مؤشر الأسهم المصرية يتخطى مستوى مهما وتباين في أسواق الخليج
23 - فبراير - 2014
حجم الخط
0
دبي – رويترز: ارتفعت البورصة المصرية أمس الأحد إلى أعلى مستوياتها في 65 شهرا، وتخطت مستوى نفسيا مهما مع تحسن التوقعات المالية، وهو ما ساهم في دعم المعنويات، بينما تباينت أسواق الأسهم في منطقة الخليج. وصعد سهم المجموعة المالية ‘هيرميس’ 6.9 في المئة، مسجلا أعلى مستوى له منذ مارس/آذار 2012 في إستجابة متأخرة لتحسن التوقعات لأنشطتها لإدارة الاُصول. وقالت الشركة الاُسبوع الماضي إنها ستزيد الاُصول التي تديرها في مصر 25 في المئة في 2014. وقال محمد رضوان مدير المبيعات الدولية لدى ‘فاروس’ للأوراق المالية ‘تشهد مصر زيادة في أحجام التداول والتحركات، وأخيرا لحقت هيرميس بباقي السوق وهو ما يرجع إلى النمو في قطاع إدارة الاُصول’. وزاد سهم البنك التجاري الدولي 2.3 في المئة. وساهم البنك في إجتذاب مستثمرين أجانب سواء لأسهمه أو للسوق عموما، بعدما حقق زيادة 29 في المئة في أرباح الربع الأخير من العام الماضي. وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.5 في المئة إلى 8009 نقاط، مسجلا أعلى مستوياته منذ سبتمبر/أيلول 2008، ومتخطيا مستوى المقاومة النفسي المهم عند 8000 نقطة. وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.4 في المئة إلى 9024 نقطة، متخطيا مستوى المقاومة عند 9000 نقطة للمرة الأولى منذ يوليو/تموز 2008. ودعمت أسهم البنوك السوق مع صعود مؤشر القطاع 0.5 في المئة. وقفز سهم شركة أمانة للتأمين 9.8 في المئة، مسجلا أعلى مستوياته في أربعة أسابيع وسط تداول مكثف. وأظهرت بيانات البورصة أن مستثمرا جديدا في أمانة يملك الآن حصة قدرها ستة في المئة من الشركة. وتراجعت بورصتا الإمارات مع قيام المستثمرين بالبيع لجني الأرباح، بعد مكاسب كبيرة منذ بداية العام، وتحت ضغط أسهم الشركات المالية وتلك المرتبطة بالقطاع العقاري. وهبط مؤشر سوق دبي 1.4 في المئة، متراجعا للمرة الثالثة في الأربع جلسات الأخيرة، ومقلصا مكاسبه منذ بداية العام إلى 22.1 في المئة. وتحرك المؤشر في نطاق ضيق قدره 114 نقطة في الثمانية أيام الأخيرة. وقال متعامل من دبي طلب عدم الكشف عن هويته ‘أعلنت معظم الشركات نتائج أعمالها ولذا فهي محسوبة بالفعل في الأسعار .. من المنتظر أن نرى جني أرباح هذا الأسبوع ويمكن أن تصعد السوق مجددا الشهر القادم’. وإنخفض سهم الإتحاد العقارية 1.5 في المئة، بينما تراجع سهم ‘دريك آند سكل’ للمقاولات 7.3 في المئة. وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.9 في المئة مقلصا مكاسبه منذ بداية العام إلى 13.5 في المئة. وانخفض سهم بنك الخليج الأول القيادي 1.8 في المئة. وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط: في مصر إرتفع المؤشر 1.5 في المئة إلى 8009 نقاط. وفي السعودية صعد المؤشر 0.4 في المئة إلى 9023 نقطة. كما صعد مؤشر قطر 0.1 في المئة إلى 11886 نقطة. أيضا إرتفع المؤشر البحريني 0.8 في المئة إلى 1376 نقطة. وتراجع مؤشر دبي 1.4 في المئة إلى 4123 نقطة. كما تراجع مؤشر أبوظبي 0.9 في المئة إلى 4872 نقطة. وإنخفض المؤشر الكويتي 0.1 في المئة إلى 7728 نقطة. كما إنخفض المؤشر عماني 0.4 في المئة إلى 7137 نقطة.
