طرابلس- “القدس العربي”: أعلنت وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية نجلاء المنقوش خلال زيارتها الى تركيا، تقديم ليبيا 50 مليون دولار كدفعة أولى لإعادة إعمار الجنوب التركي المتضرر من الزلزال، على أن يتم إلحاق المبلغ خلال أسبوع أو عشرة أيام.
وعبرت المنقوش خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها مولود تشاووش أوغلو في أنقرة عن حزنها البالغ مقدمة واجب العزاء إلى تركيا حكومة وشعبا في ضحايا الزلزال، مؤكدة دعم ليبيا الكامل للحكومة التركية للمساعدة في محنتها من خلال فرق الإنقاذ التي جاءت للمساعدة.
وأكدت المنقوش أن فرق الإنقاذ تصل تباعا إلى ولايات جنوب تركيا ابتداء من الغد وستكون هناك العديد من الفرق الأخرى ومساعدات إنسانية قادمة على متن طائرتين.
وجددت المنقوش التأكيد على أن ليبيا ستكون إلى جانب تركيا معنويا و ماديا وعاطفيا، آملة أن تصل تركيا إلى مرحلة تستطيع فيها السيطرة على الأزمة.
من جهته، عبر وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو عن شكره وامتنانه للحكومة والليبيين على وقوفهم إلى جانب تركيا في هذه الأوقات.
وأشاد تشاووش أوغلو بجهود فرق الإنقاذ الليبية في الولايات المتضررة والتي أقامت مستشفيات ميدانية في عدد من المناطق لمساعدة الأهالي المتضررة من الزلزال، وفق قوله.
بسم الله الرحمن الرحيم.
العالم كله تكاتف و تضامن مع ضحايا الزلزال في توركيا و لاكن لا بواكي علي ضحايا الزلزال في سوريا …هذا البلد الذي مزقته الحرب الأهلية و التي مازالت قائمة منذ أكثر من ١٠ أعوام و يعيش أهله تحت حصار خانق لم يستجب إلي نداء شعبه إلي المجتمع الدولي إلا قلة من البلدان الصديقة . يعني كما يقولون : يضهر الصديق من العدو في وقت الشدائد و الأزمات .حرمان الشعب السوري و خاصة المتضررين من هذا الزلزال من المساعدات الدولية سيبقي كوصمة عار في جبين الإنسانية و هذا التصرف الشنيع المعادي للقيم الأخلاقية و الإنسانية و روابط الدم و الدين سيلاحق الدول الإسلامية التي أمتنعت علي مساعدة الشعب السوري في أزمته. أقولوها و في قلبي غصاصة ..لقد تم دق مسمار أخر في نعش جامعة السوء و التفرقة العربية و مسمار أخر في نعش منظمة الدول الإسلامية …حتي المنكوبين و الموتي رحمهم الله من ضحايا الزلزال في سوريا لم ينجوا من الطائفية البغيضة و العنصرية ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.