ليلى تمرض ولا تموت!

حجم الخط
0

منذعشراتالقرونوالعربترددقولقيسبنالملوح’يقولونليلىفيالعراقمريضة’فكانقيسبحقمدرسةفيالحب،لدرجةانهصاغعقيدةالعشقفيليلىالعامرية،تعرفإلىمحبوبتهبالفطرة،وأولبواكيراكتشافاتعينيههيليلى،كبرمعهاوهامفيحبها،واسقطمنذاكرتهانالعربتحرقأصابعالعشقبالشمع،ليفجعبصباهبعزلهاعنهكعادةالعرب،ومورسعليهاأبشعأنواعالحجرفكانتكطاعونفينظرأبيها،لايخرجولايدخلإليهااحد،فماكانمنقيسغيرالهيامفيالبراري،ينشدالشعرظناًمنهانهبذلكيتقربإلىاللهفيحللهكربته.
كانكثيرالإنشاد’أمرّعلىالديارديارليلىاقـــــبلذاالجــــداروذاالـــجدار’،ومنالتصوفومناجاةالإلهإلىالانحناءللجدرانوتقبيلها.عاشقيسوماتولمتمتليلىعندالعرب،هيالتيكانتوكانتوتاهقيسوماكان..كلمنالهليلىيمضيوتبقىتحـــتلفسحاتالفجـــروتسكنالياسمين،فأناتقفعلىمشارفثغري،وتغرسفيمساحاتجلديعفاريتيرقبوندقاتقلبيالنابضبشوقلها،فيصيحكبيرهم.لقدهرمنامنحرارةالشوقوالحرمان،وهجرننانساؤنامنالغيرةوالحسد.
ليلى:مرصودةهيالأبياتبالطلاسمداخلي،والحروفأيضاكأسرابالحمامتحاولأنتطيرمننهايةالأصابع،وفيليلةرأيتكملاكاً..يرقصمنشدةالفرح..ولكنكانالكعبمكسوراً،والحراسمغشياًعليهمومبتلةسراويلهم،لأنهمظنواانكتعافيت،ومنألآنوصاعداًلنيأتوكبالوصفات،ولنيأتوكبالسحرةوالدجالينوالخطابين،فاخرقلاعهمتاجكثمرصاصةالرحمة.
أفقتمننوميبعدمنتصفالليلوقدحلالسكون..السماءصافيةوالكلابنائمة،ورأيتبأمعينيجبالاًكأنهاالأقواس،وودياناًكأنهاالرماح،ورأيتجميعالصحابةيشربونمننهرالأردن،ورأيتأنياجريبيننساءٍمختلفألوانها،وحيثماهربتوجدتليلى.

محمدعليمرزوقالزيود
[email protected]

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية