تونس: دعت مستشارة الأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز، الجمعة، مجلس النواب إلى الالتحاق بالمبادرة الأممية بشأن إجراء الانتخابات، معتبرة أن “باب المفاوضات مفتوح على الدوام”.
جاء ذلك في تغريدات عبر حسابها على تويتر، غداة اختتام اجتماع تشاوري عقد على مدى 3 أيام في تونس، مع وفد المجلس الأعلى للدولة الليبي (استشاري/ نيابي) بشأن مناقشة المبادرة الأممية.
وتتمثل المبادرة في تشكيل مجلسي النواب والدولة لجنة مشتركة (6+6) لإعداد قاعدة دستورية لإجراء الانتخابات، خلال 14 يوما بدءًا من 15 مارس/ آذار الجاري.
وقالت وليامز: “اختتم أمس في تونس اجتماع تشاوري عقد على مدى ثلاثة أيام مع وفد المجلس الأعلى للدولة بشأن وضع قاعدة دستورية متينة لتمكين إجراء انتخابات نزيهة وشاملة”.
وأوضحت: “أود أن أشكر المجلس الأعلى للدولة على تفاعله البَنّاء، وأنا على ثقة بأن زملاءهم في مجلس النواب سيلتحقون بهم قريبًا، خاصة وباب المفاوضات التي تيسرها الأمم المتحدة مفتوح على الدوام”.
وأضافت: “حضر الجلسة الختامية ممثلو السلك الدبلوماسي في ليبيا، والذين جددوا دعمهم لمبادرة الأمم المتحدة، وتبادلوا النقاش مع وفد المجلس الأعلى للدولة بشأن آرائهم حول القاعدة الدستورية”.
واختتمت تغريدتها قائلة: “سنبذل كل ما يمكن من أجل ليبيا”.
وفي 3 مارس الجاري، أعلنت وليامز مبادرة لتشكيل لجنة مشتركة من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة للاتفاق على قاعدة دستورية محكمة للانتخابات في أقرب وقت.
وأرسل المجلس الأعلى، في 15 مارس الجاري، خطابا للأمم المتحدة يتضمن أسماء المشاركين في اللجنة، إلا أن مجلس النواب لم يعلن موقفه من المبادرة باستثناء بيان صدر قبل أيام عن 93 عضوا به أعلنوا رفضهم لها.
وجاءت مبادرة وليامز بالتزامن مع حالة انقسام سياسي تشهدها ليبيا على خلفية تنصيب مجلس نواب طبرق فتحي باشاغا رئيسا لحكومة جديدة بدلا من حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة تأتي وفق برلمان جديد منتخب.
(الأناضول)