باريس – “القدس العربي”:
قالت صحيفة ليبراسيون الفرنسية إن الرئيس الجزائري الجديد عبد المجيد تبون، الذي بالكاد تم الإعلان عن فوزه في الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل التي جرت يوم الخميس، وجد نفسه محل رفض آلاف الجزائريين الذين نزلوا إلى الشارع تنديداً بالانتخابات ونتيجتها، مجددين المطالبة برحيل كافة رموز نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، الذي سبق لتبون أن كان رئيساً لحكومته لنحو ثلاثة أشهر، وقبل ذلك تولى حقائب وزارية مختلفة.
وأضافت ليبراسيون أن الرئيس الجزائري المنتخب في أعقاب استحقاقات فرضها العسكر، سرعان ما أصبح موضع سخرية من المتظاهرين الذين اختاروا له لقب “رئيس الكوكايين”، في إشارة إلى احتجاز ابنه في قضية الاتجار بالمخدرات الشهيرة.
وتساءلت ليبراسيون هل باستطاعة عبد المجيد تبون، البالغ من العمر 74 عاماً والمقرب من قائد الجيش الجنرال أحمد قايد صالح، أن يصبح رغم الرفض الشعبي الواسع له مهندساً لتحول سياسي بالاتفاق مع الجيش؟
واعتبرت الصحيفة أن أحد الاختبارات الرئيسة لتبون يتمثل في قيامه بإطلاق أو عدم إطلاق سراح السجناء السياسيين الذين تم اعتقالهم على هامش الحراك الشعبي، المتواصل منذ 43 أسبوعاً. فمن دون هذه الخطوة الأولوية، يصعب توقع حصول أي حوار وطني.
وتتابع ليبراسيون القول إن الرئيس الجزائري، إذا أراد أن ينجح في الظهور كرئيس ذي مصداقية، فإن عليه بذل قصارى جهده لإعطاء موقف متوازن، في منتصف الطريق بين “الجيش” و“الحراك”.
أن الشعب الجزائري لم ينتفض منذ الإستقلال و إن خرج للشارع غاضبا هذه المرة فلأنه لا يريد العودة إلا و قد إستردّ استقلاله من الطغمة الفاشبة التي تحكم البلاد.
*يا سادة يا كرام (أعطوه ) فرصة
ع الأقل ٣شهور بعد ذلك قيموه
(سلبا أو ايجابا ).
كل التوفيق للجزائر بغد مشرق مزدهر ان شاءالله .
يا ساده سنعرف قريبا ميول الرئيس تبون وهل هو فعلا مع الثورة أم مع العصابة الداخليه والخارجيه بموقفه من المجرم حفتر ليبيا وهل سيدعم حكومه الثوار في طرابلس أم لا ،هذا باعتقادي البوصلة السريعة لفهم الرئيس الجديد فدعونا نراقب ونرى.
فرنسا ضد عبد المجيد تيون إذن هو الرجل صالح في صالح الجزاءر فرنسا هي تجعل الشعب الجزائري يلتف حول تبون اعتقد ان فرنسا كانت من الأسباب تبون بي الانتخابات بعض صوتوا تبون ليس الاقتناع بيه أو بي مؤهلاته بل نكاية في فرنسا فقط تسعى إفشال الحراك الشعبي ليس انجاحه
مع الأسف بعد عشرة أشهر من الحراك الشعبي كانت النتيجة هي رجوع بوتفليقة ولكن بدون كرسي متحرك هذه المرة.
هكذا تبدو الأمور وفق المذهب الظاهري
لماذا لا تكتب ليبراسيون عن الرفض الذي يلقاه ماكرون من المجتمع الفرنسي قاطبة و السترات الصفر خاصة من قال ان تبون مرفوض من الجزائريين فقد كذب هو مرفوض من فرنسا و كعايلها ( ذيولها ) و خدمها و طابورها الخامس الذي ربته منذ 1958 و قوميتها و زوافها …. اما عامة الناس فيرفضونها هي لماذا لم تتكلم حينما ترشح ضرير على الفراش منذ 2013
فرنسا منزعجة من الرئيس الجديد و قضية الكوكايين مدبرة له من عصابة بوتفليقة . .انتهى الدرس و الشعب أغلبيتهم معه
من قال لك أن غالبية الشعب مع تبون؟
الانتخابات مزورة و تبون يريد الجنرالات فرضه على الشعب الذي سئم من سيطرة العسكر على مقاليد الحكم منذ الإستقلال.
لم يبق لكم غير اعتبار الليل والنهار مدبر من قبل فرنسا….فرنسا التي تتاجرون بها .هي التي ترعاكم منذ سنة 1962…ومازالت ترعاكم وتقودكم..يكفي أنها تعالج أمراضكم وأسركم وهي قبلتكم ومنتزهاتكم وكل بنوكها مصارفكم…
فرنسا راضية مرضية بتبوأ أبناءها (وزريعتها) المناصب السيادية…..منذ 1962..وفرنسا ترعى أبناءها .وتحميهم وترعاهم وتقف معهم وتفسح لهم كل المجالات حتى تستفيد من خيرات الشعب …..الواقع الذي تتعامون عليه…
اعلان على غرار اعلانات الوفـــاة وما شابه ذلك….04ملايين هم شعبه وجمهور جمهوريته….قليعش مع ال04 ملايين صوت انتخابي …
ادعو الرئيس الفرنسي امانوال مكرون لفتح الحوار مع السترات الصفراء و الشعب الفرنسي و الابتعاد عن العنف و قمع المحتجين بالقوة والغاز المسيل للدموع وان يسلك نفس الطريقة الحضرية للتعامل مع المحتجين في الجزائر
السيد سامح// الاردن
شكرا لك على النصيحة،، اعلم ياعزيزي ان الشعب الجزائري الوفي المخلص لبلاده وشعبه، قد انتخب السيد تبون ،على امل ان ينقذ الجزائر من مخالب الوحوش الضارية التي تتربص بها في الداخل والخارج وقد فوض له كامل الصلاحيات ليس لشهور فقط بل لعهدة كاملة مدتها 5 سنوات ،، اما ما تقر أه من تعاليق تنتقذ انتخابه كرئيس او تتهم الجيش بتزوير الانتخابات لصالحه
هم ذباب خارجي مأجور يعمل لفائدةالقوى الخارجية المعادية للجزائر.