ليبيا: عدد متلقي التطعيم يتجاوز المليون شخص وانخفاض عام في عدد حالات الإصابة بالفيروس

نسرين سليمان
حجم الخط
0

طرابلس – «القدس العربي»: أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض الليبي في تقريره الأسبوعي الذي نشره أمس الثلاثاء، عن انخفاض الحالات المؤكدة في ليبيا من نسبة 27% في الأسبوع الثاني والثلاثين إلى 25% في الأسبوع الأخير الثالث والثلاثين.
وقال إنه سجل انخفاضاً في إجمالي الحالات إلى 12,283 حالة مؤكدة في الأسبوع الثالث والثلاثين مقارنة بـ14,744 حالة في الأسبوع الثاني والثلاثين.
وأوضح المركز أن عدد الوفيات بلغ 143 حالة وفاة “بمعدل إماتة 1.2%” مقارنة بالأسبوع الثاني والثلاثين 183 حالة وفاة و”بمعدل إماتة 1.2″، وفق تعبير المركز.
وأضاف أن عدد العينات المفحوصة لهذا الأسبوع وصل إلى 48,608 عينة مقارنة بالأسبوع الوبائي الثاني والثلاثين التي بلغت فيه 55,385 عينة.
ونوه المركز إلى ارتفاع عدد الحالات في المدن: بنغازي القره بوللي سبها طبرق الرجبان الرحيبات نالوت وادي عتبة تازربو وازن العجيلات الغريفة باطن الجبل الواحات الأبرق الشاطئ المعمورة أوباري الحرابة العواتة فسانو امساعد شحات أم الرزم.
كما أعلن عن  زيادة عدد المطعمين للأسبوع نفسه إلى 960,384 مطعماً، مقارنة بالأسبوع الوبائي الثاني والثلاثين 862.974 مطعماً. ومعدل الإصابات بكورونا يصل 26.6%.
وأعلن في نشرته اليومية، أن عدد ملتقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا في ليبيا وصل حتى الآن 1014310 مواطناً، الذي يعتبر نسبة قياسية مقارنة بعدد المواطنين في ليبيا الذي لا يتجاوز 7 ملايين مواطن.
وعن إحصائيته اليومية، قال المركز الوطني لمكافحة الأمراض إنه سجل 1894 إصابة جديدة بفيروس كورونا، من بين 7115 عينة تم الكشف عنها، موضحاً أن نسبة الإصابات بالفيروس بلغت 26.6%.
وأشار المركز إلى أن العاصمة طرابلس كانت الأعلى تسجيلاً للإصابات بواقع 738 حالة جديدة، و212 حالة مخالطة، تليها بنغازي بـ 153 إصابة جديدة.
وسجل أيضاً 23 وفاة جديدة بالفيروس، بينها 13 حالة من المنطقة الغربية، فيما سجلت المنطقة الشرقية 8 حالات وفاة، والجنوبية حالتين.
وأحصت النشرة اليومية لمركز مكافحة الأمراض تماثل 730 مصاباً للشفاء من الفيروس، بينهم 430 شخصاً من طرابلس و203 من مصراتة، فيما توزعت بقية الحالات بين مختلف المدن.
وبهذا وصل إجمالي الإصابات النشطة بكورونا لـ 79474، فيما بلغت الوفيات 4099، وتعافى من الإصابة حتى الآن 215200 شخص.
وعن الجرعة الثانية، فقد وجه المدير العام للمركز الوطني لمكافحة الأمراض حيدر السائح، المديرين التنفيذيين لحملة التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد في البلديات بشأن البدء في إعطاء الجرعة الثانية من لقاح «أسترازنيكا».
وقال المركز في بيان السبت، إن الجرعة الثانية تُعطى من تاريخ توجيه الخطاب، المُوقَّع في 19 أغسطس الجاري للذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح، على أن تكون قد مضت على تلقيهم الجرعة الأولى فترة أربعة أسابيع على الأقل. وتنطلق، اليوم الأربعاء، حملة التطعيم الموسعة ضد فيروس كورونا بمركز تطعيم بنغازي العام بمجمع سليمان الضراط بالمدينة الرياضية.
وقالت إدارة الخدمات الصحية في بلدية بنغازي، عبر صفحتها على فيسبوك، إن الحملة تستهدف المواطنين والمقيمين بدءاً من عمر 18 سنة فما فوق، حيث سيتم إعطاؤهم لقاح سينوفارم كجرعة أولى، وستعمل الفرق من التاسعة صباحاً حتى السادسة مساءً.
وطلبت إدارة الخدمات الصحية من الراغبين في تلقي التطعيم إحضار بيانات الرقم الوطني، ورقم جواز السفر، وبالنسبة لغير الليبيين إحضار جواز السفر.
وقد أعلنت ليبيا في وقت سابق عن رفع حظر التجول المفروض، فضلاً عن تخفيف بعض الإجراءات الاحترازية المفروضة على المدن والتنقل، ومن ضمن هذه الإجراءات أعلن عن فتح الحدود بين ليبيا وتونس.
وأكد مدير مكتب الرعاية الصحية الدولية بمنفذ رأس أجدير الحدودي مختار المنصوري، استمرار إغلاق المعبر من الجانب التونسي حتى أمام الإسعاف والحالات الإنسانية.
وقال في تصريحات صحافية، غنه تم الاتفاق فقط على عبور الدبلوماسيين، مشيراً إلى أن الحركة متوقفة تماماً، والمنفذ خال من المسافرين، وقال إن هناك ما يقارب 400 شاحنة محملة بالبضائع تنتظر السماح لها بالمرور إلى تونس.
وأكد مدير مكتب الرعاية الصحية الدولية بمنفذ رأس أجدير الحدودي، أنه تم تسجيل حالة وفاة قبل يومين لأحد المرضى نتيجة عدم حصوله على الأكسجين بعد نفاد أسطوانة الأكسجين لديه وانتظاره لوقت طويل في المنفذ دون تمكنه من العبور.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية التونسية عثمان الجرندي، إنه لا مانع لديهم من إعادة فتح معبري رأس أجدير والذهيبة وازن حال تلقيهم إشعاراً من اللجنة العلمية المعنية بمجابهة كورونا تفيد بانتهاء مرحلة الخطر.
وأضاف، في اتصال هاتفي مع وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش، أن استمرار إغلاق المعبرين إجراء صحي احترازي، يهدف إلى حماية مواطني البلدين ومنعاً لزيادة معدلات انتشار جائحة كورونا في تونس وليبيا.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية