باريس- “القدس العربي”:
كشفت أسبوعية “ لوبوان” الفرنسية أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية توقعت منذ عام 2008 أن هناك خطر ظهور وباء عالمي مرتبط بفيروس كورونا، وذلك ضمن تقرير تم توجيهه إلى الرئيس
باراك أوباما، تحدث عن احتمال ظهور مرض تنفسي حاد شديد العدوى لا علاج له يمكن أن يسبب جائحة عالمية.
وأضافت الأسبوعية الفرنسية أنه الصفحة 75 من هذا التقرير والتي جاءت تحت عنوان: “تفشي محتمل لوباء عالمي”، حذرت ساكن البيت الأبيض وقتها باراك أوباما من مخاطر ظهور مرض تنفسي “فتاك“ و“شديد العدوى” من عائلة كورونا فيروس (مصطلح عام للفيروسات التي يمكن أن ينتقل من نزلة برد بسيطة إلى أنفلونزا H5N1 وNDL).
وتنقل “لوبوان” عن بوينت فينجار مدير الاستخبارات الوطنية، وهي الهيئة التي تشرف على وكالات الاستخبارات الأمريكية الستة عشرة، في ذلك الوقت، قوله إن التقرير كان دقيقاً جداً.
ويضيف: “إنها معلومات سرية ولكنها مهارات تحليلية لأفضل خبرائنا الذين يعملون في وكالات الاستخبارات. وقد حدثت هذه التوقعات”.
** توقعات مثيرة للقلق
هذه الوثيقة التي نُشرت في شهر نوفمبر 2008، مباشرة بعد انتخاب باراك أوباما، هي تقرير يصدر كل أربع سنوات من قبل المجلس الوطني للاستخبارات، وهو مركز للتفكير الاستراتيجي يعتمد على عمل محللين من وكالات الاستخبارات الأمريكية، ولكن أيضا على دراسات الخبراء غير الحكوميين في الولايات المتحدة وخارجها.
وتتابع المجلة الفرنسية التوضيح أنه قبل 12 سنة من ظهور Covid-19 في سوق بمدينة ووهان الصينية، كانت بعض التوقعات مزعجة إلى حد ما، حيث جاء في التقرير الاستخباراتي الأمريكي: “في حال ظهر هذا المرض الوبائي فسيكون ربما في منطقة ذات كثافة سكانية عالية، فيها تقارب كبير بين الانسان والحيوانات، كما هو الحال في الصين وجنوب شرق آسيا، حيث يعيش الناس على اتصال مع الماشية”.
والمثير للدهشة أن باراك أوباما سيزيل أولاً وحدة البيت الأبيض المخصصة للأمن الصحي، قبل أن يراجع خططه بسبب ظهور وباء إيبولا في أفريقيا عام 2014. بعد ذلك بعامين، أنشأ الرئيس الأمريكي مديرية للأمن الصحي العالمي والدفاع البيولوجي داخل مجلس الأمن القومي.
وقد واصل المدير الجديد للاستخبارات الوطنية دانيال كوتس تسليط الضوء على مخاطر “الوباء المحتمل” المرتبطة بـ“فيروسات كورونا”، لا سيما خلال جلستي استماع أمام لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ في مايو 2017 وفي فبراير 2018. ومع ذلك، وفقًا لـ“واشنطن بوست”، ستقوم إدارة الرئيس دونالد ترامب بتفكيك المديرية المسؤولة عن الأمن الصحي جزئيا وإعادة تركيزها على أنشطة عدم الانتشار والدفاع البيولوجي.
** من 100 ألف إلى 200 ألف قتيل
وبعد رفض طويل لخطر وباء Covid-19 في الولايات المتحدة، رغم أن الاستخبارات نبهته في وقت مبكر من يناير 2020 بشأن الانتشار المقلق للفيروس خارج الصين، غيّر دونالد موقف، بإعلانه حالة الطوارئ وإصدار تعليماته إلى نائبه مايك بنس لتنسيق جهود مكافحة فيروس كورونا مع الأطباء وخبراء الصحة، من بينهم الدكتور أنتوني فوسي، مدير المعهد الوطني للأمراض المعدية.
هذا الأخير، صرح لـ“شبكة سي إن إن” أنه اعتماداً على ما نراه اليوم، فإنه يتوقع أن يرتفع عدد ضحايا فيروس كورونا إلى ما بين 100 ألف و200 ألف قتيل. وحتى الآن وصلت حصيلة قتلى كورونا رسميا في الولايات المتحدة أكثر من 3000 شخص، فيما أصيب بالفيروس أكثر من 163 ألفاً.
هو فيروس مختبرات الاسلحة الجرثومية كان معدا سابقا لضرب منافسى الو .م .ا ولما اطلقوه على عدوهم كان متهيئا لصد الضربة ولميستطيعوا السيطرة عليه فأصابهم فى عقر ديارهم واستغنت الصين عن قتالهم.
انهم يريدون اهامنا بانهم اذكياء وعلى علم والحقيقة لا مخابرات اسرائيل ولا الويلات المتحدة اللذين يبيعون الأوهام كانت تعرف
إذا عرف السبب بطل العجب .. هي السياسة الأمريكية التي تهدف الى إحداث مسافة فارقه بينها وبين أي اقتصاد حول العالم .. تم تهديد الصين بشكل مباشر وتم تنحية أوروبا .. النفط وأسعاره سوف تنعكس على رفاهية الشعب الأمريكي .. الدول العربية في ذيل القافلة .. تركيا تدفع ثمن نهجها في بناء اقتصاد وبأسلوب راقي يحافظ على الحضارة الإسلامية ويتعامل مع المنظومة العالمية .. ويبقى السؤال ما هو الضرر الواقع على امريكا وما هي المنافع !!!! المستقبل يحمل الإجابة الواضحة …
دقة التقرير نابعة من كون فيروس كورونا منتوجا مخبريا والمخابرات الأمريكية كانت تعلم بهذا، لكن ربما لم تكن تعلم أين ومتى بالضبط سيطلق هذا الفيروس، وعلمها مبنى على أساس الحرب البيولوجية القائمة سريا بين كل من الولايات المتحدة والصين وحتى روسيا، لكن السباق كان محصورا بين أمريكا والصين بسبب الحرب الاقتصادية والمنافسة الحادة بينهما على من سيتزعم العالم اقتصاديا ولاحقا عسريا وسياسيا، وبالتالي فحتى الافلام المنتجة في أمريكا في هذه الصدد كثير ودقيقة جدا لارتباط منتجيها ومخرجيها بالدولة العميقة في الولايات المتحدة والتي تتجاوز في قوتها وسريتها المخابرات الأمريكية نفسها ………
توقعوا تماما مثلما توقعوا الهجوم عاى البرجين والحقيقة انهم خططوا لذلك
قصاصات اخبار متناقضة قبل ايام قرأنا تصريحات لرجل استخبارات امريكي يقول
–
ان جائحة كورونا تعد اسوأ عمل استخباراتي ل سي اي اي و اسوأ حتى من الفشل
–
في رصد الاعداد لهجمات الحادي عشر من سبتمبر
–
تحياتي