لماذا تشاجر ترامب مع بارون الكازينوهات والملياردير اليهودي الذي موّل حملته الانتخابية مقابل دعم إسرائيل؟

رائد صالحة
حجم الخط
6

واشنطن- “القدس العربي”:
اشتبك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الممول الأول لحملته الانتخابية، بارون الكازينوهات ورجل الأعمال اليهودي، شيلدون أديلسون، خلال مكالمة هاتفية، بحسب مجلة بوليتيكو.
واتصل قطب الكازينوهات مع ترامب لمناقشة التشريعات بالمساعدات وحزمة الإغاثة المرتبطة بفيروس كورونا، ولكن ترامب تجاهل هذه القضية ليسأله عن سبب عدم قيامه بتقديم مساعدات مالية لإعادة انتخابه على الرغم من تنفيذ غالبية وعوده، في إشارة لقرارات نقل السفارة إلى القدس المحتلة والاعتراف بالمدينة عاصمة لكيان الاحتلال وإلغاء المساعدات عن السلطة والاعتراف بالجولان والإعلان عن صفقة مزعومة للسلام تهدف إلى ضم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت صحف أمريكية أن أديلسون وزوجته قد تبرعا بمبلغ 10 ملايين دولار في عام 2018 وقدما 600 ألف دولار للحزب الجمهوري.
ولاحظت منصات إعلامية أمريكية أن المكالمة المشحونة مع أديلسون جاءت في وقت غير مستقر بالنسبة لترامب، الذي تشير استطلاعات الرأي إلى تراجعه بنسبة كبيرة أمام منافسه الديمقراطي، جو بايدن، وسط تفشي البطالة وملايين الإصابات وأكثر من 160 ألف حالة وفاة بسبب فيروس كورونا في الولايات المتحدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول ، احمد:

    لم يعد يحتاج إلى ترامب و بما انه متأكد بخسارة ترامب في الانتخابات المقبلة فإن عينه على جون بايدن

  2. يقول سعيد/الأردن:

    لقد إستشعر هذا أن ترامب آيل للسقوط لذلك لم يدعمه … لايقدموا أموال إذا علموا أنهم لن يأخذوا مقابلها أضعاف….

  3. يقول إبن كسيلة:

    صدق من قال…. ” إن الطيور على أمثالها تقع ” …..

  4. يقول عبد الرحمان الجزائري:

    سيزهقون روحه قريبا انتظروهم في الحلقات القاذمة

  5. يقول علي الحيفاوي:

    هذا هو ثمن ترامب، عشرة مليون دولار، التي كلفت الشعب الفلسطيني والعربي عشرات مليارات الدولارات؟ ماذا لو نعطيه ضعف هذا المبلغ لا بل ثلاثة وخمسة أضعاف هذا المبلغ ليتبنى سياسة ضد جرائم إسرائيل وإحتلالها وخرقها الشنيع للقوانين والقرارات الدولية لتحقيق السلام العادل وتوفير أكثر من خمسة مليارات دولار التي تحصل عليها إسرائيل من الولايات المتحدة كل عام؟

  6. يقول باسم احمد:

    هم دائما مع الواقف…ولم يعد ترمى كذلك.

إشترك في قائمتنا البريدية