“القدس العربي”: رغم أن أغلب المؤشرات ترجح كفة برشلونة لحسم صفقة الفرنسي أنطوان غريزمان بعد إعلان رحيله عن ناديه أتليتكو مدريد، إلا أن بعض الصحف الإسبانية وكذلك الفرنسية، رفضت استبعاد حدوث سيناريو مفاجئ، على إثره قد تتغير وجهة الأنيق لمكان آخر غير “كامب نو”.
ونقلت صحيفة “آس” واسعة الانتشار في إسبانيا، عن مصادر صحافية فرنسية، إن رئيس باريس سان جيرمان ناصر الخليفي، انضم لسباق الراغبين في شراء بطل العالم، ليدعم خط الهجوم من جانب بعد الرحيل المتوقع للمهاجم الأوروغوياني إدينسون كافاني، ومنها أيضا، سيرد الصاع صاعين لنظيره في برشلونة، بعد ضياع صفقة الموهوب الهولندي فرينكي دي يونغ.
وأكدت الصحيفة المدريدية أن رجل الأعمال القطري على أتم الاستعداد لتفعيل الشرط الجزائي في عقد صاحب الـ29 عاما مع الهنود الحمر، بجانب الموافقة على كل البنود الشخصية في عقد اللاعب، حتى لو اشترط الحصول على مبلغ يفوق المعروض عليه من الكتلان.
وقال المصدر أيضا إن ريال مدريد وبنسبة كبيرة سينسحب من سباق الطامعين في شراء غريزمان، وذلك لاعتقاد رئيس النادي فلورنتينو بيريز، أن انتقال النجم الفرنسي إلى قلعة “حديقة الأمراء”، قد يُعّجل أو يُمهد الطريق، لانتقال نيمار إلى “سانتياغو بيرنابيو” في القريب العاجل.
وكشف التقرير كذلك أنه بمجرد أن ينجح الفريق الباريسي في تأمين مستقبل غريزمان، فلن يتردد بيريز لحظة واحدة في التقدم بعرض رسمي لضم نيمار لمشروع زين الدين زيدان الجديد، على اعتبار أن الخليفي، لن يضع عراقيل هذه المرة، لوجود بديل على نفس مستوى الموهوب البرازيلي، جنبا إلى جنب مع اليافع الفرنسي كيليان مبابي.
وسبق لرئيس ريال مدريد الحالي أن داعب نيمار في إحدى حفلات توزيع الجوائز الفردية المرموقة، وذلك بإغراء اللاعب بقميص اللوس بلانكوس، باعتباره الخطوة الأولى بالنسبة لأي نجم عالمي يبحث عن الألقاب الجماعية المهمة، وأيضا أهم الجوائز الفردية من نوعية أفضل لاعب في العالم من قبل الفيفا أو الكرة الذهبية من قبل مجلة “فرانس فوتبول”.
لكن على أرض الواقع، لا يفوت صاحب الشأن فرصة لنفي الشائعات التي تحوم حول مستقبله مع “إلبي إس جي”، ومن قبل، تعهد الرئيس أكثر من مرة، باستمراره في “حديقة الأمراء” حتى انتهاء عقده الممتد لثلاث سنوات قادمة.