باريس- “القدس العربي”:
تحت عنوان “بشار الأسد محاصر بعد 20 عاماً في السلطة” قالت صحيفة ليبراسيون الفرنسية، إن المصائب تتراكم على الرئيس السوري ونظامه، مع استمرار العقوبات الدولية ضده والأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد، ناهيك عن الخلاف داخل الحاشية الحاكمة، وانتقادات موسكو وطهران له، والمظاهرات الشعبية.
وأضافت الصحيفة الفرنسية أن الأسد الذي يصادف هذا الأسبوع الذكرى السنوية العشرين لوصوله إلى السلطة خلفاً لوالده حافظ، يواجه اليوم، بعد تسع سنوات من الحرب المدمرة على بلاده، تمزقاً غير مسبوق داخل حاشيته التي تتحكم في شؤون الدولة السرية منذ عام 1970.
وما يحصل حالياً مع ابن خاله رامي مخلوف، قرش عالم الأعمال في سوريا منذ 20 سنة، أكد للسوريين حجم الفساد وتحويل موارد البلاد من قبل هذه الحاشية الحاكمة. كما أنه يقسم العائلة، خاصة الطائفة العلوية، التي ضحت بعشرات الآلاف من أبنائها في القتال من أجل بقاء النظام.
وتابعت ‘‘ليبراسيون’’ التوضيح أنه بعد تسع سنوات من الحرب، لم يستطع نظام بشار الأسد السيطرة على كامل الأراضي السورية، بعد أن فشل في إحكامها على منطقتين رئيسيتين، في الشمال الشرقي، الذي تديره إدارة كردية، ونصف محافظة إدلب بشمال غرب البلاد، والتي ما تزال خارج سيطرته، وتبقى استعادتها من الأولويات بالنسبة لدمشق، التي أطلقت في شهر ديسمبر الماضي هجوماً من أجل ذلك، بدعم من روسيا، فيما غاب الدعم الإيراني لهذه العملية باعتبار أن المنطقة ليست أولوية بالنسبة لطهران.
وقد أدى قصف الطيران الحربي الروسي والسوري إلى كارثة إنسانية، حيث فرّ نحو مليون مدني إلى شمال المحافظة على الحدود مع تركيا، المكتظة أصلاً بمخيمات النازحين.
وردّت السلطات التركية بإرسال تعزيزات من الجنود والعربات المدرعة إلى سوريا. وفي مارس/ آذار الماضي، وقّعت موسكو وأنقرة على اتفاق لوقف إطلاق النار، تم بموجبه تسيير دوريات عسكرية مشتركة بين جيشيهما على طول الطريق السريع M4 الذي يربط العاصمة بحلب شمالاً.
منذ ذلك الحين، توقف القتال والضربات الجوية إلى حد كبير، على الرغم من أن روسيا شنت غارات في أوائل شهر يونيو / حزيران الجاري للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر، وذلك بهدف منع الجماعات المسلحة من الاقتراب من الطريق السريع.
وقد أعاد الوضع الراهن إحياء الاحتجاجات العامة، حيث تجمع يوم الأحد الماضي آلاف الأشخاص في مدينة إدلب، رافعين شعارات معادية لنظام بشار الأسد، ولكن أيضا شعارات ضد أبو محمد الجولاني، زعيم تنظيم ‘‘هيئة تحرير الشام’’ الذي يسيطر على المحافظة.
هذه الاحتجاجات، تمت أيضا في مناطق يسيطر عليها النظام، كما هول الحال في جيب السويداء الدرزي، وذلك احتجاجاً على الانهيار الاقتصادي. ولكن أيضا في درعا، التي خرجت منها الانتفاضة في عام 2011. لكن الجماعات المسلحة عادت للظهور، وبدأت بهجمات صغيرة ضد القوات الموالية للحكومة، كما تشير ‘‘ليبراسيون’’.
كيف لبطل الممناعة حسب المعجبين به و هم كثر خاصة من ” المثقفين ” أن تتراكم ضده …” المصائب ” ….؟ و اين السيسي و حفتر بطلا الممانعة أيضا لمؤازرته في محنته هذه ….؟ و الله العقل عاجز عن فهم عقلية هؤلاء ….
المصائب لا تتراكم على المجرم بشار الأسد بل على الشعب السوري الذي يتعرض لحرب إبادة من هذا النظام منذ 50 عاما. ما يتراكم عند بشار الأسد حتى اليوم هم مليارات الدولارات التي سرقها من السوريين وأخفاها في البنوك العالمية وما مسرحية الخلاف مع رامي الحرامي إلا لإخفاء تلك المليارات أو إيجاد ضحية على الورق لأكبر عملية إحتيال في تاريخ الشعب السوري بل وشعوب الأرض. لم يسرقوا فقط خبز الشعب السوري بل ماضيه وحاضره وربما مستقبله لعقود قادمة.
صدقت يا أخي. بشار الأسد لايهتم بشعب سوريا. هو من أباد هذا الشعب و هجره. المهم كرسيه و ملياراته.
أسأل الله العلي القدير ألا يبارك له فيها و أن تكون هذه المليارات المسروقة من قوت الشعب ناراً و بلاء عليه و على ذريته من بعده…
ما دامت إسرائيل متشبثة به فلا خوف عليه
مؤسف جدا جدا ان الامة العربية مجتمعة تتجار بالدم السوري بعد الفلسطيني والعراقي لك الله ياجلق اتمنى من اعماق قلبي الجريح ان تنتهي هذه الدراما العربية
المستفيد الاكبرمن كل الازمات العربية هي تركيا برعاية اطلسية اسرائلية اي بن زايد ال نهينان و بن سلمان من ايران وتركيا تشطرو الا علي سبع الامة المهيب الركن الشهيد صدام حسين لوكان عايش لما كان لهذه الدمى وجود
ماذنب الشعب السورى في هذا كله . ذنبه الوحيد انه تقبل في البداية عائلة النصيرى السفاح وسلالته في دفة الحكم . في كل الدول هناك انتخابات ولو شبه انتخابات الا في سوريا لماذا؟ نصبوا انفسهم ملائكة وانبياء للاسف الشعب السورى يدفع الثمن يدفع النفس والنفيس لكن صبرا ياشعب على هؤلاء الطواغيت سوف يبزغ يوما شمس الحرية وسوف يتآكل هذا النظام .
الدولار كان بخمسين ليرة وكلشي كان رخيص وكان في امن وامان لحتى اجت الكلاب المسعورة وخربت كلشي بشعارات مزيفة متل الحرية
الله ينتقم من كل واحد خرب بلده
الله ينتقم من كل شخص حمل سلاح وشارك بدمار سوريا .مافي دولة إلا فيها فساد.
وهل كانت المعارضة تمتلك براميل متفجرة أو طيران يقصف المدن؟ ولا حول ولا قوة الا بالله
ليش ما بتقول انو الدولار قبل ما يستلم حافظ الأسد كان بثلاث ليرات ومن اول ما استلم تملك هو وعائلته كل شيئ بسوريا ألم تسمع بمليارات رامي مخلوف ومليارات رفعت الأسد ومليارات باسم الأسد وطلاس وخدام ومملوك وكل واولادهم وأولاد أولادهم وتقول انه كان يوجد أمن وأمان عن أي أمن وأمان تتحدث وسجون الأسد الاب والابن مليئة بالشعب السوري عن أي امان تتحدث ولا يحق للشعب السوري ان يتألم امام النظام عن أي امان تتحدث وسوريا منذ أن احتلها حافظ الأسد وطائفته تعيش كاسياد وعبيد.
هذه قصة الأمة الطويلة مع النهضة
وما بشار والسيسي وحفتر والأعراب سوى سرطانات أنهكت جسد الأمة
لكن المشكلة ليست بهم وحسب وإنما بالدول المجرمة التي ما فتئت تزرع مجرما” هنا و عميلا” هناك ومعركتنا الحقيقية مع الدول المجرمة وما هؤلاء المجرمون سوى أدوات وما اكثر اأدوات الوسخة عندنا