يأتي اغتيال شيرين أبو عاقلة، مراسلة قناة «الجزيرة» في فلسطين، كذروة تصعيد كبيرة من قبل إسرائيل ضد الصحافة العربية العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستمرارا لنهجها ضد الصحافة عموما، والإعلاميين الفلسطينيين خصوصا.
لم تكتف إسرائيل بقتل المراسلة الشهيرة «بدم بارد» مرتكبة، كما قالت «الجزيرة» في بيانها الرسمي، «جريمة مفجعة تخرق الأعراف والقوانين الدولية» بل إنها في سعيها للتنصل من مسؤوليتها عن الاغتيال تريد ارتكاب جريمة أخرى بالادعاء أن شيرين أبو عاقلة قتلت نتيجة «نيران عشوائية أطلقها المسلحون الفلسطينيون».
المراسلة، التي يعرفها عشرات الملايين من المشاهدين، التي خسرتها عائلتها الصغيرة (والكبيرة) هي الآن في مشرحة بانتظار تسجيتها في كفن وتشييعها في جنازة وطنية تليق بها.
شيرين العارفة بألاعيب الإدارة الإسرائيلية، والتي تعرضت لعدد لا يحصى من أشكال المراقبة ومحاولات الاعتقال والتضييق عليها من قبل الجنود والمستوطنين الإسرائيليين، تقوم هذه المرة، وبطريقة فريدة من نوعها، بإعداد تقريرها الأخير عن وفاتها شخصيا.
ربما لم تتمكن شيرين، والمنتج علي السمودي، الذي كان قربها وأصيب بإطلاق النار عليه في الظهر، من التقاط صور عناصر الأمن الإسرائيليين الذين أطلقوا النار عليها، لكن تاريخها المهني الطويل حافل بالكثير من الشهادات التي يمكن استخدامها لكشف المجرمين الإسرائيليين الذين قتلوها، وتفنيد خبث الدعاية الإسرائيلية اللئيمة التي تريد تحميل وزر اغتيالها للمدافعين عن مخيم جنين، وعنها.
تحدثت أبو عاقلة في مقابلة خاصة أجرتها معها «الجزيرة» عن أسباب استهداف سلطات جيش الاحتلال الإسرائيلي لها ولزملائها من الصحافيين، وأشارت إلى أن تلك السلطات تقوم باستهدافهم عبر الادعاء أن وجودهم في الأمكنة التي يفترض أن يوجد فيها الصحافيون هي خرق أمني وهو ما يجعل توقيفهم أو استهدافهم بالقتل، كما حصل فعلا معها، منعا لهذا «الخرق الأمني».
تحدثت أبو عاقلة أيضا عن أن المضايقات ومحاولات الاعتقال لها ولزملائها لم تكن تجري على أيدي الجنود وعناصر الأمن الإسرائيليين فحسب، بل كان أي مستوطن متطرف مسلح قادرا على توقيفها وطلب أوراقها الرسمية ومحاولة توقيفها بسلطة السلاح الذي يحمله.
في تقريرها الأخير الذي أنجزته عبر استشهادها تقول شيرين أبو عاقلة إن الحقيقة التي تقدمها الصحافة ضد ممارسات السلطات الإسرائيلية ومستوطنيها (ومجرميها المحترفين تحت أي مسمى آخر) مستهدفة لأنها تفضح المجرمين متلبسين، وخلال قيامهم بالجريمة، وهو أمر تعالجه القيادات الأمنية الإسرائيلية بمزيد من الجريمة.
لقد ارتكبت إسرائيل 625 انتهاكا بحق الإعلاميين في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال العام الفائت، وقامت خلال اعتدائها الأخير على قطاع غزة بتدمير 59 مؤسسة إعلامية، ويمكن اعتبار جريمتها الأخيرة باغتيال شيرين أبو عاقلة تصعيدا إجراميا غير مسبوق يضاف إلى الجرائم المهولة بحق الصحافة والشعب الفلسطيني والعالم.
لن يهنأوا ولن يناموا ولن يعيشوا في سلام دون اعترافهم بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ، وقبولهم بحل الدولتين.
من المستحيل إزالة فلسطين من الخريطة العالمية ، فلسطين تسكن قلوب وعقول كل العرب ، حتى أبناؤنا الذين ولدوا في أرض الغربة يحملون هم الإحتلال الصهيوني للمسجد الأقصى.
علموا أبنائكم أن فلسطين مغتصبة ، وأن الصهاينة مجرمين قتلة أخرجوا شعبا بكاملها من دياره ذبحوه وشردوه ، علموهم أن فلسطين قضيتنا .
في جواز السفر الامريكي الذي تحمله شيرين ابو عاقلة كاي مواطن أمريكي آخر، كتب سنحرك الاسطول الامريكي من اجلك…اين الاسطول الامريكي؟؟؟ لم لم يتحرك الان ولم يتحرك من اجل راشيل اليهودية الأمريكية التي قالها شارون، ولم يتحرك حين اغراق سفينة ليببريرتي بمواطنيها الامريكان من قبل الصهاينة؟؟؟ الامريكي لا يساوي نكلة انام الانتشاء الصهيوني بقتله، تخاف الدولة الأمريكية من طغمة صهيونية وتهدد وتتوعد روسيا والصين وكوريا الشمالية؟؟؟ هذا دليل على ان امريكا لا شيء فقط من يخافها من دول الخليج وينفذ اوامرها ضد مصلحته هو من يعطيها هذه الهالة الفارغة…
العين بالعين و الانف بالانف… و كما تدير تدار!!!! يجب أن يكون الرد موازيا او اكثر قسوة… ليعلم الذين طغوا و افسدوا في الارظ… ان الفلسطينيون رجالا أبطال قادرين على الرد بقوة! و ان المجرمين قتلة النساء و الأطفال جبناء يخافون من ضلهم!!!
دويلة الإجرام إسرائيل اغتالت المرحومة شرين أبو عاقلة لكي تخفي جريمتها بحق جنين ولا ينفضح اجرامها البشع بحق الفلسطينيين الأبرياء العزل المساكين الصامدين في وجه ابرتهايد الصهيونية البغيضة التي تقتل أطفال فلسطين وتهدم منازلهم بغير وجه حق اللهم حرر فلسطين واكسر شوكة المحتل اللعين إسرائيل
حسبي الله ونعم الوكيل في الاسرائليين
هؤلاء الصهاينة النازيين مجردين من الانسانية، قتلة سفلة لا يوجد لهم جذور ولكن يومهم قد اقترب باذنه تعالى
مجموعة من الارهابيين يقومون بتزييف الواقع والاحداث منذ زمن بعيد من عهد الانبياء الى سيناريو الحرب العالمية الاولى الذي لم يكن ناجح وثم تصحيح الاخطاء في الحرب العالمية الثانية ومن ثم قاموا بسرقة بلد والاستولاء عليه وعلى خيراته
خذلان و ضعف العرب و متاجرتهم السياسة بالقضية الفلسطينية اوصلننا إلى هذه الحالة من لانهيارو التقهقر ، حقآ إننا أمة لا تستحي.
اللهم رحمها ورحم جميع شهداء فلسطين
اين المطبعون وازلامهم لقد خرست اقلامهم في التعليقات