باريس- د ب أ- دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مشاركة ألمانية وأوروبية أكبر في الحرب ضد الجهاديين في مالي.
وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحفي مشترك في بلدة جاو مع رئيس مالي، إبراهيم بو بكر كيتا “لا تشارك ألمانيا بنفس الطريقة التي نشارك بها في مالي” مشيرا إلى أن “القيود السياسية” تعني أن المشاركة الالمانية هي بالاساس دور دعم.
وأضاف ماكرون “لكن أود تعزيز تلك الشراكة، حتى يتسنى تكثيف دور ألمانيا، الملموس بالفعل” مشيرا “أرغب أن نقوم بالكثير مع أوروبا، ومع ألمانيا في اطار مشاركتنا العسكرية في إفريقيا”.
وتابع ماكرون “فرنسا تضمن تحقيق الامن لاوروبا في مالي وفي مسارح عمليات أخرى”.
وكان ماكرون قد تعهد لنظيره المالي إبراهيم بو بكر كيتا بمواصلة اضطلاع بلاده بدورها في القتال ضد الجهاديين في مالي ومنطقة الساحل.
وأضاف ماكرون، خلال زيارة للقاعدة العسكرية الفرنسية في منطقة جاو شمال البلاد أن “فرنسا ستبقي بجانبكم مع إصرار كامل لتحقيق الامن، ليس فقط لمالي، لكن أيضا للساحل واستمرار مشاركة قواتنا”.
وقال الرئيس الفرنسي، الذي تم تنصيبه يوم الأحد الماضي إنه يقوم بالزيارة “للاعراب عن تقديره وإظهار ثقته في الرجال والنساء الذين يقاتلون من أجل الامن-الامن في مالي والساحل وفرنسا”.
وكان الرئيس الفرنسي قد وصل إلى بلدة جاو فى زيارة من المقرر ان يتفقد خلالها القوات الفرنسية العاملة ضد الميليشيات الاسلامية فى مالي الجمعة، بعد خمسة أيام فقط من توليه مهام منصبه.
ويتمركز نحو اربعة آلاف جندي فرنسي في مالي الواقعة في غرب أفريقيا، ودول اخرى عبر الساحل، في إطار “عملية برخان” المكلفة بمحاربة الارهاب.