“القدس العربي”- وكالات: أجرى وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس محادثات مع قادة الهند الثلاثاء سعيا لتعميق العلاقات العسكرية بما في ذلك إمكانية إبرام صفقات لبيع مقاتلات أمريكية وطائرات استطلاع بلا طيار لنيودلهي يقول خبراء إنها تهدف للمساعدة في الحد من النفوذ الصيني في المنطقة.
وماتيس هو أول مسؤول على المستوى الوزاري يزور الهند في عهد إدارة ترامب ومن المقرر أن يلتقي برئيس الوزراء ناريندرا مودي.
وقد توسعت العلاقات بين الهند والولايات المتحدة بسرعة واشترت نيودلهي أسلحة أمريكية قيمتها 15 مليار دولار خلال العقد الأخير مبتعدة بذلك عن روسيا التي اعتادت تزويدها بالسلاح.
وعلى رأس جدول أعمال ماتيس تحريك صفقة لتوريد 22 طائرة بلا طيار من طراز سي جارديان للبحرية الهندية كانت الحكومة الأمريكية وافقت عليها في يونيو حزيران الماضي وذلك في أول موافقة لدولة غير عضو في حلف شمال الأطلسي لشراء هذه الطائرة.
وسعت البحرية الهندية للحصول على هذه الطائرات غير المسلحة لمساعدتها في تنفيذ رحلات استطلاع لفترات أطول في المحيط الهندي حيث تبحر سفن وغواصات تابعة للبحرية الصينية.
وكانت الولايات المتحدة انتقدت حشدا عسكريا صينيا في بحر الصين الجنوبي واقترحت تنظيم دوريات مشتركة مع البحرية الهندية في المنطقة. ورفضت نيودلهي هذا الطلب خوفا من رد الفعل الصيني.
كما طلب سلاح الجو الهندي 90 طائرة مسلحة بلا طيار من طراز أفنجر بريديتور يقول خبراء إن من الممكن نشرها للقيام بضربات خارج الحدود على مواقع مثل معسكرات المتشددين التي تقول الهند إنها موجودة في الجانب الباكستاني من إقليم كشمير المتنازع عليه.
ومن المرجح أن ترى باكستان وربما الصين أن هذه الصفقة مزعزعة للاستقرار.
ومن المتوقع أيضا أن يبحث الجانبان عرض شركة لوكهيد مارتن تصنيع المقاتلة إف-16 في الهند في إطار حملة مودي لتعزيز قاعدة الصناعات العسكرية المحلية.