يا جماعة الخير لا نشكك بوجود فيروس كورونا، ولا بالجائحة، لكن من حق العالم أن يسأل الأسئلة الضرورية، خاصة وأن ضحايا هذا الوباء من غير المصابين أكبر من عدد المصابين بمليارات، وبالتالي، لا بد أن يعرفوا ما الذي يجري، ولا بد من مساءلة الحكومات وتسليط الضوء على استراتيجياتها في مواجهة الجائحة. لقد آن الأوان أن نسأل: هل يستحق هذا الفيروس كل هذه الضجة وكل هذه الإجراءات غير المسبوقة في تاريخ البشرية؟ ألا يتعرض العالم من أقصاه إلى أقصاه إلى عملية حبس غير مسبوقة وتعطيل قسري للحياة بمختلف جوانبها الاقتصادية والاجتماعية بما يتبعه من خسائر ومعاناة مهولة؟ هل يا ترى أن الإجراءات التي اتخذتها الدول وعلى رأسها العزل والتباعد الاجتماعي وتوقيف كل النشاطات كانت فعلاً ناجعة وضرورية ومطلوبة، أم إن هناك مايسترو واحداً يدير اللعبة العالمية كلها لأغراضه الخاصة، والويل لمن يخالف تعليمات المايسترو، وبالتالي على البشرية جمعاء ممثلة بدولها أن تعزف اللحن الذي طلبه قائد الأوركسترا بحذافيره، بغض النظر عما إذا كان لحناً صحيحاً أو نشازاً؟
تعالوا ننظر الآن إلى لعبة أو خرافة الأرقام في جائحة كورونا، فقد تحولت وسائل الإعلام في العالم أجمع إلى أبواق تتبارى في تقديم الأخبار العاجلة حول عدد الإصابات بالفيروس أو عدد الموتى، كما لو أنه مطلوب منها أن ترهبنا بالأخبار المكتوبة باللون الأحمر على الشاشات ليل نهار. هل غربلت وسائل الإعلام الأرقام المتواصلة التي ترميها في وجوهنا؟ هل حللتها؟ هل شككت فيها؟ هل فسرتها لنا، أم علينا أن نبلع الأرقام المقذوفة على أسماعنا بشكل أعمى؟ ألم تكشف دراسة أجرتها واحدة من أشهر الجامعات في العالم وهي جامعة أوكسفورد البريطانية أن عدد الذين يحملون الفيروس دون أن تظهر عليهم أية أعراض قد يصل إلى نصف السكان أحياناً؟ ألم تكشف تجربة سريعة في الشوارع الأمريكية بأن أكثر من نصف المارة يحملون الفيروس ولا يعانون من أية آلام؟ طيب إذا كان الأمر كذلك في العالم أجمع، فلماذا ترهبوننا يومياً بالإعلان اليومي عن عدد الإصابات إذا كنتم تعرفون أن نصف الشعب، إن لم يكن ثلاثة أرباعه وأكثر مصابين أو سيصابون عاجلاً أو آجلاً؟ لماذا دمرتم الاقتصاديات وسجنتم الشعوب وأوقفتم حركة البشر طالما أنكم تعلمون أن غالبية الناس مصابة وليس هناك لقاح حتى الآن؟ لماذا تتسابق الدول على المركز الأول في عدد الإصابات كما لو كنا في مونديال دولي للفوز بكأس الكورونا؟
والسؤال الآخر: هل هناك فعلاً بلد مصاب بكورونا أكثر من الآخر، أم إن ارتفاع عدد الإصابات في هذا البلد وانخفاضه في بلد آخر يعود إلى عدد الفحوصات فقط؟ بعبارة أخرى، افحص أكثر تحصل على عدد إصابات أكثر.
في سوريا مثلاً لا يزيد عدد الحالات على أقل من مائة حالة. هل هذا مؤشر على عدم انتشار الفيروس في سوريا فعلاً، أم إنه باختصار رقم مضلل لأن النظام لا يفحص الناس كما تفعل الدول الغنية وخاصة الأوروبية وغيرها؟
وهذا يعني أن الدول التي صارت في مقدمة دول العالم في عدد الإصابات ليست الأكثر تعرضاً للوباء، بل فقط لمجرد أن لديها القدرة المادية والطبية لفحص أكبر عدد ممكن من البشر. وأكبر دليل على ذلك أنك تجد بلداً لديه نسبة عالية جداً من الإصابات مقارنة بعدد سكانه، فيعتقد البعض أنه سيفوز بكأس كورونا لكثرة المصابين لديه، لكن الحقيقية أن البلدان الأخرى يمكن أن تسجل عدداً أكبر بكثير من الإصابات لو توفرت لها الإمكانيات المالية والصحية. هل يعقل مثلاً أن دولة صغيرة فيها حالات كورونا أكثر من مصر وسوريا والسودان والجزائر والمغرب؟ مستحيل. الفرق الوحيد بين الدول التي ترتفع لديها نسبة المصابين والبلدان التي لا تعلن عن عدد إصابات كبير أن الأولى تفحص ولديها شفافية، بينما الأخرى لا تفحص ولا يهمها أن تفحص ولا أن تطبق حتى إجراءات الحظر المطلوبة بالشكل المفروض.
تصوروا يا رعاكم الله أن في سوريا الأسد مثلاً لا يزيد عدد الحالات على أقل من مائة حالة. هل هذا مؤشر على عدم انتشار الفيروس في سوريا فعلاً، أم إنه باختصار رقم مضلل لأن النظام لا يفحص الناس كما تفعل الدول الغنية وخاصة الأوربية وغيرها؟
ليس صحيحاً مطلقاً أن الوباء ضرب الدول الغنية والمتقدمة ولم يضرب دول العالم الثالث الفقيرة. لا أبداً، بل إن الفيروس ينتشر بنفس القوة، لكن هناك من يعلن عن عدد الحالات، وهناك من يتحفظ عليها، أو لا يهتم بإجراء الفحوصات أو الإعلان عنها؟
وبما أن الكثير من الدول التي لا تجري الاختبارات الطبية ولا تطبق الإجراءات المطلوبة ولا تعلن عن العدد الحقيقي للمصابين ولا للمتوفين، ولم تتأثر أصلاً بـ»هيصة» الكورونا، فلماذا أوقفت الدول التي تجري الفحوصات وتعلن عن الإصابات، لماذا أوقفت الحياة وحبست شعوبها وفرضت حظراً اقتصادياً واجتماعياً لم يسبق له مثيل وهي تعلم أن الإعلان عن عدد الإصابات مجرد لعبة أرقام سخيفة غير صحيحة بدليل ، كما أسلفنا، أن عدد المصابين الحقيقي أكبر مما يُعلن يومياً بمئات المرات؟
ألم يكن من الخطأ الفادح أصلاً إطلاق اسم «جائحة» على كورونا لمجرد أنها انتشرت على نطاق واسع وتخطت حدود الوباء؟ قارنوا جائحة كورونا المزعومة بالجوائح التاريخية كالإنفلونزا الإسبانية التي ضربت العالم عام 1918 أو الطاعون الذي ضرب أوروبا عام 1337؟ سنجد أن الانفلونزا الإسبانية والطاعون كانت تنطبق عليهما تسمية «الجائحة»، لأن عدد الضحايا كان مهولاً، فقد قضت الانفلونزا على أكثر من ستين مليون شخص، بينما قضى الموت الأسود (الطاعون) على أكثر من ثلث الأوروبيين وقتها. كم هم ضحايا كورونا الجائحة المزعومة؟ تصوروا أن في بعض البلدان وصل عدد المصابين إلى أكثر من خمسين ألفاً، بينما كان عدد الوفيات أقل من عشرين شخص من أصل خمسين ألفاً، مات معظمهم ليس بسبب فيروس الكورونا، بل بسبب أمراض أخرى مزمنة، لكن الكورونا كان بمثابة القشة التي قصمت ظـهر البعير لا أكثر ولا أقل. وقد سمعت من أحد الاختصاصيين توصيفاً يقول: «إن الذين توفوا بسبب الكورونا من الصغار والكبار كانوا بالأصل على حافة القبر لأسباب صحية كثيرة أخرى غير الكورونا، فجاء الفيروس «ليدفشهم» إلى القبر». هل هذه جائحة بربكم، أم إن أبسط الأمراض الأخرى تقتل أكثر من الكورونا بعشرات المرات؟
لماذا أوقفتم حركة العالم لحماية الشعوب من فيروس تعرفون أنه أصاب غالبية البشرية وسيصيب البقية لاحقاً؟
كاتب واعلامي سوري
[email protected]
أبدعت دكتور فيصل….
مع فائق الاحترام والتقدير،،،
ميزة وباء كورونا في رأيي الخاص بالمقارنة مع الأوبئة الماضية التي قتلت عشرات الملايين من البشر وهو أنه سريع الإنتشار فاليفروس قد يكون بالهواء أو بالأوراق وفي الأجسام الصلبة وينتشر عبر المصافحة وعبر النقود والوسيلة الوحيدة لاتقاء شر هذا المرض هو الحجر الصحي وعدم الإختلاط وغسل اليدين بشكل غير عادي بوسائل النظافة واستعمال المعقم ووضع الكمات مع الحرص على عدم المصافحة ولمس أي شيء مخافة التقاط الفيروس فالعلم توصل إلى معرفة بعض أسرار المرض لاتقاء خطره بدون التوصل إلى لقاح ناجع يقضي عليه لحد الآن لهذا من الطبيعي أن يستنفر العالم بأسره لما لهذا الوباء من تهديد بشري واقتصادي قد يسبب سكتات قلبية لبعض الدول الهشة وجعل وباء كورونا يكثر فيه اللغط والهرج والمرج كنظرية المؤامرة من الصين أو أمريكا لكن ما هو مؤكد أن هناك من استثمر هذا الوباء سياسيا واقتصاديا كحال مصر السيسي والجزائر حتى تقضي على حراك الشعب الجزائري وهناك من اختار التضحية بخسائر اقتصادية مرحلية لصالح شعوبها كالمغرب والأردن أو من غالي في الأعداد الحقيقية للمصابين كي يزداد الناس احتياطا مخافتا من الفيروس وهذا إن جاز التعبير كذبة بيضاء وكما يقال بمثل مغربي دارج (منين كطيح البقرة كيكثروا اجناوا) أي عندما تسقط البقرة تكثر السكاكين.
لن اوافقكم الراي وما رايكم لن اتكلم عن المرضى العاديين بل عن الاطباء والناس اللي يعملون في السلك الصحي كيف تفسرون وفاتهم ومن قبل كانوا بصحة جيدة
اغلب الاطباء الذين قضو بكورونا كانو من كبار السن ومتقاعدين والمجهود الكبير الذي بذلوه كان فوق طاقتهم وتحملهم .
سجنوا البشريه وأوقفوا الاقتصاد العالمي
كمرحلة تمهيديه لترويض الناس والمجتمعات والاستعداد للنظام الاقتصادي العالمي الذي سوف يعاد
بناؤه بعد السيطره على الفايروس
وتجاوز خطورته،كيف يكون شكل
النظام الجديد وكيف تصبح العلاقات
الاجتماعيه؟ الاجابه تكون عند الانتهاء
من هذه المرحله.
في الجزائر الحياة عادية في اسواق الخضر والفواكة ومحلات المواد الغذائية ولاعدكورونا ولا هم يحزنون
اما بقية المحلات الاخرى مغلفة خوفا من العدوى…من 7 صباحا الى 17 مساءا الحركة عادية اما بعدها فالمطاردات بين الشرطة والشباب في الشوارع بسبب الحظر .
راسك يحبس…يتوقف 000معذرة دكتور
لم ينطبق الحظر على السياسة
الصين امضي بخطى ثابتة ومدروسة لقيادة العالم لبست ثوب الضحية لابعاد الشبهة وطمس الحقيقة و العالم سينقاد لها
وسنترحم يومها على امريكا
للاسف الشديد
اذكر هذا لمن فقد عزيزا، ابا او اما او اخا او ابنا، يا دكتور ارجوك ان تطور تفكيرك و لا تبقى اسير برنامجك الازلي الاتجاه المعاكس، الدنيا ليست ابيض او اسود، بل فيها الوان كثيره بينهما، امر اخر، العالم لم يتخط الجائحه بعد، حين يتحقق ذلك، الكل سيقدم المحصله و كشف الحساب، ولن ينتظر احد اسئلتم هذه
هي تجربة لاصحاب القرار في هذا العالم كي يتإكدو مدى قوتهم اللتي وصلو إليها في إنفاذ توجيهاتهم
ولكن لن يكون أمر إن يتم الا بأمر الله
أجمل وأصدق ماقيل عن كورونا هو في برنامج الاتجاه المعاكس مع الدكتور اديب الزعبي فكلامةحقيقة لايمكن تجاهلها ومن خلال عمل واكتشافي لعلاج القضاء،على فيروس كورونا
يجب ان يعلم القاصي والداني ان كورونا هي حرب بيولوجية معده مسبقا ولكن خرجت قبل اوانها
وان كورونا ليس فيروسا كما يدعي البعض
انما هي برنامج تدمير معد له مسبقا وان انتشار الفيروس بهذه الطريقه فضح دسائسهم ولا داعي للاانتظار للبحث عن لقاح للقضاء على هذه الجائحة
وان نعتبر من هذه الازمة لاان ماآت هو اسوأ
والان يحاول كل من محاور الشر المتآمره
ان يستحوذ على اكبر نصيب من الكعكه
ويكيدون كيدا واكيد كيدا فمهل الكافرين امهلهم رويدا
واختم بقول المولى عز جل
وقدمنا الى ماعملوه من عمل فجعلناه هباءا منثورا