لندن-“القدس العربي”:
ادعت بعض الصحف الإسبانية، أن إدارة مانشستر يونايتد تشعر بأشد الندم بسبب التعاقد مع هداف تشيلي التاريخي أليكسيس سانشيز من أرسنال في الصفقة التبادلية الشهيرة، التي انتقل بموجبها هنريخ مخيتاريان إلى مدفعجية لندن في الميركاتو الشتوي المنقضي.
وكانت كل التوقعات تصب حول انتقال صاحب الـ29 عامًا لمانشستر سيتي يناير الماضي، على اعتبار أنه كان قاب قوسين أو أدنى من التوقيع للنادي السماوي في فترة الانتقالات الصيفية، لولا فشل مدرب أرسنال آرسن فينغر في العثور على البديل المناسب.
وعاد المان سيتي لطلب لاعب برشلونة الأسبق، وذلك بعد تعرض الشاب الألماني ليروي ساني لإصابة في الركبة مطلع الشهر الماضي، لكن العرض قوبل بالرفض من قبل أصحاب الجزء الأحمر من شمال لندن، لضعف المقابل المادي، الذي لم يتجاوز الـ20 مليون يورو.
على الفور، دخل مانشستر يونايتد على الخط، وفي الأخير نجح في حسم الصفقة، لكن صحيفة “ال بايس” الإسبانية، قالت أن الإدارة الأمريكية المستحوذة على النادي، غير راضية عن الصفقة لثلاثة أسباب، الأول أنهم تذكروا أنه كان من الممكن التعاقد معه بدون مقابل فور انتهاء عقده مع أرسنال في فصل الصيف.
السبب الثاني، هو ظهور ملامح الانقسام داخل غرفة خلع الملابس، نظرًا لارتفاع راتبه الشهري الذي يَصل لنحو 500.000 جنيه إسترليني، وهو ما جعل الحارس دافيد دي خيا يُطالب بزيادة راتبه الأسبوعي للضعف، ويُقال أيضًا أن غضب النجم الفرنسي بول بوغبا ومشكلته الأخيرة مع مورينيو، سببها الرئيسي رغبته في التساوي مع سانشيز في الأجر، وليس إقحامه في مركز غير مركزه.
أما السبب الأخير، فهو لتقدمه في السن. حيث سيتخطى حاجز الـ30 عامًا في نهاية العام الجاري، وهذا يعني أنه لن يَخدم النادي لسنوات طويلة، وذلك في الوقت الذي لم يُعبر فيه سانشيز عن نفسه كما ينبغي، بالاكتفاء بتسجيل هدف يتيم من مشاركته في سبع مباريات بالقميص الأحمر.