(أ ف ب): وجه وزير الدفاع الامريكي جيم ماتيس، انتقاداً شديداً على تبذير البنتاغون ملايين الدولارات لشراء لباس مكلف للجيش الافغاني يجعل من السهل رؤيته من قبل العدو.
وقال ماتيس في مذكرة بتاريخ 21 يوليو /تموز لمسؤولي التموين في وزارة الدفاع، ان قرار شراء اللباس الاخضر الداكن اللون “دليل على اللامبالاة”، مشدداً على ألا يتكرر “مثل هذا الاسلوب في تبذير اموال المواطنين بشكل غير مفيد”.
وكان مكتب المراقب العام لإعادة إعمار افغانستان قال في تقرير صدر الشهر الماضي ان البنتاغون، أنفق حتى 28 مليون دولار اكثر مما ينبغي عندما قرر في العام 2007 شراء اللباس العسكري للجنود.
وكشف المكتب ان شركة خاصة تتمتع بحقوق التصميم ان وزير الدفاع الافغاني آنذاك عبد الرحيم ورداك كان من اختاره، مما أدى الى كلفة اضافية ب40% لحقوق الملكية.
وتابع التقرير ان المسؤولين قاموا بالطلبية من دون القيام باي اختبار او تقييم.
ومن المقرر ان يعقد نواب من لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب جلسة استماع حول المسألة الثلاثاء.
ويدرس ماتيس حالياً ارسال مزيد من القوات الامريكية الى افغانستان لمساعدة الجيش الافغاني على التصدي لحركة طالبان.