واشنطن: صرح وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس الجمعة أن العسكريين الأمريكيين يتحدثون الى شركائهم الاكراد وغيرهم في سوريا لتسوية القضايا المتعلقة بدعم واشنطن لهم بعد انسحاب الولايات المتحدة من هذا البلد.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن الاسبوع الماضي أنه يريد سحب قوات بلاده من سوريا “في وقت قريب جدا”.
وقال البيت الأبيض في بيان الاربعاء إن “المهمة العسكرية” للقضاء على تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا شارفت على الانتهاء، لكن من دون ان يشير إلى أي جدول زمني محتمل لانسحاب القوات الأمريكية من هذا البلد.
لكن اوضح بعد ذلك أن المهمة الأمريكية رهن بالقضاء نهائيا على تنظيم الدولة في سوريا وبـ”نقل” المسؤوليات التي تتولاها القوات الامريكية حاليا الى “القوات المحلية”، التي ستواصل الولايات المتحدة تدريبها، لضمان ان التنظيم الجهادي “لن يعود للظهور مجددا”.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الخميس أن المهمة العسكرية الأمريكية في سوريا لم تتغير وأن العسكريين الامريكيين باقون في هذا البلد في الوقت الحاضر.
واحدى هذه القضايا مصير آلاف السوريين الاكراد الذين قاتلوا تنظيم الدولة الاسلامية لسنوات بتدريب ومعدات ودعم جوي امريكي.
وردا على سؤال عما اذا كان الجيش الاميركي ملتزما دعم المقاتلين الاكراد، قال ماتيس “نجري مشاورات مع حلفائنا وشركائنا الآن وسنعمل على ذلك”.
وتخلى العديد من الاكراد عن مقاتلة تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” في محافظة دير الزور (شرق) ليتمكنوا من التصدي للهجوم التركي في عفرين شمالا.