باريس – “القدس العربي”:
في مقال تحت عنوان: “الإمارات العربية المتحدة والنشاط الدبلوماسي المكثف”، قالت صحيفة ليبراسيون الفرنسية إنه من اليمن إلى ليبيا مرورا بالسودان وسوريا، لم تحد أزمة كورونا من النشاط الدولي المكثف لأبوظبي: حضور مالي مكلف مع تداعيات متناقضة، تقول الصحيفة.
وتضيف ليبراسيون أن التباطؤ الاقتصادي، الذي تعرفه دولة الإمارات العربية المتحدة، لم يكبح بأي حال من الأحوال حماسها فيما يتعلق بتدخلاتها في الصراعات الخارجية. فبينما كانت دول العالم تحت الحجر الصحي، استمرت أبوظبي في دفع بيادقها في ساحة المعركة، حتى أنها أزعجت حلفاءها الدوليين، بصبها للزيت على النار.
التباطؤ الاقتصادي، الذي تعرفه دولة الإمارات العربية المتحدة، لم يكبح بأي حال من الأحوال حماسها فيما يتعلق بتدخلاتها في الصراعات الخارجية
في اليمن أو ليبيا، حيث يشتد القتال في الأسابيع الأخيرة على الرغم من دعوات الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار للتعامل مع وباء كورونا، فإن تدخل الإمارات ووقوفها إلى جانب أطراف هذه الحروب الأهلية يعد واضحا.
لكن حليف الإمارات وفرنسا المشير خليفة حفتر تعرض لانتكاسات عسكرية كبيرة. وهذا الفشل لم يكن الفشل الأول لقوات “الماريشال” والتي ضعف موقفها أكثر منذ بداية العام بعد التدخل التركي إلى جانب حكومة الوفاق المعترف بها دوليا.
وبالإضافة إلى المسرحين الليبي واليميني المشتعلين، قام الإماراتيون أيضا في السنوات الأخيرة بمضاعفة تدخلاتهم في الأزمات في أنحاء منطقة الشرق الأوسط والقارة الإفريقية، وتقدم أبوظبي الدعم السياسي والمالي الكبير لدكتاتور مصر عبد الفتاح السيسي.
وضغطت بشكل كبير العام الماضي على الجيش في السودان حتى لا يستسلم لمطالب الثوار. كما أنها تزود دول الساحل الإفريقية بالمعدات العسكرية.
وشددت ليبراسيون على أن إستراتيجية الإمارات معادية للديمقراطية، وتترجم دائما بحملة عدوانية.
بما أنها تعتبر المصدر لخراب بلدان عربية يجب أن تنال نصيبها هي أيضا عبر حرب من قبل حلف يتكون من جيوش الدول التي تضررت بسبب الٱمارات
شو القصة، الامارات تتصرف وكأنها دولة عظمى، تدير انقلابا ديكتاتوريا في مصر، وتحتل اراضي يمنية وموانئ صومالية واريترية وتغير مجرى الثورة في السودان وتدعم حفتر للإنقلاب على الشرعية الليبية وتتدخل في سوريا وتناوش تركيا ويفشل دعمها للانقلاب على أردوغان وتتدخل في المغرب وتونس وضد كل حركات تدعوا الى الحرية والديمقرطية لان ذلك سيسلبهم كرسيهم، وهي الآن في علاقة حميمية مع الكيان الصهيوني … لماذا وصل الأمر الى هذا الحد …. أليس فيكم رجل رشيد؟
مرعوبين و خايفين على حياة الترف والبذخ والرفاهية اذا كان أصغر إخوان بن زايد يملك ما يقارب 36 مليار دولار ولا ننسى منصور بن زايد بثروة تعادل 41 مليار دولار ومالك مانشستر يونايتد ماذا تتصور طبعا مرعوبين من التغيير من حولهم لذلك يصرفون المليارات لبقاء الحكم العسكري المتخلف الأوحد
الامارات ضد العرب السنه اذا كانت ضد الديموقرطيه لماذا لا تعادي اسرائيل او ايران والباكستان والعراق ولبنان جميع هذه الدول ديمقراطيه وهذا اكبر اثبات انها تعادي العرب السنه الذين يسعون للديموقراطيه
طبعاً الديمقراطية معناها زوال انظمتهم الاسبوعية….
حتي أوخر السبعينات من هذا القرن كانت دولة قطر تنفق علي التعليم والصحة ومختلف المجالات علي إمارة أبوظبي ورأس الخيبة القوية وكان حاكمها يومئذ الشيخ أحمد بن علي ال ثاني يرحمه الله
فأذا بهم اليوم ينقلبون علي دولة قطر ويحاصرونها ويحملون عليها حملات إعلامية وإقتصادية خبيثة فما بالنا ببقية بلدان الوطن العربي المنهار