ماذا لو قرّرت نادين نسيب نجيم الزواج مرة أخرى بعد تجربة الانفصال؟- (فيديو)

ناديا الياس
حجم الخط
0

بيروت-“القدس العربي”: أجرت النجمة اللبنانية نادين نسيب نجيم جولة أفق حول حياتها الشخصية والفنية عبر إطلالتها الاستثنائية مع الإعلامي السعودي داود الشريان في برنامجه “مع الشريان”، وكان الحوار ودياً وصريحاً وشفافاً بينهما حيث أجابت نادين بارتياح كلي على أسئلة المحاور الذي حضر إلى منزل الضيفة التي استقبلته بحفاوة.
وتحدثت نادين عن تجربتها في مسابقة ملكة جمال لبنان التي كانت بوابة عبور لتأسيس مستقبلها لا بل كانت بمثابة تأشيرة دخول لها إلى عالم التلفزيون، موضحة “أنها كانت متأرجحة بين خيارين إما أن تكون طبيبة أو تدخل عالم التلفزيون، حيث بعد دخولها عالم التلفزيون استمرت بدراستها في الجامعة مدة 4 سنوات بعد فوزها بلقب ملكة جمال لبنان”، ولفتت “إلى عرضين تمثيليين تلقتهما في البداية ورفضتهما بسبب خجلها، فكان العرض الأول من قبل الكاتب شكري أنيس فاخوري والثاني من أحد المنتجين”.
وكشفت “أن الكاتب فاخوري اتصل بها مرة أخرى بعد عام وقال إنّ دورًا جميلاً جدًا هو في انتظارها ولا علاقة له بالجمال وإنما بفتاة تتعرض لحادث أعاق حركتها وأصبحت على كرسي متحرك، فقبلت هذا الدور الذي أتى في مسلسل “خطوة حب” وكان لوالدتها الفضل في تشجيعها ودعمها لخوض هذه التجربة”.
وانتقل الحديث إلى مسلسل “عشرين عشرين” الذي جسّدت فيه شخصيتَي “النقيب سما” و”حياة”، حيث ظهرت بهذا الدور بالحجاب، وأشارت إلى “أنها تعلّمت وضع الحجاب بطريقة سريعة جدًا، وأنها هي التي تختار أدوارها وليس هناك من أحد يساعدها في اختيار النص”.
وعن تجربتها مع الفنانة القديرة منى واصف التي التقتها في مسلسل “سمرا” وبعده في مسلسل “الهيبة” وصفتها بأجمل الأوصاف قائلة “إنها حبيبة قلبها وهي إنسانة مثقفة ومحترمة ومتواضعة وتاريخ عريق وهي مُحبة للجميع، وتجربتها معها هي إضافة وفرصة”.
وتحدثت عن النصيحة التي قدمها لها الممثل السوري غسان مسعود خلال عملهما معاً في مسلسل “أبواب الغيم” إذ قال لها أن تكون ممثلة نجمة وليس نجمة ممثلة.
وأعربت نادين عن حبها وسعادتها بدور زهرة الذي أدته في مسلسل “صالون زهرة”، وتطرّقت إلى زواجها وانفصالها عن زوجها المهندس هادي الأسمر بعد زواج استمر 7 سنوات رزقت خلاله نادين بطفليها هافين وجيوفاني، وأعلنت “أنها تعرفت على زوجها مدة 6 أشهر ما اعتبرتها مدة قصيرة للتعارف”، من هنا شددت على أهمية أن يقضي الزوجان مع بعضهما البعض وقتاً أطول.
واعتبرت أنها “لو قررت الزواج مرة جديدة فالمقاييس التي اعتمدتها في أول تجربة ستتغيّر الآن”، ورأت “أن فكرتها لو كانت صحيحة للزواج حينها أو نظرتها للرجل كما كانت تعتقد لكان استمر زواجها. لكن اليوم هي مرّت بتجربة وتعلّمت منها وأصبحت تفكر بالزواج بطريقة مختلفة. ففي البداية يجب على المرأة والرجل أن يتعرفا أكثر على بعضهما البعض وأن يكونا صريحين مع بعضهما. وأن تكون الأشياء المشتركة بينهما كثيرة فهذه كانت من النقاط الضعيفة في زواجها الأول”.
وروت نادين تجربة الحرب في عام 1989 والظروف الصعبة التي عاشتها مع عائلتها في الملجأ باستثناء والدها الذي كان في مدينة جونيه وتعذّر عليه المجيء إليهم لمدة أربعين يومًا، كما تحدثت عن إصابتها الأليمة في انفجار المرفأ، ولكن عندما رأت والدتها ارتاحت ولا سيما وأنها كانت خائفة أن تفقد نظرها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية