برلين: دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ألمانيا إلى بذل الجهود لجعل أوروبا أكثر قدرة على تحمل الأزمات في أزمنة القومية الجديدة.
وخلال خطبته، التي ألقاها في البرلمان الألماني الأحد بمناسبة ذكرى يوم الحزن الشعبي “يوم الشهداء”، قال ماكرون: “يجب علينا اليوم أن نفتح فصلا جديدا، ونحن مدينون لأوروبا بذلك”.
وطالب ماكرون بالتغلب على مشاكل التغير المناخي والنزاعات التجارية وتحديات أخرى، وقال: “نتمنى لنا جميعا نظاما عالميا عادلا”، وأعرب ماكرون عن شكره للجانب الألماني للسماح له بإلقاء خطبة في البرلمان في هذا اليوم، ووصف هذا بأنه إشارة كبيرة على التصالح “فقواسمنا المشتركة أقوى من اختلافاتنا”.
يذكر أن “يوم الشهداء” هو يوم رسمي لإحياء ذكرى ضحايا الحرب في ألمانيا. وتحتفل ألمانيا بهذه المناسبة منذ عام 1919 ويهدف الاحتفال في الاصل إلى إظهار التضامن مع ذوي الضحايا الألمان ،الذين سقطوا في الحرب العالمية الأولى، وقد تحولت هذه المناسبة إلى إحياء ذكرى كل ضحايا الحروب والاستبداد.
وأضاف ماكرون أن ألمانيا تغلبت على “شياطين القومية المتعطشة للدماء، وانا فخور أن فرنسا لعبت دورا في نهوض أوروبا مرة أخرى”، ولفت إلى أن بلاده عملت على إقامة مشروع أوروبي ومد يد المصافحة، ونقل عن الشاعر الألماني الشهير جوته قوله: “وهكذا إلى الأمام عبر القبور”.
وقام ناشئون من نواد مختلفة من بينها شالكه وهيرتا وليفربول وبروجه، في وقت سابق بتلاوة خطابات وسير ذاتية عن لاعبي كرة سابقين في أنديتهم كانوا قد لقوا حتفهم كجنود في الحرب.
وقال أحد لاعبي نادي بروجه متحدثا عن قوة كرة القدم في الربط بين الشعوب إن ” الدموع ليس لها لون”، وزار الرياضيون الناشئون في إطار برنامج ” كرة القدم تتذكر” مقابر للجنود حتى يدركوا الفزع الذي تحدثه الحروب. : (د ب أ)
كل ما قاله ماكرون الماكر من مشاعر حب السلم والسلام كدب في كدب وضحك على الدقون والعقول .كيف له ان يتكلم عن السلم والانسانية وهو يحرق الاطفال والنساء في الشرق الاوسط وافريقيا وابى ان يوقف بيع وتصدير السلاح