إسطنبول: اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأحد، مسيرة نسوية جرى تنظيمها في وسط إسطنبول يوم الجمعة الماضي (8 مارس آذار) بالإساءة للإسلام بالاستهزاء بالآذان للصلاة.
واحتشدت آلاف النساء في وسط اسطنبول مساء يوم الجمعة في مسيرة احتفالا باليوم العالمي للمرأة لكن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريقهن.
وعرض أردوغان خلال حشد انتخابي أذاعه التلفزيون اليوم فيديو جرى تصويره أثناء المسيرة يظهر نساء يرددن هتافات بينما يرتفع صوت الآذان من مسجد قريب.
وقال أردوغان للحشد “أساءوا للأذان بترديد الشعارات وبالصفير والاستهزاء”.
وقالت نساء شاركن في المسيرة على “تويتر” إن ترديد الهتافات والصفير كانا ضمن فعاليات المسيرة ولم يكن الهدف منها الاستهزاء من الآذان للصلاة الذي بدأ أثناء المسيرة.
الحرب ضد الأذان وما يمثل لم تنته بعد
هذا ما حصل أمس في شارع الإستقلال خلال فعالية نسائية استغلت ما يسمى بيوم المرأة العالمي… صراخ وأصوات ورفع شعارات منافية للطبيعة البشرية اعتراضا على صوت الأذان
ثم يأتي بعض حاملي شعارات الإسلام في الخارج ليساند هؤلاء ماليا وإعلاميا ضد أردوغان pic.twitter.com/yjKFMYfjOv— Hamza Tekin (@Hamza_tekin2023) March 9, 2019
وعادة ما تمنع الشرطة التركية الاحتجاجات في وسط إسطنبول وفي أماكن أخرى. وشددت أنقرة القيود بعد فرض حالة الطوارئ في أعقاب محاولة انقلاب في عام 2016. ورفعت حالة الطوارئ في يوليو تموز الماضي.
وجاء حشد أردوغان قبيل الانتخابات المحلية المقررة يوم 31 مارس آذار لاختيار رؤساء البلديات وأعضاء المجالس المحلية. (رويترز)
Scenes from Women’s Day march in Istanbul earlier this evening. Scene 2. pic.twitter.com/Fr7buZcuZO
— Piotr Zalewski (@p_zalewski) March 8, 2019
الاخ أبو أشرف – ماليزيا
التاريخ أثبت أن أصحاب شعارات يحيا الوطن وتحيا الأمة هم أول من يخون الوطن وأول من يبيع الأمة.. وبعدين يا أخي مادام بتحب مصر وبتحب الأمة العربية ما تيجي تعيش فيهم أنت بتعمل أيه في ماليزيا؟.
تركيا بلد اسلامى ويجب على المتظاهرين مراعاة امرين عدم الاحتشاد فى اماكن تمنع الدولة الاحتشاد فيها والامر الثانى احترام الشعائر الدينية بمنع ما يعوقها مثل اصوات عالية بجوار مسجد يُرفع فيه أذان للصلاة ..
آسف …لكن ليس للدولة الدخل فى شؤون دين مواطنيها …..لا اسائة للاسلام و لا هم يحزنون …..الحاكم لا يتكلم فى الدين …..همه الوحيد ادارة الشؤون الدنياوية للمواطنين …..
ما ان ينطق هذا الرجل، الذي يعتبر من انجح رجالات الدول خلال العقود الاخيرة،و الذي اوصل تركيا شعبها الى ما يقارب الاعجاز خلال الفترة القياسية التي تولى بها مقاليد الأمور،حتى يخرج كل حاقد و فاشل من جحره ، متهماً اياه بشتى الاتهامات التي باتت تثير الشفقة على مطلقيها،لأنها اشبعت تفنيداً،فأما هؤلاء قد اعمتهم احقادهم فلا يريدون ان يستمعوا الى الحقيقة،او انهم جاهلون سادرون في جهلهم و لا يعلمون الحقيقة فيستمرون ببهتانهم.
.
من يتهمه انه يجيز الدعارة و اماكن الكحول و الشذوذ و شواطئ العري … الخ
اتحدى اي شخص، ان يأتي بدليل يثبت ان الحكومات في عهده اصدرت ما يجيز ذلك انشاءاً وابتداءاً ؟!
كل ذلك هو نتاج تركيا اثناء علمانيتها العسكرية المتوحشة والتي فاقت علمانية فرنسا المتطرفة،كانت في السبيعينات تعرض لحوم العاهرات في خانات ميدان تقسيم الزجاجية،و كانت تركيا موطن للجريمة المنظمة عبر اوربا و الاتجار في البشر قبل اقل من ربع قرن.
.
يتبع لطفاً …
تتمة رجاءاً …
الذي فعله اوردغان انه تدرج في توعية الشعب و توفير فرص العمل الكريمة،و لم يتعرض فوراً لقوانين علمانية كانت موجودة اصلاً و لا يزال بعضها،لأنه اتبع سنة التدرج، و ربما هو افضل من اتبع هذه السنة كما يجب ان تكون بعد نبي الاسلام العظيم،الذي استمر الخمر مباحاً طيلة 18 الى 19 سنة من مدة رسالته البالغة 23 سنة
و هو القائل : ” لا يشاد هذا الدين احد الا غلبه”
و هو القائل : ” إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق ، ولا تُبَغِّض إلى نفسك عبادة الله ؛ فإن المُنْبَتَّ لا سفرا قطع ، ولا ظهرا أبقى”
و لذلك لا يزال السيد اوردغان و من معه يتدرجون في الاحكام و وفق الظروف و لا يتعجلون فينهار كل شئ،و هو من اجاب ان دوره ان يقيم و ينشأ اجيالاً هي من ستمتنع عن الموبقات بشكل طوعي و ليس بالإجبار وهو ما فعله نبي الاسلام و صحابته ، حين امتنعوا طوعاً و قناعة عن المحرمات.
.
اما موضوع الاستهزاء بالآذان ان حصل ، فمن واجب رئيس الدولة ان يحمي عقيدة الاغلبية.
في تركيا حين يرفع الاذان لا يتوقف الناس عن الكلام او العمل او الحديث او البيع او الشراء ، و لم نسمع ان اوردغان او غيره اعترض او انزعج، معنى ذلك انه حصل عمل متعمد تطلب تدخله و تعليقه.
فلماذا هناك منزعجون من قيامه بواجبه؟!
.
العلماني يجب عليه ان يحترم عقائد الاخرين (المتدينين) ولكن الاخرين هؤلاء يشتموا ويلعنوا على العلمانيين والكفار والملحدين,ومن يقول ان تركيا بلد نظامه علماني ديمقراطي ولولا هذا النظام لما وصل اردوغان وحزبه للسلطة ولو استطاع اردوغان تحويل النظام الى اسلامي ستختفي كل الاحزاب وتختفي الديمقراطية,فالقضية ليست عواطف ومجاملات
تركيا تمنع الاحتفال بعيد المرأة كل عام على اساس انه شيوعي.