بروكسل: دان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس “بأشد العبارات” الهجمات التي تشنها قوات النظام السوري في إدلب بشمال غرب سوريا، معتبرا أن المنطقة تشهد “إحدى أسوأ المآسي الإنسانية”.
وقال ماكرون لدى وصوله إلى قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل “لا يمكن ان نجتمع اليوم كأن لا شيء يحصل على بعد بضعة آلاف الكيلومترات منا”.
وأضاف “منذ أسابيع عدة، (ما يحصل هو) احدى أسوأ الازمات الإنسانية” في محافظة إدلب، المعقل الأخير للفصائل المقاتلة والجهادية في سوريا وحيث فر نحو مليون شخص من هجوم قوات النظام بإسناد جوي روسي.
وتابع ماكرون “أريد أن أدين بأشد العبارات الهجمات العسكرية التي يشنها نظام بشار الاسد منذ أسابيع عدة على السكان المدنيين في إدلب”.
وقال أيضا إن هناك محاربون من تنظيم “الدولة” وأضاف “ارهابيون: يجب محاربتهم ونحن في هذه المعركة في إطار التحالف. ولكن هناك ايضا السكان المدنيون و(العمال) الانسانيون والمراكز الطبية الذين يعترضون لهجمات”.
وأضاف “اطلب من الاعضاء الدائمين في مجلس الأمن تحمل مسؤولياتهم. ليس ما يبرر عدم احترام القانون الإنساني الدولي والتضحية بالسكان المدنيين”.
وامل ماكرون أن يتخذ القادة الأوروبيون الـ27 “موقفا قويا في هذا الصدد”.
وفر نحو 900 ألف شخص معظمهم نساء وأطفال منذ بداية كانون الاول/ديسمبر من هجوم دمشق وموسكو في إدلب والمناطق المجاورة لها، بحسب الامم المتحدة.
وتسبب هجوم دمشق بأزمة مع تركيا التي تدعم بعض الفصائل المعارضة في إدلب.
(وكالات)
إدانات وشجب وكل ذلك ليس سوى كلام في الهواء للإستهلاك الإعلامي هدفها أننا متعاطفين مع الشعب السوري لكن الحقيقة المرة
أن هناك سياسة لتحول ديموغرافي خطير بسوريا يتم تحضيره من طرف المجرم بشار الذي يتم التغاضي عن جرائمه من طرف فرنسا والصهيونية العالمية لكي تبقى إسرائيل هانئة مطمئنة.