لوس أنجليس-“القدس العربي”:
شن الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش حرباً مدمرة على العراق، بعد أقل من عامين من هجمات الحادي عشر من سبتمبر، على أساس فشل استخباري لم يسبق لها مثيل في التاريخ، في حين شهدت وكالة المخابرات الأمريكية المركزية وغيرها من الوكالات الاستخبارية أن البيت الأبيض سعى بشكل فعال لتبرير غزو دولة لم تهاجم– أو حتى هددت بالهجوم- على الولايات المتحدة.
الأخطاء السيئة والمفاهيم الخاطئة حول أسلحة الدمار الشامل المفترضة في العراق والدعم المزعوم لتنظيم “القاعدة” هي موضحة بالتفصيل في كتاب روبرت درابر الجديد “بدء الحرب: كيف ورطت إدارة بوش أمريكا في العراق؟”، هو كتاب أثار اهتمام صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” التي قدمت عرضاً وافيا ً لقصة الغزو الأمريكي للعراق.
أصر ديك تشيني بعد أيام من الهجمات على تورط العراق على الرغم من نفي المخابرات، وقال مسؤول استخباري :” لقد كان الأمر كانك تسأل عن مدى تورط بلجيكا؟”
ويستند الكتاب، وفقا للقراءة، على وثائق سرية تم الإفراج عنها مؤخراً، وهي وثائق تتناول العديد من مسؤولي وكالة المخابرات المركزية الذين لم تتح لهم الفرصة سابقاً لإبراز “القصة الدنيئة” للفترة التي سبقت الغزو في مارس 2003، والذي استمر لحرب لمدة ثماني سنوات وحياة الآلاف من العراقيين والأمريكيين.
لماذا الآن؟ في الواقع، لا توجد عناوين جديدة يمكن استخلاصها من النزاعات الشخصية والسامة في عهد بوش بعد عقدين من الزمن، ولكن روبرت درابر كتب رواية مقنعة عن مدى الكارثة التي يكون عليها النهج الأيدلوجي ولماذا تعرض الشعب الأمريكي لخدعة؟.
وعلى النقيض من الرئيس دونالد ترامب، الذي ينطق بالباطل كل يوم، كان بوش مؤمناً بالكذبة، وهو ما منحه مناعة ضد الأدلة المتضاربة أو الشكوك حول التهديد العراقي المفترض، وكما تضيف قراءة “لوس أنجليس تايمز”، فقد منحت هذه الحماقة سبباً للأمريكيين للتشكيك في تقديرات المخابرات الأمريكية، والأسوأ من ذلك، فقد منحت ترامب القدرة على تشكيل حالة من الإحباط الدائم المنتظم للتشويش على الخبراء حتى في إدارته.
الطريق لغزو العراق بدأ بعد أيام قليلة من هجمات سبتمبر على الرغم من علاقة بغداد بالأمر
يقول الكاتب إن الطريق للحرب بدأ بعد أيام قليلة من الهجمات، عندما زار ديك تشيني، نائب الرئيس، مقر وكالة المخابرات الأمريكية في ولاية فيرجينيا، حيث تحدث قادة الوكالة عن بحث محموم لزعيم القاعدة اسامة بن لادن، ولكن تشيني أصر من جهته على ضرورة التركيز على الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وقد كان هناك قناعة لدى وكالة المخابرات المركزية بعدم وجود دليل على أي تورط عراقي في الهجمات، إلى حد أن أحد قادة الوكالة قال فيما بعد “لقد كان الأمر وكأنك تسأل عن مدى تورط بلجيكا في الهجمات”.
وعلى مدار العام التالي، دفع تشيني وغيره من الإيدلوجيين نظريتهم الزائفة إلى الأمام، مع مزاعم كاذبة كئيبة بشكل متزايد بأن صدام أنتج وخزن ترسانة من الأسلحة النووية والبيولوجية والكيمائية سراً.
وكشف الكتاب أن وزارة الدفاع الأمريكية أنشأت دائرة استخبارية خاصة في ذلك الوقت لتقديم تقارير غير مثبتة إلى تشيني وبوش، عبر مجموعة من المخبرين الذين يتمتعون بمصداقية قليلة، بقيادة جورج تينيت، وسرعان ما سقطت وكالة المخابرات المركزية في الخطأ البشع وبدأت في تعزيز التقييمات الحذرة للتهديد العراقي المزعوم من أجل مساعدة البيت الأبيض على إقناع الجمهور بالخطر العاجل.
المخابرات المصرية اخترعت قصة اعتراف ناشط تحت التعذيب والمخابرات التشيكية روجت لتقرير كاذب
ولم يكن بوش بحاجة إلى الكثير من الاقناع، حيث أمر بالتخطيط لحرب العراق بعد شهرين فقط من هجمات 11 سبتمبر، وحسب ما قاله الكاتب، فقد كان الخوف وراء اندفاع بوش للحرب وليس الذكاء و”بالخيال وليس الحقائق”، إلى حد اعترافه بأنه لا يمكن الانتظار حتى نصل إلى الدليل النهائي.
ولم يكن للعراق أي برنامج نووي ولا غازات سامة ولا قذائف مليئة بالفيروسات القاتلة، فقد بحثت بعثة الأمم المتحدة هناك لعدة أشهر ولكنها لم تعثر على أسلحة غير مشروعة.
وكشف الكتاب، ايضاً، عن قصة اخترعتها المخابرات المصرية لناشط تحدث تحت التعذيب بأنه ” سمع من زميل له لم يذكر اسمه” أن هنالك ارتباط بين العراق وتنظيم القاعدة، كما تبنى البيت الأبيض تقريراً كاذباً من المخابرات التشيكية تحدث أن محمد عطا، أحد الخاطفين في 11 سبتمبر، التقى دبلوماسي عراقي في براغ في أبريل 2001، ليتضح من سجلات مكتب التحقيقات الفيدرالي أن عطا كان خارج الولايات المتحدة خلال الاجتماع المزعوم، وان الدبلوماسي العراقي لم يكن في براغ.
وزعمت إدارة بوش أن عراق صدام حسين كانت تحاول شراء اليورانيوم من دولة النيجر الأفريقية، ولكن كان من السهل دحض هذا الخبر الملفق، ولم يتوقف البيت الأبيض عند ذلك، حيث حاول الترويح تصريحات كاذبة مهندس عراقي بشأن أن صدام يحاول انتاج الجمرة الخبيثة، لتسارع المخابرات الألمانية إلى التحذير من أن التصريحات غير موثوقة بها على الأطلاق.
المهم الآن ما قول شيوخ آل سعود الذين طبلوا للحرب.
دم أطفال العراق لن يٌنسى.
يبفى عار في جبينكم الى الأبد.
للاسف الشديد ساهم الرئيس المصري حسني مبارك والعراقيون الذين يعيشون في فنادق لندن وهم الان في مواقع صنع القرار في العراق في تعزيز وجهة نظر ادارة الرئيس بوش عنما قال بوش في لقاء معه أن مبارك ابلغ تشيني ان صدام يمتلك اسلحة دمار شامل ، التاريخ لا يرحم وسيلعن ملايين شهداء العراق كل من تخاذل او سهل قرار الغزو البغيض ، صدام حسن انا شخصيا ضده في الكثير من القرارات ولعل من ابرزها غزو الكويت وارساله الطائرات العراقية لايران وقتله الكثير من الضباط والساسة بناء على وشايات رخيصة
من يعلم أن هجمات الحادي عشر من سبتمبر هي نفسها ملفقة فلا يستغرب ما لفق للعراق من أسلحة الدمار الشامل وعلاقته مع “القاعدة” صنيعة أمريكا والسعودية .
وأين كانت لوس أنجلوس تايمز قبيل الغزو ؟ ربما كانت تعرف بكل هذه الأكاذيب ولكن لم يكن يجرؤ أحد على فتح فمه، قال ديموقراطية قال، الغرب كله كذب ونفاق!
بعد كل هذه الدلائل على دفع الجيش الأمريكي وحلفائه في حرب قامت على الأكاذيب، أليس من الطبيعي أن يرفع أهالي القتلى في الجيش الأمريكي وحلفائه ضد جورج بوش وتشيني ورامسفيلد وغيرهم من الذين ألفوا هذه الأكاذيب وشنوا حرب إجرامية؟ وعلى ضحايا الحرب في العراق أيضاً ان يقاضوا امريكا ويطالبوا بدفع التعويضات على ما ألحقته بالعراق من قتل الأبرياء والتدمير.
و ايضا مقاضاة اسبانيا و رئيس الحكومة الاسبق خوسي ماريا اثنار لان اسهل ان تقاضي هذا البلد من ان تدفع الى المحاكم امريكا. و بعد ذلك يأتي دور بوش
تكتيك صهيوني ماسوني بامتياز !!
ويمكرون ويمكر الله ، والله خير
الماكرين
و أين نصرف نحن العراقيين هذا الكلام؟!
.
و جورج بوش و ديك تشيني و كولون باول و رامسفيلد و كوندا ليزا رايس و بقية العصابة كاملة بضمنهم بندر بن سلطان يستمتعون بتقاعدتهم ال مليونية في مزارعهم و منتجاتهم…
و ملايين من ضحاياهم اما تحت التراب او معوقون او يعانون أسوء أشكال الحياة من يتم و ترمل و فقر و جهل مدقع
إضافة إلى ترك بلد عظيم و بحضارة راسخة، يتحطم و يتفتت و يتقسم و يعود إلى مجاهل القرون الوسطى بسبب هذه الأكاذيب!
نعم، عدالة السماء لا ريب فيها
و ستوضع الموازين القسط يوم القيامة
و ويل ثم ويل ثم ويل لقاضي الأرض من قاضي السماء..
لكننا نتكلم عن اقامة العدل في الأرض ما استطعنا
وكل ذلك لا يتم من غير جر كل هؤلاء إلى محكمة دولية و تعويضات لكل ضحاياهم.
هذا إن بقي ذرة من انسانية و عدالة لدى من بيدهم الأمر.
يقال ان عائلة بوش من كبار المستثمرين في قطاع النفط وهي عائله متمكنه في رحاب البيت الابيض منذ الجد الاكبر صديق هتلر ومنذ ان كان بوش الاب رئيس لوكالة المخابرات كان على اتصال مباشر مع عبد الناصر والذي عرفه على صدام في القاهره .. بوش الاب كان هو الرئيس الفعلي للبيت الابيض منذ ايام وصول الممثل السينمائي ريغان اليه وهو العهد الذي شهد تفكيك المعسكر الشرقي و الاتحاد السوفيتي وفي ذات الوقت ربربة ورعرعة الصين .. فالخطط الدوليه لا تكون قصيرة الامد
من اين اتيت بهذا التاريخ….عندما كان عبد الناصر رئيسا…كان صدام طالبا في القاهرة….وعلاقة عبد الناصر بالبعث لم تكن جيدة…رحمهما الله ..وكان الله في عون الشعب العراقي العظيم الذي تكالب عليه الفرس والصهاينة والاعراب….وسيعود العراق كما كان على مر التاريخ…بعد انجلاء الغمة..التي جاءت بالمحتل والتنابلة واللصوص…كما انجلت من قبل غمة المغول…والعلاقمة..والانجليزي.. ومن كان على شاكلتهم..
الأخ عمر…
.
رجاء و نصيحة أخوية، لك و لنفسي و للأخوة المعلقين، عندما تكتب او تعلق في او على موضوع، ارجوك التأكد مما تكتب و مراجعته مع مصادر موثوقة، لأن اي كلمة او معلومة خاطئة او متناقضة ستحسب عليك و تعتبر استغفال للآخرين!
.
بدأت تعليقك بكلمة “يقال” ،وهذه تضعف و تشكك بكل ما سيليها!
و خاصة نكتة ان بوش الجد كان صديق هتلر
ما مصدرك لهذه المعلومة رجاءاً ؟
ايضا
تقول بما معناه، أن عبد الناصر و كأنه جنّد صدام إلى المخابرات الأمريكية التي كان رئيسها جورج بوش الاب!
حضرتك أدخلت عباس في درباس و خاصة في التواريخ..
أولاً، صدام حسين عندما فر إلى القاهرة كان شاباً غراً في بداية العشرينات و فر بعد مشاركته في عملية اغتيال عبد الكريم قاسم ، ولم يلتق مع عبد الناصر البتة و لماذا يلتقي عبد الناصر وهو الرئيس، به أصلاً وهو كان شاب نكرة في ذلك الحين ؟!
وعاد إلى العراق منتصف الستينيات!
عبدالناصر مات في 1970
جورج بوش الاب ،تولى منصب رئيس المخابرات المركزية من عام 76 – إلى عام 77 في نهاية عهد رئاسة جيرالد فورد أي بعد وفاة عبد الناصر ب 6 سنوات و حين كان صدام نائباً لرئيس الجمهورية في العراق!
و بوش الاب صار نائباً للرئيس ريغان (الممثل) بعد عام 1980!
فما هذا الخلط يا رعاك الله؟!
أم الأمر مجرد “انا عايز أضيف”؟!
لعنة الله على بوش الأب و الابن و كل من ساهم في تلك الحرب القذرة على بلد عظيم مثل العرلق الأبي…الله حسب ملايين الشهداء العراقيين
الحرب الامريكية المدمرة للعراق ليس لها من سبب غير انتقام الصهاينة من صدام بسبب الصواريخ التي اطلقها على الكيان الصهيوني في اثناء حرب الخليج الاولى لتحرير الكويت وما الادلة التي سيقت ضد العراق الا اكاذيب لا قناع الشعب الامريكي لدعم الحرب …