لماذا تأخر إعلان بيان الجيش السوداني؟

حجم الخط
5

الخرطوم: تضاربت الأنباء حول التغيير في السودان، ومع اختلاف التسريبات بتولي نائب البشير الأول، الفريق أول عوض بن عوف رئاسة المجلس العسكري.

وحسب مراقبين فإن تأخير إذاعة البيان، الذي أعلن فجر الخميس قرب إعلانه، يعود إلى تحديد ردة فعل الشارع وقبول عوض بن عوف لدى الشعب السوداني. لاسيما أن مئات الآلاف خرجوا إلى الشارع.

إطلاق اسم ابن عوف كمرشح بديل للبشير هو بمثابة انقلاب قصر لأنه أحد المقربين من البشير.

وحسب المراقبين فإن تولى عوض بن عوف سيواجه برفض كبير من المعارضة التي حددت موقفها المطالب بتسليم السلطة لمجلس انتقالي ليس فيه رموز النظام.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول .Dinars.:

    رسالة الجيش تأمين انتقال الحكم من أعداء السودان إلى الشعب الذي يُمثل السودان.
    من أدواره أيضا تأمين انتخابات لا تكون فيها عصابة البشير طرفا بل الشعب هو من يُقرر مصيره.

  2. يقول عصام اليماني:

    يجب خروج الشعوب العربية من جديد خاصة في مصر والسعودية لتغيير الأنظمة المعفنة

    1. يقول مسعود من تبوك:

      السعوديه هى اسم عائله وليست اسم وطن ودع عنك الاوهام الناس خيرهم من عند الله
      وامنهم من الله ورضاهم بمقسمة الله ولاحول ولاقوة الا بالله
      والسودان ان غيرو وضعهم فهو من عند الله وعسى ان يكون للافضل وعسى ان يسحبو جندهم
      من اليمن الذى مزقته الحرب

  3. يقول alaa:

    إحذروا تدخل العسكر ..

  4. يقول فلسطيني مغترب انجليزي:

    شو الفايده اذا العسكر رح يحكموه؟ ما اختلف اشي!
    الى متى رح نظل نعاني من حكم وتحكم العسكر؟
    شعوري كلما اقتربت نهاية طاغيه يتم تضليل الشعب من اجل التمهيد لطاغيه جديد من نفس القماشه واقل واحد بحكم عشرين سنه زي تبع الجزائر وهلا السودان بجييها حاكم زي البشير لكمان 30 سنه. . مش حرام!
    اذا البشير ضيع جنوب السودان هاد اللي جاي رح يضيع دارفور والحبل عل الجرار.
    المطلوب تحضير لانتخابات نزيهه خلال شهرين وتسليم السلطه لحكومه مدنيه منتخبه.

    اسرائيل عدوتنا بس ممارستهم الديمقراطيه شيء بنحسدهم عليه وهاد احد اسباب تفوقهم علينا للأسف. واحنا الله بلينا بحكام معاقين ملصقين بالكراسي والامه الى مزيد من التخلف.

    الحمد لله الواحد ساب كله وعاش ببلاد الانجليز على الاقل يشعر الانسان بكرامته بهذه البلاد.

إشترك في قائمتنا البريدية