لماذا جنون العظمة؟.. الرئيس المكسيكي يقول إن بلاده أكثر أماناً من الولايات المتحدة

رائد صالحة
حجم الخط
1

واشنطن- “القدس العربي”: أكد الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور يوم الإثنين أن بلاده “أكثر أمانًا” من الولايات المتحدة وسط تداعيات عمليات الاختطاف البارزة، الأسبوع الماضي، لمواطنين أمريكيين في بلاده، والتي انتهت بمقتل اثنين منهم.

وقال لوبيز في مؤتمره الصحافي اليومي :”المكسيك أكثر أمانًا من الولايات المتحدة”

وأضاف “ليس هناك مشكلة في السفر بأمان عبر المكسيك، هذا شيء يعرفه المواطنون الأمريكيون، أيضًا، تمامًا مثل العديد من المكسيكيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة”.

وأشار لوبيز أوبرادور إلى أن بلاده هي وجهة سفر شهيرة للسياح والمغتربين الأمريكيين، مدعيًا أن هناك “حملة ضد المكسيك من قبل السياسيين الأمريكيين المحافظين الذين لا يريدون أن يستمر هذا البلد في التطور لصالح الشعب المكسيكي”.

وتقول تنبيهات الحكومة الأمريكية إنه من الآمن السفر فقط إلى ولايتي كامبيتشي ويوكاتان.

وقال لويبيز” إذا كان هذا هو الحال، فلن يأتي الكثير من الأمريكيين للعيش في مكسيكو سيتي وبقية البلاد، في السنوات القليلة الماضية، جاء المزيد من الأمريكيين للعيش في المكسيك، بالتالي ماذا حدث؟ لماذا جنون العظمة؟ “

وخطف مسلحون أربعة أمريكيين في المكسيك الأسبوع الماضي بعد سفرهم إلى البلاد لإجراء عملية جراحية. قتل اثنان منهم على يد أعضاء في كارتل (عصابة مخدرات) اعتذر منذ ذلك الحين.

ولدى وزارة الخارجية الأمريكية إرشادات سفر نشطة لعدد من المناطق المكسيكية بسبب الجريمة والاختطاف، تشير إلى ضرورة ممارسة المزيد من الحذر أو إعادة النظر في السفر إلى عشرين ولاية، كما تحثهم على عدم زيارة العديد من الولايات الأخرى”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول احمد الشمري:

    كلام صح فالعنف بالمكسيك سببة تجار المخدرات بينما العنف وجرائم القتل والدم والمخدرات بأمريكا هي شي يومي يعملها المواطن الأمريكي فهم همج ولا يلتزمون باي قانون

إشترك في قائمتنا البريدية