واشنطن- “القدس العربي”: تجمع المتظاهرون خارج منزل كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، في لوس أنجلوس يوم الخميس، مطالبين الولايات المتحدة بحث إسرائيل على وقف عدوانها الدموي على غزة.
وكتبت مجموعة IfNotNow، التي ساعدت في تنظيم احتجاج في مبنى الكابيتول الأمريكي يوم الأربعاء، على الإنترنت أن مجموعة من “اليهود الأمريكيين” حضروا إلى منزل هاريس في لوس أنجلوس في وقت مبكر من يوم الخميس.
وظل المتظاهرون خارج مقر إقامة هاريس لعدة ساعات، وهم يغنون ويهتفون ويحملون لافتات ترفض الإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت إدارة شرطة لوس أنجلوس إنه تم إرسال أحد مشرفي الشرطة إلى المنطقة لمراقبة الاحتجاج.
وبحسب التوجيه اليومي من مكتب نائبة الرئيس، لم تكن هاريس في منزلها حيث بقيت في واشنطن العاصمة، ولم يكن لديها أي أحداث عامة مقررة، وفقا لصحف أمريكية من بينها “ذا هيل” ولوس أنجلوس تايمز”.
ولا يُعرف مكان تواجد زوجها دوج إيمهوف، وهو يهودي، أثناء الاحتجاجات.
ونظمت منظمة IfNotNow احتجاجًا مشتركًا مع منظمة الصوت اليهودي من أجل السلام (JVP) يوم الأربعاء حيث دخل العديد من المتظاهرين إلى مبنى ” كانون هاوس” مطالبين بوقف إطلاق النار.
وقالت شرطة الكابيتول الأمريكية إن المظاهرة أسفرت عن اعتقال عدة أشخاص واتهام عدد قليل من الأشخاص بالاعتداء على ضابط شرطة أثناء المعالجة.
واندلعت عدة احتجاجات أخرى في جميع أنحاء البلاد مع تصاعد التوترات بين الجماعات الموالية للاحتلال الإسرائيلي والجماعات المتضامنة مع الحق الفلسطيني.
وكان الهدف من الاحتجاج في لوس أنجلوس وواشنطن العاصمة هو دعوة إدارة بايدن لحث إسرائيل على وقف هجومها على المدنيين في غزة في الوقت ، الذي تدافع فيه إدارة بايدن إلى حد كبير عن الضربات الجوية الإسرائيلية الهمجية على غزة.
ومارس المشرعون التقدميون في الكونغرس ضغوطا متزايدة على بايدن لحث إسرائيل على كبح هجماتها مع ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة.
وقالت السلطات في غزة إن 3785 فلسطينيا استشهدوا وأصيب نحو 12500 آخرين منذ أن بدأت إسرائيل هجومها الدموي.
وشددت الشرطة في جميع أنحاء البلاد الإجراءات الأمنية مع انتشار المخاوف من انتقال الصراع لشوارع الولايات المتحدة.
وكثفت الشرطة في نيويورك ولوس أنجلوس دورياتها، وأقامت السلطات في واشنطن العاصمة حواجز حول مبنى الكابيتول الأمريكي وأغلقت بعض المدارس يوم الجمعة الماضي عندما دعا قادة حماس إلى “يوم الغضب”.