ذكرت دراسة نشرت امس الخميس ان بريطانيا صرفت ما يعادل 58 مليار دولار على العمليات العسكرية منذ الحرب الباردة. الجزء الأكبر من المال الذي أنفق (84 في المئة) كان على فشل استراتيجي فادح لبريطانيا عنوانه: التدخل في العراق وافغانستان.
من الاستنتاجات التي قدمتها الدراسة ان الدور الذي لعبته المملكة المتحدة في حرب العراق ‘أدى الى زيادة تطرف الشباب المسلمين في بريطانيا، وساهم في ترويج الارهاب الدولي بدلاً من تقليصه’، وقالت الدراسة ان صعود تنظيم ‘القاعدة’ في شبه الجزيرة العربية ‘كان رد فعل على غزو العراق وتهميش السكان السنة فيه واجتثاث حزب البعث وحل الجيش’ وهو ما أدى بحسب الدراسة الى ‘انتشار هذا التنظيم والجماعات الجهادية المتطرفة عبر الحدود العراقية السورية وبات يشكل تهديدات ارهابية جديدة على المملكة المتحدة وحلفائها قد لا تكون برزت لو بقي الرئيس العراقي السابق صدام حسين في السلطة’.
خلاصات الدراسة لا تحتاج الى عبقرية كبيرة لإدراكها، فقد دفعت بريطانيا ثمنها هجوماً ارهابياً في لندن عام 2005 أودى بعشرات القتلى، فيما دفع العراق الفاتورة الكبرى، وما يزال، مع تدهور جهاز مناعته الوطنية كشعب وتحلّل مكوّناته الى عناصر طائفية وقبلية ودينية واثنية تحكمها طغمة فاسدة تابعة لإيران وسقوط ملايين الضحايا بين’قتلى وجرحى ومعاقين ومعتقلين ومهجرين.
خلال الغزو، ابتكر الجيش الأمريكي أوراق لعب تحمل صور أهم المطلوبين العراقيين، وكان أولهم الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، ولو أن التاريخ كان منصفاً لتمت مطاردة بوش وبلير اللذين تنطبق عليهما (لو قامت العدالة الانسانية بطباعة أوراق المطلوبين الحقيقيين) رتبة الأس الأسود للأول (كما كان صدام)، وبعده مباشرة يأتي الأسّ الأحمر (الذي كان مخصصا لعديّ حسين) ويستحقه بلير بجدارة.
من الطبيعي أن بلير، المسؤول عن خلق ذلك المناخ المثالي للتطرف والراديكالية والارهاب، لا يريد الاعتراف بمسؤوليته الجسيمة تلك، لكننا لم نتوقع منه أن يفكر باعادة الكرّة، مع أمل بنتائج كارثية أكبر، فقد أخرج مؤخراً ورقة جديدة من جعبته المتهالكة واقتـرح يوم الأربعاء الماضي جبهة عالمية تتشارك فيها امريكا وبريطانيا وروسيا والصين في مواجهة الإسلام… الراديكالي!
أي أن الشخص الذي صنع الجرح الكبير في الضمير البشريّ وفتح اوتوستراداً هائلاً للتطرّف يريد الآن أن يوسّع الاوتوستراد لتشمل حربه دولاً ‘نقيم معها علاقات وثيقة في مجالي الأمن والدفاع’. لأن المشكلة بحسب بلير هي ‘ايديولوجيا’ يتم الدفاع عنها في مدارس ومؤسسات تلك الدول، والترجمة لمن لم يستوعب الأمر هي: عليكم بالسعودية ودول الخليج!
كنا نتخيل أن بلير ‘العمّالي’ الذي أصبح مليونيراً كبيراً، والذي اعتنق الكاثوليكية (على كّبّر)، أن يخصّص باقي حياته للأعمال الخيرية تكفيراً عن ذنوبه ضد البشرية، لكنه فاجأنا بأنه يحلم بفتح أكبر من الذي أنجزه في العراق وافغانستان، وبجبهة أكبر تضم، هذه المرّة، الصين وروسيا ضدّ عدو واحد أوحد: الإسلام (بحرف كبير)… الراديكالي (بحرف صغير)، ويجب الانتباه هنا الى انه لا يتحدث عن الارهاب، فزّاعة العالم كله (والذي لا يحتاج لدعوة لجبهة عالمية ضده لأنها موجودة بالفعل) بل يتحدث عن ايديولوجيا، وهي كلمة لا ينتطح عنزان في أن ترجمتها: الدين الاسلامي.
بإحالته ما يحصل الى الدين الاسلامي لا إلى أفعال الإمبريالية الغربية ودول الطغيان العربي، يمثّل بلير انحطاط الاستشراق الغربي وتحوّله الى شركة ابتزاز ومقاولات عنصرية مسعورة باسم مواجهة التطرف والراديكالية، ولكن من يلومه ان كانت الدول التي يتهمها والتي ‘نقيم معها علاقات وثيقة في مجالي الأمن والدفاع’ تمشي في ركابه وتخوض مثله حربها الافتراضية ضد ‘الارهاب’، دون أن يسألها أحد: من صنع هذا الارهاب غيركم؟
* أعتقد أننا نُعطي هذا السياسي المحترف ف ( الكذب ) و ( التضليل )
حجما ( أكبر ) من حجمه الطبيعي …؟؟؟ّّّ
* هو الآن بعيدا عن ( مطبخ القرار السياسي ) سواء في بلده ( بريطانيا )
أو على المستوى القرارات الدولية …وهذا ما أصابه بالتوتر والجنون
وأخذ بإطلاق ( الفرقعات الإعلامية ) ومهاجمة الإسلام العظيم …لعل
وعسى تعود الأضواء إليه من جديد …؟؟؟!!!
* لن يصدقه أحد …لا في بلده ولا خارجها …وخاصة أنه معروف ومشهور
( بالكذاب ) منذ كذبه على شعبه أيام الحرب ع العراق ( ظلما وبهتانا ) .
* لو المدعو ( بلير ) …يعقل أو يملك القليل من ( الحكمة ) …وعلى رأي
( قدسنا العزيزة ) …لقضى باقي عمره ف ( الأعمال الخيرية ) ومساعدة
الشعوب الإسلامية التي تجنى عليها وافترى بدون أي وجه حق .
شكرا …والشكر موصول لقدسنا العزيزة ( بارك الله فيها ) .
الدفاع عن مصالح الحكام والتدهب الشعوب الى جهنم والدين افيون الشعوب المنحطة
هذا الرجل متهم بأنه مجرم حرب، ليس الأتهام منا نحن الشعوب المغلوبة على أمرها من الخارج والداخل
تقرير النائب العام البريطانى اللورد Morris عن حرب العراق وفيه مسئولية تونى بلير عن دخول حرب بدون تفويض دولى، وهذه أول خطوة نحو سلسلة جرائم حرب متتابعة، أخيرآ وليس أخرآ مسؤليته عن عدم نشر تحقيق لجنة Sir Chilcot
اليمين المتطرف فى الغرب يرى العراب تونى بلير ورقة أو كرت محروق والشعب البريطانى يرى أرائه ليست ذات قيمة، أرجو أن نتوقف عن أعتباره منظر أو محاضر مع الحذر, لايلدغ مؤمن من جحر مرتين
الرجل يبحث عن مصاري.
كل من احتاج لبعض المال همز و لمز في دول الخليج.
سيصمت بعد قليل فهم أعلم منا في معالجة هذه الامور.
بلير مجرم حرب العراق وتدميره يعلن الحرب على الإسلام والمسلمين
سبب توجه بلير للخليج لكون الأخير بالحقلة الأضعف و الدسم في آن واحد و قابل للإنقضاض عليه في أي لحظة و بلا أي مقاومة تذكر و هناك أيضا صراعات على السلطة بين أفراد الأسر الحاكمة عدا عن تفشي الفساد !!! :)
أمثال هذا وغيره العرب هم من أعطوه قيمة وقدرا لا يجدهما بين بني قومه. زد على ذلك الصهيونية العالمية المتحكمة بالسياسة تدفع من هم على شالكة من يغلب عليهم العته إلى صدارة الحكم في بلدانهم التي هي قائمة بالعرب وبخيرات العرب
يقول الله عز و جل فى محكم تنزيله “فأما عاد فاستكبروا فى الارض بغير الحق و قالوا من أشد منا قوة أولم يروا أن الله الذى خلقهم هو أشد منهم قوة و كانوا بأياتنا يجحدون.فأرسلنا عليهم ريحا صرصرا فى أيام نحسات لنذيقهم عذاب الخزى فى الحياة الدنيا و لعذاب الاخرة أخزى و هم لا ينصرون” صدق الله العظيم
” خلال الغزو، ابتكر الجيش الأمريكي أوراق لعب تحمل صور أهم المطلوبين العراقيين، وكان أولهم الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، ولو أن التاريخ كان منصفاً لتمت مطاردة بوش وبلير اللذين تنطبق عليهما (لو قامت العدالة الانسانية بطباعة أوراق المطلوبين الحقيقيين) رتبة الأس الأسود للأول (كما كان صدام)، وبعده مباشرة يأتي الأسّ الأحمر (الذي كان مخصصا لعديّ حسين) ويستحقه بلير بجدارة.”
يقول الله عز جلاله “و لا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار ” صدق الله العظيم و لا حول و لا قوة الا بالله ..
تحية طيبة :
إنّ توني بليرالقاتل الثاني للعراقيين من بعد جورج بوش.هذه حقيقة تاريخية وواقعية.فما الغرابة أنْ يدعوإلى فتح جبهة أخرى لقتل أهل الجزيرة العربية والخليج العربيّ؟ لكن ما لم تنتبهوا إليه أنّ عدوان بوش وبليرعلى العالمين العربيّ والإسلامي قد تمّ :
أولاً : في مسعى لفصل العرب عن الإسلام تمهيداً لزعزعة المسلمين (طائفياً ) والعرب ( سياسياً ).وهذا ما نشهده اليوم.
ثانياً : إعادة رصيد الأموال الضخمة من العالم العربيّ والإسلامي إلى خزائن الغرب بالحرب وتبعاته…وهذا تمّ ويتم.
المشكلة ليست في بلير ولكن في الدول التي تقيم علاقه مع هذا