ليبراسيون: ماذا بعد إعلان تبون رئيسا للجزائر؟

آدم جابر
حجم الخط
35

باريس – “القدس العربي”:

قالت صحيفة ليبراسيون الفرنسية إن الرئيس الجزائري الجديد عبد المجيد تبون، الذي بالكاد تم الإعلان عن فوزه في الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل التي جرت يوم الخميس، وجد نفسه محل رفض آلاف الجزائريين الذين نزلوا إلى الشارع تنديداً بالانتخابات ونتيجتها، مجددين المطالبة برحيل كافة رموز نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، الذي سبق لتبون أن كان رئيساً لحكومته لنحو ثلاثة أشهر، وقبل ذلك تولى حقائب وزارية مختلفة.

وأضافت ليبراسيون أن الرئيس الجزائري المنتخب في أعقاب استحقاقات فرضها العسكر، سرعان ما أصبح موضع سخرية من المتظاهرين الذين اختاروا له لقب “رئيس الكوكايين”، في إشارة إلى احتجاز ابنه في قضية الاتجار بالمخدرات الشهيرة.

وتساءلت ليبراسيون هل باستطاعة عبد المجيد تبون، البالغ من العمر 74 عاماً والمقرب من قائد الجيش الجنرال أحمد قايد صالح، أن يصبح رغم الرفض الشعبي الواسع له مهندساً لتحول سياسي بالاتفاق مع الجيش؟

واعتبرت الصحيفة أن أحد الاختبارات الرئيسة لتبون يتمثل في قيامه بإطلاق أو عدم إطلاق سراح السجناء السياسيين الذين تم اعتقالهم على هامش الحراك الشعبي، المتواصل منذ 43 أسبوعاً. فمن دون هذه الخطوة الأولوية، يصعب توقع حصول أي حوار وطني.

وتتابع ليبراسيون القول إن الرئيس الجزائري، إذا أراد أن ينجح في الظهور كرئيس ذي مصداقية، فإن عليه بذل قصارى جهده لإعطاء موقف متوازن، في منتصف الطريق بين “الجيش” و“الحراك”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول د. زيتوني:

    المنطق يقول ان فرنسا هي آخر من تعطينا دروس لانها كانت تعين الرؤساء وتصول وتجول واليوم عندما قرر الشعب المشارك بحوالي 41 بالمائة ترفض الريس
    لأول مرة انتخب وانا محايد وشاهدت عمليات الفرز قسما انها نزيهة وهو رئيس شرعي وسيؤكد مشروعيته بتجسيد الوعود التي أطلقها.

  2. يقول المغربي-المغرب.:

    ما حصل يشبه ما يسميه أهل الكرة بالوقت بدل الضائع. ..وهي المدة التي أعتقد العسكر انهم كسبوها ضد الشعب…بانتخاب. .أو على الأصح تعيين وزير بوتفليقة عبد المجيد….الخ كواجهة جديدة لحكم الثكنة ومن ورائها السفارة. …؛ وأما بالنسبة لمن يحاول بكل السبل الإنشائية قلب الصورة. ..سواء بالنسبة إلى عتاة مدلسي البوخروبية الذين أعيدوا إلى خدمة التلميع والتشييت في أرذل العمر. .أو بالنسبة إلى الهواة. ..الذين لايرون لهم مستقبلا إلا في حضن النظام العسكري. ..؛ فلو عين أي أحد من الكراكيز الخمسة. ..أو أعيد بوتفليقة نفسه إلى المشهد. …فلن تجد تغييرا في الكلمات والألفاظ والاسقاطات المستعملة. ..لان الغاية هي استمرارية النهب والسلب وكتم أنفاس الناس. ..خاصة بعدما صدموا بالحراك وحجمه. ..وهم الذين كانوايعتقدون أن المجازر والتصفيات. والتنكيل والترهيب الذي مورس بطريقة بولبوتية ضد الشعب. ..كان كفيلا بضمان الجمود في حركة الشعب الى أجل غير مسمى. …ولكن خاب فالهم. …

  3. يقول Salahamir:

    انتهت فرنسا اوربيا وجزاءريا بالامس البرلمان الاوربي رفض اعضاؤه ابرام اللغة الفرنسية الميتة ادراجهافي الحوار لا فرنسا لا فرنسيس تبون والجزاءر هم الرءيس

1 2 3

إشترك في قائمتنا البريدية