برازيليا: أبدى الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا عدم مبالاته إزاء منع القضاء سلفه جايير بولسونارو من ممارسة العمل السياسي، مؤكدا أن ذلك لن يؤثر على “سكينة” حكومته.
وقال الرئيس اليساري للصحافيين السبت “هو (بولسونارو) يعرف ما قام به: اذا تصرّف بشكل جيد، ستتم مكافأته، اذا تصرّف بشكل سيئ، ستتم معاقبته بما يتماشى مع الخطأ الذي ارتكبه”.
وأضاف وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام محلية أن القرار مسألة “تعود الى القضاء، ولا تؤثر على سكينة الحكومة”.
وكانت محكمة برازيلية منعت الجمعة بولسونارو من ممارسة العمل السياسي لثمانية أعوام بعدما دانته بـ”استغلال السلطة” بسبب معلومات “خاطئة” نشرها عن نظام التصويت الإلكتروني قبل هزيمته أمام لولا في انتخابات 2022.
ويحرم هذا الحكم بولسونارو (68 عاماً) من الترشّح لانتخابات 2026 الرئاسية ويفتح معركة خلافته داخل تيار اليمين واليمين المتطرّف.
وأكد الرئيس السابق عزمه على استئناف الحكم الذي اعتبره “طعنة في الظهر”.
وتولى بولسونارو رئاسة البلاد بين العامين 2019 و2022، ودانه القضاء بتهمة “استغلال السلطة السياسية والاستخدام غير السليم لوسائل الاتصال” لانتقاده بدون دليل موثوق آلات الاقتراع الإلكترونية، وذلك قبل بضعة أشهر من هزيمته في الانتخابات أمام منافسه.
(ا ف ب)