واشنطن: استقال الأميرال المتقاعد وليام ماكريفن، الذي أشرف على عملية قتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن، من البنتاغون، حيث كان يدير لجنة استشارية، وذلك بعد أيام على انتقاده للرئيس الأمريكي دونالد ترامب علناً، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الخميس.

وفي رسالة مفتوحة نُشرت في 16 آب/أغسطس، ندد ماكريفن القائد السابق للقوات الخاصة الأمريكية بشدة بقرار ترامب سحب ترخيص أسرار الدفاع من المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية “سي آي ايه” جون برينان، وطالب بسحبه منه أيضاً.

ماكريفن ندد بشدة بقرار ترامب سحب ترخيص أسرار الدفاع من المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية “سي آي ايه” جون برينان

وأعلنت  اللفتنانت كولونيل ميشيل بالدنزا، المتحدثة باسم البنتاغون أن ماكريفن “استقال من لجنة الابتكار في وزارة الدفاع في 20 آب/أغسطس”، مؤكدة بذلك معلومات النشرة المتخصصة “ديفنس نيوز”.

وأضافت بالدنزا أن “الوزارة تشكره على خدماته ومساهمته في اللجنة”.

وكان ماكريفن الذي تولى قيادة القوات الخاصة حتى العام 2014، دافع في رسالته المفتوحة عن جون برينان، قائلاً إنه “أحد أفضل الرجال الذين خدموا البلاد الذين أعرفهم”.

وتابع ماكريفن في رسالته: “قلّة من الرجال بذلوا أكثر من برينان لحماية هذا البلد”، مضيفا: “إنه رجل يتمتع بنزاهة فريدة ولا يمكن التشكيك في قيمه وأمانته إلا من قبل الذين لا يعرفونه”.

وختم رسالته بالقول: “سأعتبر أنه شرف لي أن تسحبوا ترخيصي أيضاً حتى أضيف اسمي إلى لائحة الرجال والنساء الذين أقدموا على انتقاد رئاستكم”. (أ ف ب)