باريس- ‘‘القدس العربي’’:
قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن مسألة الاعتداء الجنسي والتعذيب التي ارتكبها بعض الجنود الفرنسيين بشكل منهجي خلال حرب استقلال الجزائر تظل حجر الزاوية في مجال البحوث التاريخية في كلا البلدين. إنه موضوع من بين المواضيع المحظورة الذي لم يكن ليكشف الستار عنه بدون شجاعة امرأة في 20 يونيو 2000، في ذلك اليوم نشرت صحيفة لوموند شهادة حصرية عن عمليات الاغتصاب أثناء حرب الاستقلال الجزائرية بين عامي 1954 و1962 في مقابلة مع الجزائرية لويزة إغيل أحريز.
شهادة تحدثت فيها الفدائية الجزائرية عن ذكريات أليمة تطاردها منذ عقود: ‘‘كنت مستلقية على الأرض وأنا عارية ككل مرة، بمجرد أن أسمع صوت أحذيتهم، يبدأ جسمي في الارتجاف، أصعب ما في الأمر هو الصمود في الأيام القليلة الأولى حتى تتعود على الألم، ثم نفصل جسمنا عن ذهننا، يبدو الأمر كما لو أن الجسم يطفو تدريجيا’’. وهي كلمات قليلة تعكس طبيعة المصلحة التي كانت معتقلة فيها، أين خضعت للتعذيب من طرف القوات الفرنسية بلا رحمة لمدة ثلاثة أشهر. في سبتمبر من عام 1975 كان عمرها 20 سنة، كان ذلك في الدائرة العسكرية العاشرة التابعة لقوات المظلات الفرنسية.
وفي الحقيقة ما دفع لويزة إغيل أحريز إلى الإدلاء بشهادتها هو أملها في العثور على ‘‘القائد ريشود’’ الذي أنقذها حين قام بنقلها إلى مستشفى مايو في باب الوادي بالعاصمة الجزائرية، ثم نقلها إلى السجن. لذلك تود الفدائية الجزائرية أن تعرب عن امتنانها له.
لكن لويزة دفعت ثمنا باهظا مقابل هذه الشهادة الشجاعة، إذ أنها لم تجد ريشود، الطبيب العسكري في الحي الأوروبي من المدينة الرئيسية في الجزائر في الدائرة العسكرية العاشرة في الجزائر والذي توفي عام 1998. واليوم، تبلغ من العمر 84 عاما ولا تزال تعيش في الجزائر العاصمة، لكن ابنها لا يستطيع أن يسامحها على حديثها. تكافح ابنتها للخروج من اكتئاب لا ينتهي بدأ في عام 2000. أما المجاهدون الآخرون خلال الحرب التحريرية الجزائرية، فالكثير منهم يديرون ظهورهم لها، ويتهمونها بالكشف عن سر كتموه منذ ستين عاما.
لويزة اعترفت بأنها لم تقدر عواقب شهادتها، لكنها تقول إنها ليست نادمة على أي شيء، مضيفة أنه كان عليها أن تشارك الآخرين العبء الذي كان ثقيلا عليها للغاية، سعيا لإيجاد سلام داخلي حسب تعبيرها. لكن الفدائية الجزائرية التي أصبحت طبيبة نفسية بعد الاستقلال تقول إنها تشعر اليوم بالمرارة قليلا لأنها كانت تتوقع تحريرا للكلمة وخروج الكثير من صمتهم، لكن ذلك لم يحدث.
وأكثر ما تعانيه لويزة إغيل أحريز اليوم هو نظرة الآخرين، فهي تدرك أنها من “ناحية فعلت الكثير خلال حرب التحرير والتي تستحق الشكر على ما قامت به”، ومن ناحية أخرى، تظل “تلك السيدة التي تعرضت للاغتصاب“.
موضوع اغتصاب الجزائريات من طرف بعض الجنود الفرنسيين يظل ملفا يعتبر حجر الزاوية في البحوث التاريخية
موضوع اغتصاب الجزائريات من طرف بعض الجنود الفرنسيين يظل ملفا يعتبر حجر الزاوية في البحوث التاريخية، وإما تم التقليل من شأنه أو تجاهله، ولم يتم استكشاف الموضوع أبدا. ولسبب وجيه: في بلد كما في آخر، يعد هذا من المواضيع المحظورة القديمة جدا. وكانت شهادة لويزة إغيل أحريز بمثابة انفجار قوي، وانطلاقا من شهادتها بدأ الاهتمام في فرنسا بهذا الموضوع، كما يؤكد ‘‘ترامور كيمنور’’، المؤرخ المتخصص في الحرب الجزائرية.
بعد استقلال الجزائر وإلى اليوم لا يزال موضوع الاغتصاب من الطابوهات، لكن العقليات تطورت مع مرور الوقت، والمجاهدات يتحدثن فيما بينهن عن جرائم الاغتصاب التي تعرضن لها خلال الحرب الجزائرية، وقد لا يستخدمن مصطلح ‘‘اغتصاب’’ بالضرورة لكنهن يشرن إلى ذلك بكلمات وحركات مفتاحية خاصة.
باية لعريبي الملقبة بـ ‘‘باية السوداء’’ بسبب لون بشرتها، تعتبر هي ولويزة إغيل أحريز من المجاهدات القليلات اللواتي امتلكن القوة لمواجهة نظرة الآخرين. تعيدنا قصتها إلى سنوات الخمسينيات من القرن الماضي، عندما كانت هذه الفتاة الطويلة الجميلة طالبة تمريض. في عام 1956 التحقت بالجبل وتم القبض عليها بعد سنة من ذلك في الجزء الشرقي من البلاد، مع ثلاث ممرضات أخريات ومجموعة من 14 مقاتلا.
تروي باية عن جريمة حرب وقعت ضد هؤلاء الجنود الذين جردوا من أسلحتهم، واستلقوا على الأرض ثم قامت شاحنة عسكرية بدهسهم وهم أحياء، أما هي فتم وضعها في مركز تعذيب في الجزائر العاصمة.
تقول باية إنها تعرضت لاغتصاب جماعي في ”قصر كلاي” وما يعرف بدار عزيزة في القصبة الجزائرية بالعاصمة.
حسب باية فإن أحد الذين عذبوها كان ابن مستوطن ثري معروف للجميع، قام باغتصابها وهو يصرخ مناديا أصدقائه قائلا: ”هذه السوداء رائعة، هذه السوداء رائعة”، كان ذلك في مقر الدائرة العسكرية العاشرة في الجزائر.
وتضيف باية أنها تعرضت للاغتصاب بعدها من طرف العقيد غراتسياني (الذي توفي في المعركة بعد عامين)، وهو نفس الشخص الذي اغتصب لويزة إغيل أحريز ونساء أخريات، على الأقل واحدة منهن لا تزال على قيد الحياة في الجزائر، لكنها تلتزم الصمت.
تقول باية لعريبي إن بلادها حصلت على الاستقلال لكن بأي ثمن؟ جملة تريد باية أن تشير بها إلى جرائم الاغتصاب ضد الجزائريات لا سيما في الجبال والتي لا يزال مسكوتا عنها حتى اليوم. باية تطالب الأجيال الجديدة بمعرفة ما حدث فعلا خلال حرب التحرير الجزائرية، مشددة على أن الآثار النفسية والمعنوية للتعذيب أشد ضراوة من الآثار الجسدية. لذا فهي معاناة تلازم المرء طيلة حياته. صحيح أن الحرب يقوم بها الرجال، لكن النساء هي التي تدفع ثمنها، تختتم لوموند.
هكذا إغتصاب لا يعتبر عاراً على المرأة, إنما على الرجل لغاية ما يتمكن من أخذ ثأرها من مغتصبها!
ماذا عن إغتصاب الرجال؟ ولا حول ولا قوة الا بالله
أي احتلال لبلد ما سوف تتم فيه اغتصاب بناته حتى ولو كانوا مسالمين،وشيء طبيعي أن يتم كشف هذه
المسائل حتى تعرف هذه الأجيال أن استقلال أي بلد لم يؤتى على طبق من ذهب بل فيه معانات وتضحيات من كلا الجنسين.
الاستعمار الفرنسي الغاشم كان وسييبقي واحد من اكبر المستعمرين المجرمين في تاريخ البشرية. احيي هذه السيدة الشجاعة علي اعترافاتها وقولها بكل بشجاعة الحقيقة المرة التي كشفت الوجه الحقير للمستعمر الفرنسي الغاشم و بعض المسؤولين المنافقين من الجزائريين الذين لا يريدون احراج امهم فرنسا اللعينة. العزة والكرامة لشهداء الجزائر الابرار والخزي والعار لفرنسا واذنابها في الجزائر وفي دول الجوار.
بارك الله فيك أخ سليم
تحية تقدير و اجلال للامهات المجاهدات.
الله يرحم بومدين وليس هو الوحيد من الجزائرين رفض السفر إلى فرنسا للعلاج ومئات الاف من أبناء الجزائر مثله لكن إعلام الجزائر جاهل أو يجهل أو يتجاهل دوره في توعية أهل الجزائر ولو فهل فلن تجد جزائري يتحدث الفرنسيه
نريد زعيم جزائري مثل زعيم روندا محت الفرنسيه
من المناهج والشوارع والإعلام نريد ثوره ثأر لشرف الجزائر بدلا من أسطوانة مدنيه مدنيه
بدون القوه والمقاومه الجزائر لم تحرر
والعرب من المشرق ومصر والعالم الحر وقفو مع جبة التحرير وقتها
كنا في الصف المتوسط والمدرس في الفصل يقص علينا اخباركم رحمه الله
وجمعنا تبرعات وكلنا حماس نصبح ونمسي تتبع أخبار تحرير الجزائر من إذاعة صوت العرب مع والدينا رحمهم الله اجمعين
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
امنعو الفرنسيه واثأرو من فرنسا العدو اللدود
بومدين لم يزر فرنسا و لكنه يسمح لزوجته بالسفر إلى فرنسا و قضاء أيام هناك و هي تعيش الآن هناك، بومدين هو من ترك لنا بن جديد و بوتفليقة و ضباط فرنسا الذين دمروا البلد.
رحم الله شهداء وأسكنهم الله جنات الخلد التي وعدهم بها، شعب ضحي بالغالي والنفيس لنيل كل حبة تراب بدماء الغالية والدموع والعرق
كوني حققت في جرائم الإغتصاب إبان الإستدمار الفرنسي فقد لاحظت أن هذا السلوك عادي في كل حرب من الحروب النساء هم من ضمن غنيمة الجندي المحارب المنتصر إنما ما وقع السكوت عنه معاملة المجتمع للمغتصبة الجزائرية فهناك من حملن من الجنود الفرنسيين و وجدن أنفسهن علي قارعة الطريق مع أبناءهن الرضع مرفوضات من أسرهن هذا و لا أحد بإمكانه جبر خاطر إمراة عفيفة وقع إغتصابها من عدو وطنها و دينها…فالدمار النفسي الذي تتعرض له الجزائرية المغتصبة غير قابل للوصف
جرائم الفرنسيين فى الجزائر والمغرب وتونس ،سيتستر عليها ليس من قبل الفرنسيين فقط ،بل من اذنابهم الفرانكوفونيين ممن يزعم انه مغاربى شمال افريقى،من عرب وامازيغ وغيرهم،هذه بلادنا ونحن أعرف بمافيها ومن فيها وكيف تدبر وتسير الامورحتى لو ابعدتنا الغربة للعلم والعمل تظل قلوبنا وفكرنا وعشقنا وآملنا متعلقة بكل ذرة تراب فى جبل او ساحل او حتى صحراء قاحلة.
كل سيتطهر الفرانكوفونيين من عقدة العبودية للمستعمر ويخلصوا يوما واحدا فقط للارض وأهلها ويصروا على كشف مخازى المستعمر الفرنسى والاسبانى ايضا؟ هل سيخلصوا للاجيال الحاضرة والقادمة ويظهروا لهم الحقائق فقط.حقيقة ماعانوه جدودهم وجداتهم من ظلم وقهر وقتل وإغتصاب لكل الحقوق؟
انهن جميلات بلادي …هن امهاتنا…هن تاريخنا …هن مرجعيتنا… ن اعيننا…لم و لن ننسى نضالكن و سيبقى يروى لابنائنا و احفادنا…انتن جميلاتنا…نعم رضعن حليبكن…و سيبقى كروموزوم حلبكن يورث للاجيال…
بومدين رحمه الله زعيم رغم انف كل جاحد فهو من أسس الدوله الحديثه كان وطنيا مخلصا أحب شعبه ووطنه لم يسرق لحرب الفساد لكن الفرنكوفيين حاربوه وعرقلوا كل برامجه وأخطاء بومدين قليله وغير مقصودة وجل من بالخطأ
بومدين كان طالب شريعة في الازهر بمنحة فرنسية .. و اعادته فرنسا الى جيش الحدود .. و لم يطلق رصاصة على اي فرنسي ..
و لما ثم الاستفثاء على استقلال الجزائر بدأ تطبيق الخطة المدروسة من فرنسا للايستيلاء على مقاليد الحكم .. و بالفعل ..
استولى على الحكم .. و ادخل انصار الاستعمار الفرنسي اي ضباط فرنسا الى دواليب الحكم .. الا ان تمكنوا بقبضتهم على البلاد ..
فازاحوه بعينه .. و بقي المستعمر موجودا في الجزائر بعد الاستقلال بالاستفتاء الى يومنا هذا ..
.
أول من حاربه ضباط فرنسا الذين اعتمد عليهم ضد المجاهدين المخلصين للوطن حقا. لا تقدسوا رجلا له نصيب من المسؤولية فيما ألت إليه البلاد بسبب سباقه للسلطة و محاربته للمجاهدين.
بدليل ان فرنسا واصلت القيام بتجاربها النووية في الجزائر بينما كان بومدين يرفع الشعارات الرنانة من قبيل الخبز والماء والراس فالسماء، رحم الله الشهداء الذين قدموا ارواحهم بصدق فداء للوطن وجاء الانتهازيون ليأخذوا المكاسب والمناصب وليقربوا كابرانات فرنسا بينما ماتبقى من المجاهدون موزعين بين السجون والمنافي وحتى القبور.