رام الله – «القدس العربي»: أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقال صاحب أطول إضراب عن الطعام في تاريخ الحركة الوطنية الأسيرة وهو الأسير المحرر سامر العيساوي، الذي خاض إضراباً عن الطعام عام 2012، في الأول من شهر آب/ أغسطس، استمر حتى تاريخ 23 نيسان/ أبريل عام 2013، بعدما أقدمت سلطات الاحتلال على اعتقاله عام 2012 بعد عدة شهور فقط من الإفراج عنه في صفقة التبادل؛ وطالبت سلطات الاحتلال في حينها بإعادته إلى حكمه المتبقي بذريعة إخلاله بشروط الصفقة، علماً أن العيساوي قضى من حكمه السابق قبل الإفراج عنه 10 سنوات من أصل 30 عاما.
وانتصر العيساوي بعد معركة طويلة من خلال إضرابه، وكسر قانوناً عسكرياً كان قد فرض على الأسرى المحررين، يقضي باعتقالهم لأي مخالفة يقومون بها، وفي تاريخ 23 كانون اول/ ديسمبر 2013تم الإفراج عن الأسير سامر العيساوي، ليعاد اعتقاله من بلدة العيساوية قضاء القدس، إلى جانب العشرات من الأسرى المحررين في صفقة التبادل.
من جهة أخرى كشف نادي الأسير بأن عدد المواطنين الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال منذ بداية حملة الاعتقالات وتزامناً مع اختفاء المستوطنين الثلاثة؛ ارتفع إلى (529) أسيراً، باعتقال (61) مواطناً جديداً من مدن الضفة الغربية.
وأوضح النادي بأن عدد معتقلي محافظة الخليل ارتفع إلى (179) أسيراً، فيما ارتفع عدد معتقلي محافظة نابلس إلى (87) أسيراً، كما وصل عدد المعتقلين في بيت لحم إلى (75) أسيراً، وجنين إلى (52) أسيراً. وفي رام الله إلى (49) أسيراً، والقدس إلى (36) أسيراً، وطولكرم إلى (23) أسيراً، وقلقيلية إلى (13) أسيراً، بالإضافة إلى (7) معتقلين في كل من محافظتي طوباس وسلفيت، ومعتقل واحد من أريحا.
على الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه يقدر التصريحات الصادرة عن الرئيس الفلسطيني أبو مازن، والتي ادان فيها عملية الخطف، لكنه طالبه بفك الشراكة مع حركة حماس.
وبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، فإن نتنياهو وصف التصريحات التي أدلى بها أبو مازن بالمهمة، واذا كان حقا يعني ما صرح به، فمن المنطقي ان يقوم بانهاء التحالف مع حماس، وهذا هو السبيل الوحيد للمضي قدما. وتطرق نتنياهو للتصريحات الصادرة عن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل والتي بارك فيها الخاطفين بالقول «مشعل يؤكد مرة جديدة بأن حماس ملتزمة بالحرب ضد اسرائيل، وضد كافة مواطني إسرائيل، وكذلك ضد كل يهود العالم».
من جهته أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أن إسرائيل تملك أدلة دامغة تثبت مسؤولية حركة حماس عن اختفاء المستوطنين الثلاثة، وأضاف أن إسرائيل لن تسلم بمحاولات بعض الجهات شرعنة حماس على الحلبة الدولية، مثل ما قام به المبعوث الاممي الى المنطقة روبيرت سيري، وأشار الوزير ليبرمان إلى أن إسرائيل لم تقرر بعد، ما اذا كانت ستبادر إلى إبعاد سيري، أو ستكتفي بتوبيخه.
كما دعا الوزير ليبرمان الى اعلان الجناح الشمالي للحركة الاسلامية في إسرائيل، برئاسة الشيخ رائد صلاح خارجا عن القانون، كون الايديولوجية التي يتبعها، هي نفس الايديولوجية التي تنادي بها حركة حماس.
بدوره هاتف وزير وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل، نظيره الإسرائيلي موشيه يعلون، وأكد له استمرار دعم بلاده لاسرائيل، اتفق الاثنان على مواصلة العمل معا إزاء القضايا الأمنية التى تواجهها الدولتان .
وقال المتحدث باسم البنتاغون ان يعلون اطلع نظيره الأمريكي على اخر التطورات المتعلقة بالبحث عن المستوطنين الثلاثة المختفية آثارهم منذ عدة أيام، كما تم التطرق إلى الاوضاع على الحدود الاسرائيلية السورية.
فادي أبو سعدى
أنا كفلسطيني ليس عندي شك ان لدى هذا الدوبرمان إثباتات بان فلسطين ليست فلسطين هوءولاء القوم اعتادو على الكذب حتى أنهم يتنفسون الكذب والضلال وأنا أيضاً أقول. لهذا ألهيجل هذا ليس بجديد على الشعب الفلسطيني فهل تظن انك فجعتنا بان أمريكا مع إسرائيل بكفي ان الله معنا وبعد ذلك نستطيع. ان نتدبر أمرنا أيها المنافقون ..نحن قوم إذا أراد الله ان يغضب على قوم يرسلهم لنا حتى يعذبهم بأيدينا لأننا لا نصبر على ضيم ونقارع العدو ولو ألف عام ولا ننسى حقنا مهما طال الزمن أما انتم وأما نحن وسنكون نحن بإذن الله جل وعلى والسلام …!