“القدس العربي”: كشفت صحيفة لوموند الفرنسية عن سعي الإمارات لإنهاء عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)؛ وذلك في إطار التنسيق مع “إسرائيل”.
وقال التقرير إن هذا جاء منذ إعلان إسرائيل والإمارات عن التطبيع بينهما في أغسطس/ آب الماضي.
وفي تقرير لها نشرته الأربعاء، قالت “لوموند” إن الإمارات تدرس خطة عمل تهدف إلى إنهاء عمل “أونروا”، مبرزة العلاقات المتطورة والنشاطات المتبادلة بين كل من أبوظبي وتل أبيب، دون جعل هذا التطور مشروطاً بحل مشكلة اللاجئين. هذا على الرغم من أن الإمارات كانت مصدرا رئيسيا لتمويل الأونروا في عامي 2018 و2019، إلى جانب قطر والسعودية لتعويض توقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تمويل الوكالة، مما جعلها على شفا الإفلاس.
و”أونروا” هي مؤسسة أممية تأسست قبل 72 عاماً، لتقديم المعونة للفلسطينيين النازحين والمشردين.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن محوراً استراتيجياً جديداً بدأ بالظهور بين “إسرائيل” والإمارات، مبينة أنه “منذ اتفاق تطبيع العلاقات في منتصف أغسطس، تضاعفت الاتفاقيات الثنائية في مجالات التكنولوجيا والإعلام وكرة القدم والسياحة؛ لدرجة أن الإسرائيليين يرون الآن دبي على أنها جنة جديدة”.
تطرقت الصحيفة الفرنسية في تقريرها إلى عزف الموسيقى اليهودية في دبي، وإقامة عرس ليهوديين وسط حضور يهودي، بالإضافة إلى حضور إماراتيين بزيهم التقليدي، مفيدة أنه “أول حفل زفاف يهودي أرثوذكسي يتم الاحتفال به على الإطلاق في دولة الإمارات العربية المتحدة، الدولة الغنية في الخليج العربي”.
ترى الصحيفة الفرنسية أنه يدفع الإمارات لمساعدة “إسرائيل” في التخلص من “أونروا”، وهو هدف تحاول تل أبيب تحقيقه.
وتستعد “إسرائيل” بقوة لتصفية وإيقاف نشاطات وكالة “أونروا”؛ مما يهدد مشاريع حيوية يستفيد منها ملايين الأشخاص، منهم ستة ملايين لاجئ فلسطيني.
وتتحجج تل أبيب بأن “أونروا” تعمل على “إطالة أمد” النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وتعرقل عملية السلام، من خلال ترسيخ فكرة أن أعداداً كبيرة من الفلسطينيين هم لاجئون ويملكون حق العودة إلى القرى والمدن التي اضطروا للهرب أو الخروج منها إبان نكبة 1948 وإقامة دولة “إسرائيل”.
ويعزز من الآمال الإسرائيلية بإيقاف أو تجميد عمل المنظمة، الاتهامات الأمريكية التي وجهتها إدارة الرئيس دونالد ترامب قبل عامين للمنظمة، وأعلنت وقف تمويلها، متهمة إياها أن أنشطتها “متحيزة بصور لا يمكن إصلاحها”، وهو ما رحبت به “إسرائيل” في حينها، معربة عن ارتياحها للخطوة الأمريكية، ليعرقل ذلك عمل المنظمة كثيراً.
لا حول ولا قوة الا بلله اضن ان الامارات هي العدو الاول للعرب ومسلمين لا صهاينة ولا ايران
الامارا ت تلعب لعبه اكبر منها بكثير ونهايتها قريبه جدا لن تنفعها امريكا ولا غيرها اعداؤها كثر ان اندلع اى صراع هى من سيدفع الثمن .. سترجع للعصر الحجرى .
لا تتعجبوا سيتبع الإمارات في ذلك كل من البحرين والمغرب بالتأكيد المطبعين بعضهم أولياء بعض
إنه تمثل السوء في كل تجلياته وتفصيلاته المملة، لن يترك منه شيئ إلا وأوتي، حسبي الله ونعم الوكيل. إننا نشهد بالفعل بلوغ الصهيونية العربية أوجها.
ماذا تريد ابو ظبي من الفلسطينيين؟؟؟؟؟
المثل الذي يقول انا واخي على ابن عمي وانا وابن عمي على جاري ،اصبح من الماضي على ايدي هؤلاء المرتزقة.!
ألوكاله ألأممية، إسمها الكامل، وكالة غوث وتشغيل أللاجئين الفلسطينيين. وبالأنجليزية،United nations relief and work agency، وصدرت عن ألأمم المتحدة في ذلك الزمان، وعليه لا يمكن إنهاء عملها إلا بقرار دولى. لا أعتقد أن مثل هذا القرار من الممكن صدوره وخصوصا أن هناك الصين وروسيا من أصحاب حق النقض (ألفيتو) ولا يمكن أن تسمحا بتمرير القانون.