقتنا العربية، ما زالت حاضرة ومؤثرة جزئيا، رغم المنافسة التي تجدها من قبل نخب صاعدة، أكثر ارتباطا بالتحولات التي يعيشها العالم، نخب يمكن تقسيمها إلى ثلاثة تيارات أساسية: بقايا اليسار ـ الستاليني في غالبيته – القديم الذي لم يهضم حتى الآن سقوط الاتحاد السوفييتي، وتحول روسيا إلى دولة رأسمالية وطنية، قريبة من تيارات أقصى اليمين في سياستها الداخلية على الأقل، بالإضافة إلى بعض ممثلي التيارات القومية التي ما زالت تحت تأثير هزيمتها داخل الكثير من البلدان العربية، في العراق وسوريا واليمن وليبيا، التي خسرتها كتجارب وقواعد، وأخيرا أبناء العقيدة الوطنية الجزائرية بمحتواها المعادي للإمبريالية، كما كان سائدا في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي في الجزائر، وبعض دول المنطقة، الذين يمثلون الجزء الأكبر في حالتنا التي نتكلم عنها. تيارات زادت انغلاقا في الفترة الأخيرة هي التي كانت معروفة أصلا بفقرها الفكري والسياسي، حتى عندما كانت تقود تجاربها الوطنية وهي في حالة صعود. انغلاق زاد أكثر نتيجة فشل تجارب الدولة الوطنية ذاتها التي كانت وراءها أو دافعت عنها هذه النخب، ما جعل البعد الدولتي في فكرها هو البارز الأكبر على السطح، هو الوحيد الذي بقي يجمعها كإسمنت ويقلل من الفروق التي كانت حاضرة بينها في السابق عندما كانت تقود تجاربها المختلفة وتقاتل بشراسة بعضها بعضا. تيارات خائفة من التحولات العالمية التي عرفها العالم في العقود الأخيرة، تظهر وكأنها تخلت بشكل مروع عما بقي لديها من قيم أخلاقية كانت تدافع عنها في وقت مضى، لدرجة السكوت على ذبح الشعب السوري بحجة الحرب على الإرهاب، تماما كما تفعل الآن وهي تسكت على جرائم بوتين في أوكرانيا بحجة مقاومة مد الحلف الأطلسي.
كاتب جزائري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول ابن اللحام:

    وهل يتضمن معنا مثقفين اوكرانيا
    اعطيني واحدا منهم
    غريب امر هذه الأمة من علماء السلاطين إلى مثقفي أيضا السلاطين

  2. يقول A bdellatif:

    كيف يتضامنون مع الاوكرانيين ولا احد يتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني من ذل وهوان الاسرائيليين لأكثر من سبعين سنة؟ان ما يعيشه حالياً الاوكرانيين مقارنة بماعاشه الفلسطينيين لا يساوي اي شيء سواء من تدمير وتهججر وتنكيل وقتل وتكالب المجتمع الدولي عليهم.وتحملوا ذلك لوحدهم. وقليلا مانسمع من المثقفين الاوربيين االاستنكار اوالاحتجاج عليه مخافة من إسرائيل التي تعد ذلك ضد السامية

  3. يقول صالح/ الجزائر:

    1)- التضامن مع الشعوب ، في أوكرانيا أو في غيرها ، ليس عيبا وإنما هو واجب إنساني يشكر فاعله ، إلا أن هناك فرق شاسع بين “التضامن مع الشعب الأوكراني” ، وبين “الغزو العسكري الروسي” ، دفاعا عن أمن روسيا ضد شرور حلف الناتو بقيادة أمريكا ، لأن هذا “الغزو” لم يكن ليحدث لولا المخططات الجهنمية الغربية ، ولولا قابلية “بهلوان” (حركي) كييف في إشعال “حرب بالوكالة” في بلاده . لماذا “أصدقاء باريس” لم يتضامنوا مع سكان دونباس الذين كانوا ومازالوا ، منذ 2014 ، يتعرضون لقصف مستمر ، من “النازيين الجدد” ، دون أن تحس لا أوروبا ولا أمريكا بأي عطف نحوهم ؟ . ألم يفقدوا 13000 قتيل خلال 8 سنوات ؟ .
    ثم لماذا “أصدقاء باريس” ، (على وزن “أصدقاء سوريا”) ، وغيرهم ، من الثمانين مثقفا وكاتبا معروفين ، الذين أمضوا نداء للتضامن مع الشعب الأوكراني ، ضد “الغزو العسكري الروسي” ، لم يقوموا بنفس المبادرة التضامنية مع ، مثلا ، الشعب الفلسطيني ؟ ألم يطلعوا على تقرير “أمنستي” ، في أول فيفري 2022 ، أي قبل “الغزو العسكري الروسي” ، حول ارتكاب إسرائيل جريمة “الفصل العنصري” ضد الفلسطينيين ومعاملتهم على أنهم “مجموعة

    1. يقول آدم:

      تحية من المغرب لك ولجميع الأحرار
      والخزي والعار لكلاب الأمبريالية أينما كانوا

  4. يقول صالح/ الجزائر:

    2)- عرقية أدنى”، و”تفرض نظام اضطهاد وهيمنة على الشعب الفلسطيني أينما تملك السيطرة على حقوقه. وهذا يشمل الفلسطينيين المقيمين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، فضلاً عن اللاجئين النازحين في بلدان أخرى” وتحاصر قطاع غزة لسنوات ؟ .
    أظن أن الذين يقفون في نفس الجهة مع روسيا ، أولا ليسوا كلهم من “الرفاق” (camarades- товарищи) القدامى ، وثانيا إن كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتمتع برصيد كبير من التأييد والإعجاب كرئيس قوي وحازم ، فلأنهم سئموا من الحروب والانقلابات والاغتيالات ، و”الفوضى الخلاقة” ، و”الثورات الملونة” … ، المدمرة ، التي أشرفت وتشرف عليا ، مباشرة أو عبر مؤسساتها (“المدنية”)، أمريكا وحليفاتها (توابعها) في أوروبا وفي خليج البيترودولار ، التي دمرت الفييتنام ، أفغانستان ، العراق ، لبنان ، ليبيا ، سوريا ، اليمن ، وحاولت تدمير الجزائر ، مصر إيران .. ، وتقول هل من مزيد .
    فغالبية الفرنسيين ، الذين أعطوا أصواتهم ، في رئاسيات أفريل 2022 ، لمرشح “الجمهورية إلى الأمام” ، إنما قاموا بذلك لا رغبة في “رئيس الأغنياء” اليميني ، غير المحبوب ، وإنما لقطع الطريق أمام ابنة أبيها ، اليمينية المتطرفة ، مرشحة “التجمع الوطني” .

  5. يقول صالح/ الجزائر:

    3)- الهستيريا والهذيان اللذان أصابا حكومات “الناتو” ، وغرف تحرير وسائل إعلامها التي تحولت مع الأسف إلى أبواق لنشر الأكاذيب لتضليل الشعوب ، والغربية منها خاصة ، وللغطاء على الحقائق التي أدت إلى “الغزو العسكري الروسي” . الرئيس بوتين عندما يرفض أن
    تصبح أوكرانيا قاعدة متقدمة للناتو على حدود روسيا ، لم يأت بجديد ، لأن هذا بالضبط ما رفضه الرئيس كينيدي في عام 1962 ، عندما أراد خروتشوف تثبيت صواريخه النووية في كوبا ، وكادت أن تشتعل حرب نووية لولا سحب هذه الصواريخ .
    حلف وارسو اختفى ، فما الهدف من الإبقاء على حلف “الناتو” ، بل وإلى توسيعه لدول “أوروبا الشرقية” ، ولبعض جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق (14 دولة) ، رغم الوعود التي قدمت للرئيس غورباتشوف ، بأن لا يتمدد ، مقابل توحيد “الألمانيتين” ؟ ولماذا رُفض طلب روسيا للالتحاق بالمجموعة الأوروبية ، إن لم يكن الهدف الأخير هو عزلها ، إضعافها وتفتيتها ؟ . “الناتو” لم يبق أداة للدفاع وإنما أصبح أداة (“un machin”) للهجوم تستغلها واشنطن لتحقيق مآربها للهيمنة على العالم .

  6. يقول صالح/ الجزائر:

    4)- في عام 1999 ، قصف الناتو صربيا بأسطول من 800 طائرة وقام بقطع أوصال البلاد عن طريق بترها من إقليم كوسوفو ، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وفي تحدٍ مهين لروسيا التي كانت أضعف من أن تعارض أو تقاوم هذا الاعتداء . استعادة موسكو لشبه جزيرة القرم ليست سوى عملية ارتدادية لاستقلال كوسوفو .
    لو أن الغربيين كانوا استمعوا إلى مطالب الرئيس بوتين المشروعة ، لأجل ضمان أمن روسيا ، لم يكن العالم وصل لهذه “الحرب القذرة” . ثم ألم يحن الوقت بعد لكي يتوقف الأوروبيون عن التصرف كأتباع للولايات المتحدة ، التي بذلت قصارى جهدها لتأجيج الصراع وصب الزيت على النار ، والتي لا تهتم لا بدماء الأوكرانيين ولا بدماء غيرهم ، وإنما بمصالحها الدائمة حتى ولو أدت إلى تدمير العالم .
    عملية إسقاط النظام في سورية بدأت في مارس 2011 ، بينما روسيا لم تتدخل ، بطلب من السلطات الحاكمة ، إلا في سبتمبر 2015 ، لوضع حد ل”المؤامرة الكونية” ، التي حيكت ضد الدولة السورية ، وللقضاء على التنظيمات الإرهابية ، ومنها “جبهة النصرة” ، التي كانت “تقوم بعمل جيد في سوريا” ، لأن “بشار الأسد لا يستحق أن يكون على الأرض” .

  7. يقول صالح/ الجزائر:

    5)- ولتحقيق الهدف فإن غرفتي عمليات أنشئتا في الأردن (غرفة “الموك”) ، وفي تركيا (غرفة “الموم”) ، وكان فيهما مندوبون : “سعودي قطري أردني تركي، والأمريكان كانوا موجودين هناك” ، و”كان كل شيء يمر خلالهما” ، وأن “كل شيء يرسل يتم توزيعه عن طريق القوات الأمريكية والأتراك والسعوديين” ، ولتنفيذ المهمة على ما يرام رُصدت ميزانية ضخمة ، بمبلغ 2000 مليار من البيترودولار .
    الرئيس بوتين لم يحارب الشعب الشيشاني ، وإنما قضى على الوهابيين ، وعلى مآرب من كان يقف وراءهم ، و”نشر الوهابية كان بطلب من الحلفاء لمواجهة السوفييت” ، ثم وريثتهم
    روسيا .
    “بدلاً من الإسلام الشعبي الجزائري والمعروف جيدا، يتبنى بعض الأئمة الإسلام الوهابي والسلفي المستورد خلال حقبة الحرب الباردة والصراع بين الغرب والشرق”. إذا كان هذا هو حال الأئمة فما هو منطق “المجاهدين الأفغان” الوهابيين السلفيين ، مع الجزائر ، مع الشيشان ، مع سوريا أو مع غيرها ؟ .

  8. يقول El kadiri boutchich boudkhi:

    حتى تذوق أكرانيا جزءا من معانات الشعب العراقي إبان غارات أوكرانيا عليه وقتله وتشريده .لا تهم السياسة بقد ما يهم اخذ العبر لتوخي الحذر من الظلم والجور على الغير ﻷسباب سياسية اي بداعي النفاق .عندما نقول السياسة نقل النفاق ليس إلا .?

    1. يقول ميساء:

      أحسنت أحسنت أحسنت

  9. يقول غزاوي:

    مجرد تساؤل.
    لماذا أغضب نداء التضامن مع الشعب الأوكراني بعض الجزائريين !!!؟؟؟؟
    لثلاثة أسباب وجيهة ومنطقية:
    أولا، أن الموقعين صموا وعموا على ما يحدث في القدس وللمقدسيين وللغزاويين.
    ثانيا، أن الموقعين أغلبهم معرضين لأنظمتهم، ومبادرتهم هذه ليست حبا في الأوكرانيين بل ليقايضوا بها رضا وود الدول المتواجدين فيها، وإحراج الدول العربية.
    ثالثا، أن الأوكرانيين وعلى رأسهم رئيسهم الصهيوني المهرج كان يصفق لقتل الفلصطينيين.

  10. يقول -غزاوي:

    مجرد تساؤل.
    لماذا أغضب نداء التضامن مع الشعب الأوكراني بعض الجزائريين !!!؟؟؟؟
    لثلاثة أسباب وجيهة ومنطقية:
    أولا، أن الموقعين صموا وعموا على ما يحدث في القدس وللمقدسيين وللغزاويين.
    ثانيا، أن الموقعين أغلبهم معرضين لأنظمتهم، ومبادرتهم هذه ليست حبا في الأوكرانيين بل ليقايضوا بها رضا وود الدول المتواجدين فيها، وإحراج الدول العربية.
    ثالثا، أن الأوكرانيين وعلى رأسهم رئيسهم الصهيوني المهرج كان يصفق لقتل الفلصطينيين.

1 2 3

إشترك في قائمتنا البريدية