واشنطن-“القدس العربي”:
استنتج الباحث اندرياس كريج أن المسؤولين في الإمارات العربية يستخدمون روايتهم حول “مناهضة الإسلام” و” مكافحة الإرهاب” كوسيلة لقمع المجتمع المدني في داخل البلاد وفي جميع انحاء المنطقة مشيراً إلى أنهم أقاموا شراكة مع حلفاء يثيرون الريبة في الغرب، بما في ذلك الجماعات اليمينية المتطرفة التي تحصل على دخلها من زراعة الخوف من الإسلام.
وكشف كريج أن ” المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب في المانيا وهولندا” لديه روابط مريبة مع مركز أبحاث آخر يديره ضابط مخابرات إماراتي سابق، وقال إنه بالنسبة لأبو ظبي، فإن أضفاء “الشيطنة” على الإسلام يرتكز على خوف عميق الجذور داخل مركز القوى في دائرة نفوذ حكام الإمارات.
وأكد الباحث في مقال نشره في المنصة الإعلامية” لوب لوغ” أن هناك تداخلات غريبة بين الرسائل الرسمية لحكومة الإمارات، التي تقترب من محاولة غير مرئية لصياغة سياسة الأمن الداخل للدول الأوروبية – على حد تعبير الكاتب- والمجموعات المناهضة للإسلام، وهي جماعات متطرفة تروج لنظريات المؤامرات الخطيرة، مثل أسطورة يوربيا والتحالف الأحمر والأخضر، لتوحي بأن المسلمين يسيطرون على الولايات المتحدة وأوروبا.
وأشار المقال إلى أن المجموعات التي تدعمها الإمارات قد تمكنت في السابق من الترويج لافكار غير صحيحة، من بينها أن الرئيس السابق باراك أوباما كان مرشحا سريا لجماعة إسلامية وأن هوما عابدين، مستشارة وزير الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، قد حولت وزارة الخارجية لمصنع تابع لجماعة الاخوان المسلمين، كما روجت لفكرة أن بريطانيا تضم مناطق تلتزم بالشريعة الإسلامية.
وقد عملت شبكة المعلومات المضللة في الإمارات العربية مع المدونين ومنظري المؤامرات في الولايات المتحدة لزرع رويات مناهضة للأسلام في التيار الجمهوري على مدار الأعوام الثمانية الماضية، تحت ذريعة “مواجهة التطرف”.
وكشف الكاتب أن الإمارات مولت مراكز أبحاث بهدف لمناهضة قطر، بما في ذلك مؤسسة المحافظين الجدد ومعهد هدسون ومنتدى الشرق الأوسط.
وهل يحتاج الأسلام إلى أي أعداء آخرين بوجود مثل هذا الذي في الصورة؟!
.
مساكين هؤلاء، لا يعلمون ان كل من عاند هذا الدين كان عاقبة أمره خسرا
.
هؤلاء رغم كل اموالهم فهم في معيشة ضنكى و صدورهم منقبضة من الغل و الحقد انعكس على سحناتهم فُمسخوا
.
لو أن هؤلاء صرفوا هذه المبالغ بل عشرها في الدعوة إلى دين الله كما أمر، و بالتي هي أحسن و صدقت النوايا، لأنهارت تلك الاحزاب المتطرفة و لواجهنا مسألة الإسلاموفوبيا كما ينبغي بل ربما لدخل الكثير مما ينتمي إلى تلك الاحزاب إلى الإسلام و انقلب حاله.
بهذا فهؤلاء آثامهم مضاعفة و الله اعلم
.
لله نشكوهم …..
حسبنا الله و نعم الوكيل !
“إن الذين كفروا ينقفون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله، فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يُغْلَبون، والذين كفروا إلى جهنم يحشرون”
انما لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور فعمى البصيرة هو من يؤدي بصاحبها الى ارتكاب المعاصي والموبقات دون ان يدري انه غارق في الدنوب فادا كان الحق سبحانه قد رزق بعد المؤمنين الاموال ليجعلوها في خدمة الخير بحيث تكون عليهم نعمة فان هؤلاء قد استعملوا اموالهم المسروقة والمنهوبة في خدمة الشيطان بحيث اضحت وبالا عليهم قال تعالى – وسيعلم الدين ظلموا اي منقلب يمقلبون – صدق الله العظيم.
السلام عليكم تصحيح الاخ بالحرمة محمد قول الله تعلي صدق الله العضيم
( ينقلبون ) النون وليست الميم اظن انه خطأ عفوي .
فمن معالم العداء للاسلام عدم تجسس الولايات المتحدة الاميركية علي حكومة ابي ظبي.
صدقت انا تابعت هذا الموضوع
هذا اكبر اثبات دامغ انهم يهود وقبلها ايضا دعموا مؤسسة يمينية امريكية متطرفة جدا من اشد المنظمات عداوة للعرب والمسلمين وباعتراف الامريكيين انفسهم ….. والا كيف يقوم من يعتبر نفسه من اقحاح العرب بدعم اكثر احزاب العالم عنصرية ضد العرب ..اذا هنالك سر مخفي ظاهرهم عرب وباطنهم يهود
هدا قام بدعم ماري لوبان الفرنسية المعادية للمسلمين لاكتر من مليون أورو اقتناء حملتها الانتخابية