باريس- “القدس العربي”:
قالت صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية إن المصريين يعيشون في ظل مناخ قمعي غير مسبوق منذ وصول عبد الفتاح السيسي إلى السلطة.
فاليوم -توضح الصحيفة- يقبع ما لا يقل عن 60 ألف سجين سياسي في السجون المصرية، وفق محمد لطفي، مدير المفوضية المصرية للحقوق والحريات -وهي إحدى آخر المنظمات غير الحكومية المعنية بحقوق الإنسان الموجودة في مصر- مؤكدا أن العدد أكثر من ذلك بكثير.
وقالت الصحيفة إنه قبل عشر سنوات كسر المصريون حاجز الخوف حين نزلوا إلى ميدان التحرير ضد نظام مبارك، لكن هذا الميدان منغلق اليوم على نفسه، في ظل إغلاق الفضاء العام وفقدان المصريين لحريتهم بحجة الأمن؛ حيث تستمر حقبة الخوف في البلاد في عهد عبد الفتاح السيسي، الذي تسلم وسام جوقة الشرف الفرنسي من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك خلال الزيارة التي قام بها الرئيس المصري شهر ديسمبر الماضي إلى باريس.
وأوضحت “ليبراسيون” أنه في عهد السيسي تقمع أي مظاهرة احتجاجية، فيما تم تصنيف الإخوان المسلمين على أنهم “جماعة إرهابية”، وسط ازدياد المحاكمات بحقهم، حيث أصبح الحكم بالسجن المؤبد بحقهم هو القاعدة المتبعة.
وخلصت “ليبراسيون” إلى القول إنه، وعلى بعد أسبوعين من الذكرى السنوية للثورة المصادرة، تقوم الحكومة المصرية بنشر قوات أمنها من أجل حماية “المواطنين الصالحين” ونظام السيسي.
وكيل امريكا المفروض ان القمع والارهاب الذى يمارسه دكتاتور ترامب المفضل امريكا تتحمل مسئوليته .
ما كان لهؤلاء السفاحين العسكريين من العالم الثالث أمثال السيسي وبوكاسا وبينوشي أن يعيثوا في بلدانهم فسادا وقمعا وإرهابا ضد شعوبهم لولا دعم الدول الغربية لهم مفضلين المصالح على حقوق الشعوب وحريتهم وكرامتهم …
لعل أيامه الأخيرة قريبه جداً إن شاء الله أقرب مما يتوقعه المراقبون لست منجماً ولكني متأملاً ومتفائلاً ومتوكلاً علي الله العزيز الحكيم
الشعب المصري والعربي والإسلامي يحتاج الي تأديب لعلهم يرشدون
يعتبر السيسي من تبعات الخلاف الخليجي الخليجي، الآن وقد تصالح فرقاء الخليج فمن المفروض أن يسقط السيسي ” محل ” الخلاف حتى لا تكون المصالحة بين الخليجيين عرجاء ثم يترك المجال للمصريين كي يقرروا من يحكم مصر بعد السيسي.
اه ليبراسيون الباريسيه التي تقع في فرنسا التي يحكمها ماكرون الذي استقبل السيسي واعطاه جوائز واسلحه ويدرب اجهزته الامنيه في فرنسا كدعم للنظام وماكرون الذي قال مدافعا عن نظام مصر لا يوجد خروقات لحقوق الانسان في مصر ….. كان على ليبراسيون والاجدر بها ان تنتقد رئيس الدوله الفرنسيه واجهزة الدوله الامنيه والعسكريه التي تدعم نظام الارهاب في مصر
بالأمس أعطاه رئيسكم وسام الشرف حتى يقمع حقوق الناس بالنيابة عنكم
الغريب والمريب في الحكومات الأوروبيه أنهم يعلمون علم اليقين بإستبداد هذآ وذلك ويعطونهم أوسمه ونياشين علي أفاعيلهم وكل العالم صامت وخانع .. لذلك نعول علي الشرفاء في بلادنا والله المستعان .
سيخرج الاعلام المصري السيساوي غداً ليصرخ ان رئيس تحرير صحيفة ليبراسيون الفرنسية ، هو أخوان !!
و مسؤول الصحافة في التنظيم الدولي !
و ان الصحيفة هي لسان حال تنظيم الأخوان فرع فرنسا !!
…
و أن مصر و تجربتها على يد السيسي ، محل حسد و لهذا هي معرضة الى مؤامرة دولية ، هذه الصحيفة تمثل احد اركانها !!
…
و ربما سيخرج الشيخ اياه ، المعارض و المستهزئ بالمقاطعة للبضائع الفرنسية و مقاطعة جبنة اللافاش كيري ، لينقلب 180 درجة فيدعو الى تفعيل المقاطعة فوراً و ان من يشتري بضاعة فرنسية خارج عن الملة و ان اللافاش كيري تبين انه مصنوع من دهن الخنزير ، لأن صحيفة فرنسية “اخوانية” ، تعرضت الى الذات السيساوية بالإهانة !