يقول د. اثير الشيخلي - العراق المنكوب:

اذا ثبت أن السيد جمال قد تمت تصفيته بالفعل ، و غلب صوت العقل على موقف المجتمع الدولي ، فلن يكون أمام السعودية الا حل واحد ” سلمي ” لا غير لإنقاذ نفسها و سمعتها ، وهي خروج الملك سلمان ، وإعلانه تنحية ابنه ، وأنه المسؤول عن الجريمة و إحالته إلى القضاء و أنه فعل ذلك بعيداً عن مشورته و رأيه
أما إن ثبت تورط الملك نفسه بذلك ، فلا حل ، سوى أن يتشكل مجلس حكماء من عائلة آل سعود نفسها ، لتنحية الملك و ابنه ، و انقاذ ما يمكن إنقاذه من السعودية و سمعتها !
أما إذا لبس المجتمع الدولي قناع الذئب و قدمت تلك الدول إياها مصالحها المادية على كل القيم و الإنسانية ، فسيضيع دم الخاشقجي هباءا ويتوزع بين قبائل القرن ال 21 هدراً
و على المجتمع الدولي ، القبول لاحقاً بكل العواقب و مزيد من حالات جمال خاشقجي.
و السؤال ، ترى لو كان المفقود ، وبنفس الطريقة صحفي امريكي او أوربي و خاصة أشقر أبيض البشرة و من ذوي العيون الزرقاء ، هل كان رد الفعل كما الذي نراه اليوم ؟!

يقول كريم:

أخشى أن يكون مصيره كمصير الباحث الإيطالي سالفيني و من يذكره الان، هذه الأنظمة الوحشية قد تلقت الأذن من الغرب للذهاب بعيدا في سياستها المنهجية في تجريف كل محاولات التغيير السلمي و هي تضرب بقسوة المعارضة القريبة لا غاب المعارضة البعيدة كل ذلك لانفاذ صفقة القرن و خدمة المشروع الصهيوني، يجب أن لا نرفع من سقف توقعاتنا بن سلمان و السيسي و أمثالها هم من متطلبات المرحلة و ليس قتل خاشقجي بأبشع من مجزرة الرابعة التي كانت على مرأى و مسمع من العالم الذي يدعي أنه حر و ليست أبشع من جرائم الأسد و قتله مواطنيه بالكيماوي و البراميل و بإمكاننا تخيل المجزرة القادمة في إدلب فهي قادمة لا محالة الا ان تدخلت يد العناية الإلهية و أنقذت ما تبقى من الشعب السوري حر، المستقبل مظلم و مرعب و لا أرى أي بصيص امل الا ان تهظت الشعوب العربية و تحملت مسؤولياتها و دافعت عن وجودها و حقها في البقاء و انهم قد نسوا (ويل للعرب من يوم اقترب)، يتم أعدادهم الذبح و هم نيام غافلون..

يقول قاسم العراقي:

تعليق الدكتور الشخيبي واقعي ولكن الذي سيحصل هو ان ولي العهد طلب إلقاء القبض علىًالصحفي وإعادته الى السعودية ولكن حقنة التخدير الزائدة أدت الى مقتل الخاشقجي وارتباك الفريق الأمني وقرروا التخلص من الجثة. الفريق الأمني سيعاقب وعائلة الخاشقجي يتصفح عن القتلة. أما ولي العهد سيبقى مكانه ولا يلعب دورا حيويا خلال الستة اشهر القادمة لغرض التهدئة. بالمقابل، ترمب وتركيا والغرب سيبتزون السعودية ماليا مقابل سكوتهم.