لندن: أفاد تقييم استخباراتي صادر عن وزارة الدفاع البريطانية بشأن تطورات الحرب في أوكرانيا، اليوم الخميس، بأن سكان منطقة دونيتسك التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا، يصلهم الآن نشرات إخبارية محلية باللغة الروسية، من إحدى هيئات البث الكبرى في روسيا.
وجاء في التقييم اليومي المنشور على منصة “إكس” (تويتر سابقا)، أنه في الرابع من أيلول/سبتمبر الجاري، أطلقت شركة “عموم روسيا” الحكومية للبث التلفزيوني والإذاعي، امتيازا في دونيتسك وبدأت البث في جمهورية دونيتسك الشعبية غير المعترف بها دوليا.
وذكر التقييم أن نشرات الأخبار المحلية تقدمها قناة “روسيا تي في 1” الروسية، وأنها تطرح وجهة النظر الروسية للحرب. ويأتي ذلك كجزء من الجهود الأوسع التي تبذلها روسيا لتأكيد سيطرتها الدائمة على المنطقة.
وأشار التقييم إلى أن المحطات التلفزيونية والإذاعية الناطقة باللغة الروسية، والتي تتخذ من أوكرانيا مقرا لها، متاحة حاليا مجانا في المناطق التي تم ضمها قبل عام 2014. واستمر مقدمو الخدمة في عموم أوكرانيا في تقديم محتوى باللغة الروسية من مصادر محلية، بعد الغزو.
كما قامت هيئات البث التابعة لجمهورية دونيتسك الشعبية والمتحالفة معها، بإعادة بث البرامج الإخبارية الوطنية الروسية، كجزء من حملة دعائية، إلا أنها لم تقدم نشرات إقليمية، بحسب ما جاء في التقييم.
واستغرق انطلاق بث شركة “عموم روسيا” في دونيتسك أكثر من عام، حيث تم الإعلان عنه لأول مرة في عام 2022. ويكاد يكون من المؤكد أن هذا يرجع إلى رفض عمل الفنيين المحليين المدربين.
وأشار التقييم إلى أنه من المرجح الآن أن يتم جلب المتعاطفين مع جمهورية دونيتسك الشعبية ممن لديهم المهارات المطلوبة، من شبه جزيرة القرم ولوهانسك وأماكن أخرى.
وعلى الرغم من حجب البث عبر الموجات الهوائية، إلا أن البث الأوكراني لا يزال متاحا لجمهور واسع عبر الإنترنت.
من المحتمل إلى حد كبير أن تكون الهواتف المحمولة المرتبطة بمقدمي الخدمات الأوكرانيين، غير مقيدة.
(د ب أ)